الارقام القياسيه تتناطح في شدة الهجمات واعداد القتلى تتزايد  انها لعبة الموت التي يديرها الارهاب العالمي وبأدواته الذليله الا وهم عتالي العصر الحديث آكلي مال السحت ( ومعارضة الاجرام ) هم هؤلاء الذين اطلقوا على نفسهم المعارضه الحره الشريفه فمعارضه حره شريفه تاتي مع الغزاة وعلى دباباتهم تم تسميتهم بالقوه والفرض انهم يدعون معارضه حره شريفه ولكن الايام ثبتت ان هؤلاء لصوص ومجرمين وقطاع طرق وبالدليل القطعي والمجرم واللص كما معهود يكون حامل سلاح في تنفيذ جريمته وحمل السلاح هو شعار اسرقك او اقتلك وهذا مايفعلوه اليوم يسرقون العراق ويقتلون الابرياء لخلط الاوراق لكن خلط الاوراق افرز لنا عجينه معروفه ينتج عنها ورقه ثابته تشبه ( علك الحسين ) وهذه الورقه تسحب مباشرة بعد كل عمليه ارهابيه وتعلن عن نفسها وتقول ان المنفذين بعثيه والقاعده ولو حاولنا ان ننحرف قليلا الى ساحات العمليات الارهابيه الدوليه الاخرى سنجد انهم اولا يبحثون عن المنفذ وثانيا عن الماده المستخدمه ومصدرها وهذا غير موجود بالعراق وخاصة نوع ومصدر مادة التنفيذ ومن يمتلكها . قضية هدوء الامن وانعدامه قضيه تتعلق بالحياة اليوميه لهؤلاء اللصوص فعندما ينحنون لامر ما لاجل تمشيته لمصلحتهم تجد الهدوء ساد وان استعرت الخلافات بينهم او ضغطت جهات معارضه لهم او مال الشعب لصالح مقاومته التي تبتغي تحرير العراق وشعبه من هؤلاء ترى انعدام الامن وكأنك باليوم الاول من الحرب . نحن نعرف ان الشعب العراقي لايقبل على الضيم والمثل الشعبي يكول ( يلكفها وهي طايره ) شعجب كل هذه السنين والصمت يلف الشارع العراقي والتدليس والتلون عندما تصبح الثانويات متقدمه على الاولويات هناك خلل بطريقة التفكير والتي تغلب عليها نمط قبول الباطل على حساب الحق لاجل ان لاتخذل عقائدهم المداره اداره كامله من دوائر حاقده على امة العرب واسلامها فهذه هي دوائر الشر ياشعب العراق كل القصص المنسوبه من قبل خونة الدين اساسها تزييف التاريخ لخلق الفتنه والوصول الى ادنى وارديء المستويات الا وهي الاختلاف بين كل اثنين ومحصلة هذه النظريات وتخطيطها معروف المصدر نحن نعرف كثير من العراقيين يرون اليوم الجهل آفة تأكل بخير العراق  لكن تجدهم منحرجين للتحرك والتغيير فياترى من سيفجر هذه الطاقات المكبوته ويحركها اننا الان على مفترق الطرق وكما يقول الامام علي ( ع ) بين الحق والباطل اربع اصابع . نطالب شعبنا ان يلتفت الى نفسه ووحدته ويترك خلافات ال 1400 سنه المقصوده والمنسوجه انها رأس الفتنه والجميع يعرف ان الفتنة اشد من القتل وهذا مثال رباني لعباده الفتنة مزقت اوصال الشعب وجعلت الموت ورائحته لاتحرك ضمير الانسان وانها اعلى درجات الكفر .

استفيقوا ايها العرب وايها المسلمون والعراقيون انهم مستمرين بجرائمهم لانهم اصحاب منهج خسيس ودنيء فهؤلاء افئدتهم من هواء وحبهم للدنيا جبن يتغلب على الشجاعه وانتم العكس انتم اصحاب ايمان وتحبون العمل بالحياة لاجل الآخره وشجاعتكم يسندها ملائكة الرحمن نحتاج الى وقفة رجل واحد فما علينا الا التوحد والالتفاف على عروبتنا وديننا وارضنا انهم جبناء واقسم بالله انهم جبناء  تراهم يتراقصون على امر البعض المغلوب عليه الا وهو النفس الممتليئه بالحقد والمنطلق من الروايات المزيفه والمصنعه بألد الافكار الحاقده على ديننا وعروبتنا وارضنا هذا هو مستندهم الحقيقي جردوهم منه لاجل ان يكونوا امام الحق اليقين انهم فارغين وقاعدة استنادهم تعتمد على كمال العقل الذي وهبه الله لعبده فهو صراع بين تبعيتك لرب العزه او تبعيتك لاشرار دجالين يتصرفون بطريقة تفكيرك كما يريدون ونتائج اعمالهم اصبحت واضحة مثل الشمس  .انها ايام سوداء يعيشوها الان لهذا السبب تلاحظون هستيريتهم بشتى الاشكال وبدون غطاء اصبحت الغايه تبرر الوسيله واضحة جدا. كم الاخطاء والتجاوزات والانفلاتات من روادهم وقادتهم اصبح لايطاق لانه لايصدقه عقل خلقه الله اصبح النفور منهم بالفطره لان الروح التي خلقها الله لها اتجاهاتها الانسانيه القيمه اما الاتجاهات الانسانيه السقيمه ماممكن ان تتعايش حتى مع الحيوان .

اخرجوا عن صمتكم انهضوا ايها الرجال ان دينكم في ازمه وارضكم تمتهن واعراضكم تستلب واموالكم تهدر في بطون كفرة التأريخ عليكم بالتوحد وحدوا كلمتكم وضعوا الاولويات فوق الثانويات انكم تعيشون اليوم وعليكم ان تقودوا مركب الحياة الآنيه بسلام والا هلاككم بأيديكم

النصر لمقاومتنا الشريفه ومجاهديها بجميع فصائلها        

المجد والخلود لشهدائنا الابرار                  

الخزي والعار والموت للمحتلين والخونه واذنابهم        

وعاشت فلسطين حرة ابيه