شبكة ذي قار
عـاجـل










ان سياسة الاجرام والقتل وسفك الدماء العراقية امر ممنهج واسلوب خبيث وحقير انتهجته امريكا وحليفتها ايران وهذه السياسة بدات بها امريكا منذ عدوانها الغاشم عام 1991واستمر الى هذا اليوم وقد مورست هذه الجرائم تحت مايسمى غطاء الشرعية الدولية عبر مؤسسات اصلا تم انشائها لهذا الغرض مثل مجلس الامن والامم المتحدة وبسبب هاتين المنظمتين فقد العراق اكثر من مليوني ونصف المليون شهيد وبعد ان استنفذت امريكا كافة قرارات هذه المنظمات واحتلت العراق  كان لابد  لها ان تبحث على الشريك المناسب غير حلفائها المعلنين الذين شاركوها بالغزو البربري وهذا الشريك يجب ان يكون اكثر دموية وحقد فكانت جارة السوء ايران الشر واذرعها التي كانت حاضنة وممولة لها من الاحزاب والحركات الدينية وعلى راسها حزب الدعوة العميل حيث ان السجل الدموي والاجرامي لهذا الحزب كان ولازال زاخر بالجرائم سواء في العراق او خارجه وسباق في المضي قدما لتنفيذ اي مخطط اجرامي يصدر له من اصحاب العمائم العفنة القابعين في قم وطهران  ولم يضع هؤلاء الاوغاد اي اعتبار ديني او اخلاقي في سفك الدماء وساروا على نفس نهج مقبورهم الدجال الخميني الذي كان يفتي بسفك الدماء في الاشهر الحرم ابان العدوان الايراني على العراق وماحدث في العراق من تفجيرات وقتل منذ بداية شهر رمضان ماهو الا امتداد لهذه الجرائم الدموية التي تصدر من الولي السفيه الى عميلهم الصفوي جواد كامل ( نوري المالكي ) وحزبه العميل .

 

ان قضية العراق اليوم اصبحت مصيرية والتصدي لهذه الزمر ومحاربتها اصبحت مسالة حتمية وواجب وطني واخلاقي وعلى الشعب العراقي ان يعي جيدا لما سيؤول له المصير المظلم في ظل وجود عصابات ايران وعملائها وان السكوت معناه هو ان ينتظر كل مواطن عراقي مهما كان جنسه او دينه او مذهبه قرار تنفيذ الاعدام الذي اصدره الولي السفيه على الشعب العراقي ولكن غير مشروط بمدة او زمان او مكان فتنفيذه اما عن طريق المفخخات او العبوات اللاصقة او الكواتم  او مذكرات اعتقال وسجون سرية مجهولة المصير للمعتقل .

 

ايها الشعب العراقي الصابر المجاهد البطل ان ثلة العملاء والقتلة والجواسيس هدفهم الوحيد هو القتل والسرقة وان كل واحد منهم  قد ابصم لاسياده بسفك دمائكم سلفا بشرط ان لايطاله الاذى وان يبقى خادما مطيعا ذليلا متى ما انتفت حاجة سيده منه والدليل على هذاهل سمعتم يوما ان مايسمى  وزير او وكيل وزير في العراق المحتل  قد قتل بحادث انفجار اليس هذا دليل على ان هؤلاء الاوغاد هم من يقف وراء تلك الجرائم.ان كثرة العملاء وجواسيسهم واسلوبهم الاجرامي الممنهج  لن يثني من عزيمتنا ولن تثنينا في السير قدما طريق مشرق ومستقبل زاهر لنا وللاجيال التي ستعقبنا .

 

ولاامل لنا الا المقاومة الوطنية العراقية البطلة الممثل الشرعي والرسمي لكل عراقي غيور يطمح بالنصر والتحرير   .


 وكل وانتم وانتم بخير                                                                        
عاش العراق وعاش شعب العراق حرا ابيا موحدا          

 

 

 





الاحد ١ شــوال ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / أب / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عمر الجنابي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة