شبكة ذي قار
عـاجـل










 

 

مِنْ سماتِ المؤرخ الناجح، والباحث الدؤوب، هي توثيق الأحداث الجسام، التي تجري على أرضِ الواقع، مِنْ مصادرها الموثوقة، ثم مقارنتها مع حقائق الأحداث الجارية على الأرض، ثم تحليلها، وغير ذلك مِنْ الإِجراءاتِ التي ترفع مِنْ قيمةِ المادة العلمية المؤرخة، وجعلها مِنْ الرصانةِ، ما يجعلها موضع اعتماد المؤرخين، والباحثين سواء على مستوى التاريخ المعاصر، وعلى مستوى الأجيال القادمة.

 

آية الله العظمى "علي السيستاني"، هو المرجع الأعلى للإِمامية، أي المذهب الإِمامي الإِلهي الإثنا عشري حصراً، وليس كما يُشاع خطأً أنه مرجع "الشيعة"، كون هناك فرقاً شاسعاً جداً، بين مفهومي "الإِمامية" و "الشيعة"، ولا أودُ الدخول في تفاصيلهما الآن، لأني سأجنحُ عن ما أنا قيدُ البحث فيهِ.

 

سماحة "السيستاني"، قيل الكثير عن موالاتهِ للأحتلال الأمريكي / البريطاني / الصهيوني الكافر، ثم امتداده إيرانياً مُنافقاً، بحيث أصبح احتلالاً، جمع بين الكُفر والنفاق، نوجزها بأن موقفه منهُ، كان، ولا يزالُ، وسيبقى إيجابياً جداً، ويُمكن الجزم بأنه قد سَعُدَ كثيراً، بغزوِ واحتلال العراق سنةِ العِجف 2003، وانتابتهُ جراء ذلك نشوات، افتقدها منذُ عقود طويلة، فجاءته قبل مماتهِ، لتكون شاهداً عليهِ اليوم وغداً، حيث يوثق التاريخ حقائق مُذهلة عن تلك الموالاة، التي لا تخرج عن كمٍ مِنْ "المظالمِ"، نهى عنها الإٍسلام، وكذلك ما ورد في تراثِ المذهب الإِمامي، الذي يعد فيه المذكور بمثابةِ آية الله عظمى.؟!

 

العاطفة، والمذهبية، والرؤية الضيقة، لا مجال لها في ما نكتُب، بل الشواهد، والحجج والأدلة، هي التي تصول وتجول فيما نكُتب لنؤكد للتاريخ، أن سماحة السيستاني، كان تصرفه على الضدِ مما جاء في القرآن الكريم، وسنة نبيه الشريفة الموثوقة، ولم يكن ذلك الضد سوى موالاته لهُ، ثم تعنته غير المُبرر في رفض مقاومتهِ، لا بل عَدَّ تلك المقاومة غير شرعية.

 

"السفير بريمر" حكم العراق لمُدةِ حوالي السنه واحده، وصل العاصمة بغداد المُحتلة، وهي تحترق بتاريخ 12 ايار / مايو 2003، وتركها فُجأةً بتاريخ 28 حزيران / يونيو 2004، أعاد خلالها العراق إِلى ما يُعرف بـ "مُربع الصفر"، الذي يُقصد بهِ: تدمير حضارة دولة ما، بما يجعلها أثر، ثم تبدأ بناءها مِنْ الصفرِ، إِن استطاعت إِعادة بناءها.؟!

 

وهُنا لما كان الحدث يتعلقُ بالعراق، فإِن ما قامَ، ويقومُ بهِ الاحتلال، مِنْ تجذيرٍ شموليٍ للفسادٍ، ومُحاصصة طائفية، وتقسيمهُ تحت غطاء الفيدرالية، دق اسفينها في الدستورِ البريمري للعراق، ثم تغيير القوانين، وتخريب نفسية المواطن العراقي، ثم تأثير ذلك على الزمنِ المطلوب، لإِعادة بناء ما دمره ويُدمرهُ الاحتلال، حظي كلُهُ بموافقةٍ تامةٍ، مِنْ قبل سماحة "السيستاني"، الذي كان فعلاً عوناً فاعلاً، في إِعادةِ العراق، إِلى ذلك المُربع الظالم اللا إِنساني.

 

هُنا نتساءل: كيف كان سماحة السيستاني عوناً لـ" بريمر" / الاحتلال في ما ورد أعلاه؟!

بمعنى آخر: كيف كان سماحة السيستاني عوناً لـ" بريمر" / الاحتلال، في تدمير حضارة العراق.؟

ثم كيف كان سعيداً، ونشواناً بذلك الاحتلال.؟ ثم كيف جذره، ورفض مقاومته.؟!

 

أترك الإِجابة على تلك الأسئلة وغيرها، لـ "بريمر" بالذات، فهو منبع الحدث، ثم هو منبع المعلُومة؟ ثم إِن كان هُناك، قلق مِنْ عدمِ دقة ما يذكره "بريمر"، فعلى "السيستاني" أن يُصدر ما ينفي، أو يؤيد ذلك.؟ ولا خيار لغير ذلك، في ميدانِ توثيق الحقائق للتاريخ.؟

 

قرأتُ، لا بل لنقُل درستُ بعنايةٍ، كتاب "بريمر" بالإِشتراك مع مالكوم ماك-كونل، المعنون: عام قضيته في العراق النضال لبناء غدٍ مرجو، ترجمة عمر الأيوبي، دار الكتاب العربي (بيروت-2006)، وتابعتُ طبيعة العلاقة التي ربطته بسماحةِ "السيستاني"، وهي التي تؤكد الدور اللا شرعي لسماحتهِ، وبالتالي الدور اللا شرعي للمرجعية الحوزوية الإِمامية، باعتبار أن المذكور مَنْ يتولاها، ثم لم يصدر عن المرجعيةِ، سواء في العراق أو إِيران ما ينفي، أو يتضاد مع ذلك الدور "الإِمامي السيستاني".؟!

 

قبل بيان ما ورد عن علاقة "البريمرية الكافرة-والسيستانية المُنافقة"، أُبين ما قالهُ قطبٌ من أقطاب المذهب الإِمامي المعروف بـ "شيخ الطائفة الإِمامية محمد بن الحسن بن علي الطوسي"، الذي أفتى بقتال الكُفار بشتى الوسائل، حيث يقول ما نصه: « ويجوز قتال الكفار، بسائرِ أنواع القتل إلا السم ، فإنه لا يجوز، أن يُلقى في بلادهم السم، ومتى استعصى على المسلمين موضع منهم، كان لهم أن يرموهم بالمناجيق والنيران وغير ذلك مما يكون فيه فتح لهم..».([1]).

 

ثم، هذا آية الله العظمى "ابو القاسم الموسوي الخوئي"، الذي يقول التاريخ الحوزوي عنهُ: أن "السيستاني" كان أحد تلامذته، وأنهُ مَنْ أوصى، بأن يُخلفهُ مِنْ بعده، ولم نكن نعلم أن قيادة المرجعية الإِمامية "تعيين".؟! بقدرِ ما نعلمُ، أنها "انتخاب"، تخضع لشروطٍ مُعقدة ومُتشابكة، يعلو عليها "الأعلمية"، ويوازيها "الشجاعة على قول الحق"، وشرط "موالاة الكُفار على المُسلمين" ليس غائباً، ولكنهُ أُستحدث مؤخراً بشكلٍ علني، فلهُ شذراتٌ مُشرقه، في التاريخ الحوزوي الإِمامي، وهي نفسها بمثابةٍ ندبات مُظلمة" في تاريخ الشعوب التي جرت فيها الموالاة، وليس لها محل الآن لعدمِ الإِطالة.

 

يقول سماحة الخوئي: « الثالث: أن تمكين الكفار، مِنْ مُطلق ما يكن به في الحربِ، تقوية لهُم، فهو مُحرمة عقلاً، وشرعاً كما علمت.».([2]).

ثم يعود "سماحة الخوئي" في مكانٍ آخر، إِلى بيان شرعية مُحاربة الكفار بكُلِّ الوسائل، بفتوى لهُ ذي أهمية، نصها: «(مسألة 16): يجوز قتال الكُفار المُحاربين، بكُلِّ وسيلة مُمكنة، مِنْ الوسائلِ والأدوات الحربية، في كُلِّ عصر، حسب متطلبات ذلك العصر، ولا يختصُ الجهاد معهُم بالأدواتِ القتالية المخصوصة.».([3]).

 

نستخلص مِنْ الأقلِ أعلاه، الذي ورد في تراثِ المذهب الإِمامي، شرعية مُحاربة الكُفار المُحاربين بكُلِّ الوسائل والأدوات المُمكنة، التي تُتيح للمسلمين النصر عليهم، باستثناءِ السم، وهذا الاستثناء دالة عظيمة على إِنسانيةِ الإِسلام، سيما وأن القتل بالسم يكون جماعياً، لذا نهى الإٍسلام عن استخدامه، لئلا يموت بريء، ليس لهُ جريرة كجريرةِ الكُفار.

 

نعود، إِلى الحجج، والشواهد، والأدلة التي تُبين "موالاة السيستاني الإِمامية" لـ "البريمرية الكافرة" في احتلال العراق، ورفض مقاومته، بالرُغمِ مِنْ ما ورد أعلاه، مِنْ شرعيةِ مُحاربته / مُقاومتهِ.

يقول "بريمر" في كتابهِ الذي اشرنا إِليهِ اعلاه، الصفحة 75، ثم يتبعها في الصفحة 213، و 214، ما نصه: « شجع القادة الشيعة بمن فيهم آية الله العظمى السيستاني، أتباعهم على التعاون مع الائتلاف منذُ التحرير، ولا يُمكننا المُخاطرة بفقدان تعاونهم.([4]).

 

كان آية الله السيستاني الزعيم الأبرز للمرجعية في النجف، والمسؤول الروحي عن الحوزة، وهي المركز المرموق للدراسة الشيعية، إِلى أن سيطر رجال الدين على إِيران في سنة 1979، ونقلوا مركز الطائفة الشيعية عبر الحدود إِلى مدينة قم الإِيرانية، ويلعب السيستاني لدى الطائفة الشيعية دوراً مُماثلاً للدور الذي يلعبه البابا لدى الكاثوليك، فهو لا يُدير الحركة اليومية للسياسة، لكنهُ يُمارس نفوذه عبر المباحثات الخاصة مع الأتباع المُخلصين، والبيانات أو الفتاوى لعامة التي يصدرها بين الحين والآخر، فملايين الشيعة يعتبرونه مرجع التقليد، اي المرشد الروحي المعصوم الذي يجب "مُحاكاة" حياته، وأتباع حكمته..

 

لكن غالباً ما كان السيستاني، يُناقش تفاصيل التكتيكات السياسية، في غُرفةِ الاستقبال البسيطة مع الحُلفاء في مجلسِ الحُكم..

في أعقاب التحرير، على الفور، اعلن آية الله عبر قنوات خاصة، بأنهُ لن يجتمع مع أحد من الأئتلاف، ولم أضغط من أجلِ عقد اجتماع شخصي معهُ، وقد حلل هيوم([5])، وهو يفهم الإسلام والعالم العربي، الوضع ببلاغة: " لا يُمكن أنْ يُشاهد علنياً، بأنهُ يتعاون مع([6]) القوى المُحتلة يا جيري([7])، فثمة أطياف لسنة 1920 وما صاحبها، وعليهِ أن يحمي جانبيه من المتهورين، مثل مقتدى، لكن آية الله سيعمل معنا، فنحنُ نتقاسم الأهداف نفسها.

 

فيما كانت وسائل الإِعلام العربية والغربية، تندب الأنقسام المفترض بين آية الله السيستاني والائتلاف، كنتُ أنا وهو، نتواصل بانتظامٍ بشأنِ القضايا الحيوية، من خلال الوسطاء طوال المدة التي قضاها الائتلاف في العراق.

كان هيوم مُحقاً، ففي أوائلِ الصيف، أرسل السيستاني إِليَّ أنهُ لم يتخذ موقفه "بسبٍ عدائهِ للأئتلاف"، بل إِن آية الله يعتقد بأن تجنب الاتصال العام مع الائتلاف يُتيح لهُ أن يكون ذا فائدة أكبر في "مساعينا المُشتركة"، وأنه قد يفقد بعض مصداقيته في أوساط المؤمنين إِذا تعاون علناً مع مسؤولي الائتلاف، كما يفعل العديد من الشيعة والسنة العلمانيين، بالإِضافةِ إلى المتدينين من رجال الدين الشيعة ذوي الرواتب المتدنية.».([8])

في قراءةٍ تحليلية للأعتراف البريمري أعلاه، الذي يُؤكد على عمق العلاقة التواصلية البريمرية-السيستانية، نستخلص الكثير الذي منهُ:

 

1- أن الإِمامية اللذين اسماهم "بريمر" الشيعة"، قد شجعوا مُقلديهم على التعاون مع الائتلاف، والمقصود بالأئتلاف، هو: أئتلاف قوات الدول التي غزت وأحتلت العراق، وأما المقصود بـ "التعاون"، فهو لا يخرجُ عن الموالاة للكفار الغُزاة، ثم عدم مقاومتهم، أو مُحاربتهم، ثم لم يكن المقصود أيضاً بقادة الإِمامية "الشيعة"، اللذين شجعوا على ذلك التعاون، سوى "السيستاني" الذي جاء ذكره علناً، ثم عبد العزيز الطبأطبائي المُلقب بالحكيم، وإِبراهيم الجعفري، وموفق الربيعي، وآية الله العظمى حسين الصدر، ونوري المالكي، وغيرهم الكثير حيث هم قادة التحالف الشيعي الموحد.

 

2- أن "سماحة السيستاني"، على علمٍ مُباشر بالأحداث السياسية الجارية في العراق مِنْ بعدِ احتلاله، ثم تدخلهُ فيها، مِنْ خلالِ تقديم فتاواه، التي على الأعم مُلزمة لقادة الإِمامية، في قيادة الدولة العراقية المنصبة احتلالياً، وهذا ما أشار إِليه "بريمر، بقولهِ: ” فهو لا يُدير الحركة اليومية للسياسة، لكنه يُمارس نفوذه عبر المُباحثات الخاصة مع الأتباع المُخلصين، والبيانات أو الفتاوى العامة، التي يُصدرها بين الحين والآخر”، وتأتي هذا الإِدارة للسيستاني، من خلال: ”غالباً ما كان السيستاني، يُناقش تفاصيل التكتيكات السياسية في غرفة الاستقبال البسيطة مع الحُلفاء في مجلس الحُكم.”.

 

3- لم يكن المقصود بـ "التحرير" سوى غزو واحتلال العراق، فكان من مُنجزات "مجلس الحكم"، الذي أسسه بريمر، أنه عد يوم 9 نيسان / إِبريل من كل سنة "يوم التحرير"، وعُدَّ عطلة رسمية، وجاء هذا القرار، بنفسِ اليوم الذي أُعلنُ فيهِ عن تأسيس المجلس المذكور بتاريخ 13 تموز / يوليو 2003.([9])

 

4- المُبادرة الأولى بالاتصالِ بالائتلاف / الأحتلال، كانت مِنْ طرف سماحة السيستاني شخصياً، بمعنى أن المُبادأة كانت من جانبهِ، وكانت: "عبر قنوات خاصة".؟ لذا فإِن بريمر من جهته: ” ولم أضغط من أجلِ عقد اجتماع شخصي معهُ.”.؟ لذا كانت اللقاءات بين الطرفين كما يقول "بريمر": ” كنتُ أنا وهو، نتواصل بانتظام بشأن القضايا الحيوية مِنْ خلالِ الوسطاء، طوال المُدة التي قضاها الائتلاف في العراق.”.؟!

 

5- رفض سماحة السيستاني اللقاء شخصياً مع قادة الأئتلاف / الأحتلال كان سببه كما حلله "هيوم" مُستشار "بريمر" أعلاه، يكمن في أن لا يجلب لهُ العداء من قبل عناصر لا زالت تتحكم فيها الرؤى الوطنية لثورة العشرين التي قامت ضد الاحتلال البريطاني.

 

6- كان الأئتلاف / التحالف، على ثقة مُطلقة مُسبقة، أن سماحة السيستاني، ومرجعيته الإِمامية سوف يتعاونان معهُم حتماً، لذا جاء قول "هيوم"، بثقةٍ عالية، عندما وصف "السيستاني": ” لكن آية الله سيعمل معنا، فنحنُ نتقاسم الأهداف نفسها."؟

 

وفي تساءل ما هيًّ هذه الأهداف نفسها.؟

الإِجابة: مِنْ بعدِ 2003 أصبحت ألأهداف المقصودة واضحة المعالم: سيما الدستور البريمري للعراق الذي كما أشرنا دق أسفين الفساد، والمحصصة الطائفية، وتقسيم العراق، ونهب ثرواته، ثم القتل اليومي لشعبه دون سبب، أو مُبرر، ثم تحكم المرجعية الإِمامية الإِيرانية بالقرار السياسي القيادي العراقي، وغير ذلك الكثير، هيَّ الأهداف المُشتركة بين "السيستاني والاحتلال"، وكات رؤية "هيوم" بحقٍ، على درجةٍ عالية مِنْ الصواب، تستحقُ كتابتها بماءِ الذهب، كونها جاءت كنتيجةٍ نهائية لإِتصالات بين الطرفين، أستمرت عقوداً مِنْ الزمنِ، كُللت بالنجاحِ المُطلق المرحلي، بحيث أصبحت: المرجعية الإِمامية تعني الاحتلال الأمريكي-الإِيراني، والأخير يعني المرجعية الإِمامية، بمعنى: أن مصيرهُما في العراق المُحتل مُشترك،

 

وأودُ الإِشارة، بأن تعبير، أو رؤية "هيوم" أعلاه، كان قد قالها، أو عبر عنها "الرئيس الأمريكي جورج بوش"، في زيارةٍ لهُ للعراق، تناولنا تحليلها في مقالٍ قيم لنا، نُشر في حينهِ على شبكة المعلومات / الأنترنيت. ([10]).

[1] محمد بن الحسن بن علي الطوسي، النهاية في المُجردِ الفقه والفتاوى، طبع دار الأندلس (بيروت)، انتشارات قدس مُحمدي(قم-د.ت)، ص293.
[2] ابو القاسم الموسوي الخوئي، مصباح الفقاهة من تقرير بحث آية الله العظمى أبو القاسم الموسوي الخوئي، محمد علي التوحيدي، ج1، المطبعة الحيدرية، ط2(النجف-1374هـ-1954م)، ص190 .
[3] ابو القاسم الموسوي الخوئي، منهاج الصالحين، ج1، العبادات فتاوى زعيم الحوزة العلمية أبو القاسم الخوئي، مطبعة مهر بمدينة قم الإِيرانية، ط28، نشر مدينة العلم (قم-ذو الحجة 1410هـ)، ص371 .
[4] بريمر، عام قضيته في العراق، مصدر سابق، الفصل الثالث: ترميم بلد محطم، ص75.
[5] المقصود: هيوم هوران السفير المتقاعد، زميل "بريمر، أنظر ص9 من المصدر أعلاه وأدناه.
[6] بريمر، عام قضيته في العراق، مصدر سابق، الفصل السادس: لا تزعجنا بالتاريخ، 213.
[7] جيري: هو اسم الدلع لبريمر.
[8] بريمر، عام قضيته في العراق، مصدر سابق، الفصل السادس: لا تزعجنا بالتاريخ، 214.
[9] المصدر نفسه، الفصل الرابع: الرقصة السياسية، ص132-133.
[10] شبكة المعلومات/الانترنيت: الدكتور ثروت الحنكاوي اللهبي: آية الله العظمى السيستاني على مَنْ؟ مع مَنْ ؟ لأجل مِنْ.؟

 

 





السبت ٢٨ شــوال ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / أيلول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. ثروت الحنكاوي اللهيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة