شبكة ذي قار
عـاجـل










عندما نتحدث عن الحيوانات أو عندما نذكر اسم الحمير ضمن قائمة الحيوانات ...
إذا نظرت للحمار فله فوائد كثيرة بمساعدة البشر ونقل الشيئ الذي يحتاج نقله من مكان إلى أخر ومن منطقة إلى أخرى وهذا مامميز ذلك الحيوان . ولكن عندما يصل الكلام و الحديث عن تأثيراته من ناحية أكل لحمه فإنها الإجابة بكل وضوح وبيان لها من تأثيرات وأضرار كبيرة على الإنسان وما يحمله لحم الحمير من مضرات تجعل الإنسان لا يأكل ذلك اللحم ولكن أصبح الحمير في العراق يأكل في ويذبح في المطاعم العراقية دون مراقبة ودون النظر في إيجاد الحلول لهذه الظاهرة . فمشكلة أكل الحمير في العراق مشكلة تضاف إلى المشاكل اليومية التي يعانيها الشعب العراقي من جراء أفعال الحكومة المتردية والناتجة عن عدم قدرتهم الكافية لحل تلك المشاكل في العراق دون المراقبة من الوزارات والأشخاص المعنيين فأين وزارة الصحة والتجارة وغيره ومسؤوليها فأصبح العراق وشعبه لا يساوي ولا يقدر عندهم بأي ثمن بل استحقروه إلى أدنى درجات الاستحقار والذلة فأصبحوا يطعموه لحم الحمير واللحوم المضرة من الحيوانات فيا ترى الي أنهم عراقيين أو لأنهم يعيشون في العراق أم لأنهم في بلد أغنى البلدان وهم أفقر الشعوب . فإذا أصبح الحرام يأكل ويعمل به في العراق من جراء أفعال حكومته المؤيدة والمنتخبة من قبل من يدعي والتدين وهي المرجعية الفارسية في النجف ومسؤولها السيستاني وهو ساكت وصامت كما هي عادته التي اعتاده عليها الجميع من لما يحدث في العراق .فأين العالم والمنظمات الدولية والإنسانية والأمم المتحدة وكل المعنيين في شان الشعوب المظلومة لما يحدث في العراق وما يعانيه شعبه من ظلم وقبح أفعال حكومته وسياسييها الذين دمروا ويدمرون الشعب وخيرات بلده التي لم يجني منها الشعب إلا الويل والدمار فقط وفقط . وأين حزب الحمير في العراق وما يتعرض له ذلك الحيوان من الذبح وإطعامه للعراقيين دون مراقبة ومتابعة لما يحصل في العراق


واعترافات تجار الحمير في بغداد
في الساعة السادسة من صباح كل يوم جمعة يعقد مزاد ليس لبيع الاثاث او السيارات، او التحف الفنية النادرة انما مزاد لبيع (الحمير) نعم لبيع الحمير ولكن ليس ذلك بموضوع جديد لكن الجديد والخطير فيه ان يباع لحوم هذه الحيوانات للاستهلاك البشري. يعقد المزاد في ساحة كبيرة تقع بين منطقة ( الرحمانية، والشيخ علي ) وبحضور عدد كبير من المواطنين ( المتعهدين ) يتراوح عددهم مابين المئة والمئة وخمسون والذي يتاخر عن الحضور يكون حظه غير جيد وينتظر الاسبوع القادم لعل يكون افضل بالنسبة له. ولان الموضوع خطير ومقلق جدا ويحتاج الى الكتمان والحذر للوصول الى مصادر معلومات دقيقة قد تكتشف لأول مرة للمواطن الذي لايعلم ماذا يتناول من انواع اللحوم.


يقول ابو سلمان وهو بائع هذه الحيوانات ( الحمير ) يختلف الطلب حسب كبر الحيوان الحمار الكبير لايتجاوز سعره خمسون الف دينار على عكس الحيوان الصغير الذي يتجاوز الخمسمائة الف دينار عراقي والسبب لان ( الحمار الصغير ) يكون لحمه سهل الثرم ويشبه لحم العجل الصغير والمستهلك لايميز بينهم ولا تتصور ان حصولنا على هذه الحيوانات بالامر السهل نحن نذهب الى بعض المناطق الزراعية البعيدة من اجل شرائها ثم بيعها هنا في السوق الذي يحضره اعداد كبيرة من المواطنين.


يقول قيصر : متعهد لشراء الحيوانات نحن نشتري الحيوان من السوق ونذهب به الى مجازر خاصة بنا ونقوم بذبحه وثرمه بمكائن كبيرة ومن ثم نزن اللحم ونبيعه على اصحاب المطاعم ومعامل صناعة الكبة والبورك ولكن قبل ذلك نخلطه بقليل من لحم العراقي حتى يكون طعمه اكثر قبولا ولولا وجود اشخاص يشترون اللحم منا لما اشترينا تلك اللحوم ولكن هم لايعلمون نوع اللحم المباع واكثر المطاعم ومعامل صناعة الاغذية الجاهزة يخلطون اللحوم بعدة انواع لان اسعار اللحم العراقي العجل يتجاوز تسعة الاف دينار.

 

 

 

* * *

 

 





الثلاثاء ٢٢ ذو القعــدة ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / تشرين الاول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسر العراق النقشبندي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة