شبكة ذي قار
عـاجـل










اود ان اضيف بعض الحقائق للجمهور المخدوع والى الذين لم يعرفوا الحقيقه قبل ان نبداء بسرد الموضوع اود ان انوه ان هناك وثائق مصوره عن حقائق موجوده في القنوات الفضائيه التي واكبة الاحتلال ولكن عليها فيتو من منع العرض ومنها قناة الجزيره والتي صورة كثير من الدسائس اثناء دخول القوات الامريكيه البصره. من اقتحام جامعة البصره من قبل مخابرات النظام الكويتي القذر لقسم التاريخ والاعتداء على رئيس القسم وسحب كل الوثائق المتعلقه بعراقية الكويت بالقوه و كذلك تصويرماحصل في معسكر الشعيبه بالبصره. الكل يتذكر قبل الاحتلال كانت هناك مفاوضات بين العراق وايران والعراق تخطى الامم المتحده بقرار شجاع وجعل التفاوض مباشر وقد تحدث العراق عن هذه اللقاءات وهي موثقه وموجوده ( معي ) للشهيد الرفيق محمد الزبيدي والرفيق طارق عزيز فك الله اسره واعطاه الصحه والعافيه لكي يبقى شاهدا والرفيق الصحاف والله يعطيه الصحه والعافيه ويبقى شاهدا على ماحصل وايضا هناك تسجيلات للشهيد البطل صدام المجيد حول هذه المفاوضات طبعا للتأريخ القياده العراقيه انطلقة من النيه الصادقه ومن منطلق تفنيد الرأي الايراني الحاقد اتجاه العراق وبناء علاقات جديه ومتماسكه للحفاظ على المنطقه من الكوارث لان القياده كانت داركه النوايا الامريكيه وفق بعد الرؤيه والتحليل الدقيق للوضع بالمنطقه. لكن تشخيص هؤلاء القاده لطبيعة هذه الاجتماعات وماذا كان يدور في راس القياده الايرانيه اتجاه العراق واتجاه الرئيس الشهيد تداركت القياده العراقيه من  عدم وجود النيه الصادقه لدى ايران بالرغم من انها كانت تسمي امريكى الشيطان الاكبر ولكن في الحقيقه كانت محاضر اللقاءات بين الجانب العراقي والايراني تنقل مباشر لامريكى من الطرف الايراني وكان هناك اتفاق لطعن العراق مع الامم المتحده و التي لم تجدد بقاء قوات مراقبة الحدود العراقيه الايرانيه المتواجده انذاك قبل الهجوم الامريكي وانسحابها الغير مبرر بالرغم من ان القياده العراقيه رفضت هذا الاجراء وتزامن مع قرب اتخاذ قرار الهجوم  ومن هنا فتحت الجبهه لايران لتبداء الدور المرسوم لها بارسال المخربين والمجرمين مع الاسلحه والاعتده والمعلومات تشير ايضا قبل الاحتلال دخل الى العراق اعدادا كبيره من الحرس الثوري الداعم للاحزاب الخائبه وخونتها وقام  هؤلاء بتمركزهم في المحافظات الجنوبيه وتم استغلال المعابر المفتوحه والخاليه من المراقبه لتصبح اوكار ومن اسرى عراقيين من ايام الحرب العراقيه الايرانيه وتم غسل عقولهم في المعسكرات الايرانيه بالاكراه وكذلك المسفرين من العراق. ( واحده من السياقات الخبيثه التي اتبعتها ايران بعد غسل عقول الاسرى العراقيين تم تزويجهم من الايرانيات لاجل انشاء جيل مهجن يتقن اللغه العربيه ومتربي تربيه مجوسيه بأمتياز ) ولاحظ اهل البصره في بداية الحرب الكثير من الشباب الذين لاتتجاوز اعمارهم على العشرين سنه ويتكلمون اللغه العربيه ضمن فرق الموت التي كانت تدير الاغتيالات في البصره والجنوب ....... المهم ضمن اتفاق تبادل الاسرى بعد الحرب العراقيه الايرانيه كان عدد الاسرى من العراقيين في ايران ابان الحرب العراقيه الايرانيه كان اكثر من الاسرى من الايرانيين في العراق والعراق انجز قبل الجانب الايراني بارسال كل ما لديه من اسرى الى ايران وهنا دخلت القياده في مفاوضات جديده بواسطة الرفيق طارق عزيز فك الله اسره وتم الاتفاق على تبادل رفات الجنود الشهداء العراقيين المدفونين في ايران وتكميل باقي الاسرى وعلى العراق ارسال رفات الجنود القتلى الايرانيين لايران وفعلا وصلت على شكل دفعات واخرهم كانت من معبر الشلامجه 5000 جثه لشهيد عراقي مغلفه ( بكونيه ) تم استلامها من قبل الضابط المقدم في معسكر الشعيبه في البصره على طريق الزبير وكانت قبل الهجوم الامريكي والكل يعرف ان الجيش العراقي كان مشغول بالهجوم في هذه الايام وعندما حصل الاحتلال دخلت فرقه من ايران لمعسكر الشعيبه وذهبت  مباشرة لذلك المعسكر تسأل ذلك  الضابط عن هذه الجثث واخذتها الى جهه مجهوله وكذلك لعدم وجود الرقابه على الحدود سهل ايضا عملية تكريس موضوع المقابر الجماعيه بجلب كل الاشلاء الموجوده في ايران ودفنها بأماكن متفرقه وتم استخدامها بين الفينه والاخرى حسب الحاله السياسيه التي يحتاجها المتباكين والمحتلين ضد المقاومه البطله والمجاهدين من حزبنا حزب البعث المؤمن لتهييج الشارع وتركيز قضية المقابر الجماعيه كجريمه اقترفها النظام اما جرائمهم تغسل عارها بهذا الفعل الخسيس الدنيء الا وهو استخدام جثث الاموات لتمويه الشعب والراي العالمي فخسأء من خطط ومن اشترك ومن صور لان الله كتب لهم الخذلان والخزي والعار

 

عاشت المقاومه ومجاهديها الابطال وعاش حزب البعث المؤمن

وتحية مجد لشهداء العراق والامه الاسلاميه ورئيسهم الشهيد صدام المجيد

وعاشت فلسطين حره ابيه من النهر الى البحر 

والموت والخزي لاعداء العروبه والاسلام 

 

 





الاحد ٢٤ رمضــان ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / أب / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عكرمة العراق نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة