شبكة ذي قار
عـاجـل










عزيزي القارئ اقرء الخبر ادناه للتوضح لك القصة التي دارت احداثها في امانة العاصمة ،

قصة من مئات آلاف قصص النهب والفساد التي قرء وسمع عنها كل من تابع شأن العراق بعد احتلاله ،

امانة العاصمة من حصة المجلس الأعلى وبدر الأيرانيان ،* تذكروا عيساويهم الذي عين بطريقة البلطجة حينها ، جائت قوة مليشاوية وسحبت امين العاصمة الذي سبق العيساوي من كرسيه في امانة بغداد ثم اجلسوا بديله العيساوي على تلك الكرسي ، أخير العيساوي كثر الكلام لدى العراقيون عن سرقاته ( العيساوي ) وعن فشله الكبير في تعمير وانهاض بغداد ، بعدها ترك امانة بغداد وهو صاحب الحق ، ترك امانة بغداد ( رافع الرأس ) وهو معبأ جيوبه وجيوب عائلته واولاده بالمال الحرام ، غادر الأمانة ولم يقل له احد كما يقال (( ثلث الثلاثة كم )) ؟؟؟

 

لم ولن يحاسبه احد كما هو غيره الكثير من السراق الكبار والصغار في العراق الجديد *

لأنهم من حصص جلاوزة احزاب وعمائم وسرويل قادة العراق الجديد ،

من تابع الشأن العراقي بعد الأحتلال واطلع على اخبار السراق والسرقات الكبرى والصغرى التي افلست العراق وجعلته بلدا متأخرا متخلفا واهله فقراء هائمون في كل اصقاع الدنيا

،* يرى ان صغار السراق هم الضحية وهم من ينطبق عليهم القانون وحدهم لاغير ،

هاهم من يسمون ب كبار قادة العراق الجديد جميعهم دخلوا خانة ( الملياديرية والتي اقلهم حظا دخل خانة المليونيرية ،

** لذلك قالت وأكدت غالبية المنظمات الدولية (( ان العراق الجديد يعد من اسوء بلدان العالم في الفساد الأداري كما يسموه ؟؟؟

* لذى تروا في العراق الجديد كل حرامي ومجرم كاعد بحضن حزب او معمم او مسعول كبير من مسعولي العراق الجديد ،

انعمت عين هالمحابس وهل اللحى وهل العمايم ،

 

لهذا اكدنا كثيرا لربعنة شيعة ابو حسين ع وللكثير من العراقيون الموهومون بهذا وذاك من اهل الدين او من السياسيين ،

ان عالم الدين هو بشر كالسياسي فيهم الصالح وفيهم الطالح ،

فالنزاهة والأمانة والشرف والوطنية قد تتوفر في انسان عادي حتى غير متدين او غير سياسي ، كما العكس صحيح ايضا ،

اي أن هناك عالم دين افضل وأصلح من مثيله الآخر ،وهناك سياسي افضل من شنيكه السياسي الآخر ايضا ،

لاتوهمكم العمائم السوداء والبيضاء والسياسيون المتبرقعون بالدين والمذهب ولا بأهل اللحى ولا اهل السبح ولا المحابس ولا من ورم او سود جبهته او من قال وادعى انا مناضل وانا من اسقطت النظام وانا وانا وانا ـ

يخوتنة العراقيون

ان كنتم من النجف او من تكريت من الحمزة او من شرقاط

عليكم برجل النزاهة والكفاءة والأستقامة والماضي الوطني والأنساني النظيف ،

عليكم بمن هو مخلص لبلدكم ولكم ايها العراقيون ،

هذا هو قانون وعدل وميزان وسياسات دول العالم القوية المتقدمة المرفهة ،

دول القانون والقضاء والديمقراطية الحقيقية ،

دول من أين لك هذا قانونا وحقا وفعلا

بهذا تبنى وتسعد وترفه وتصان الأوطان والدول والمجتمعات -

ايضا في هذه الدول ليس هناك شئ اسمه هذا من عندنا ..... وذاك من عندهم ..... وهذا من حصتنا وذاك من حصتهم كلهم مواطنون سواسية ،

 

اريد ان اتطرق لشئ مهم :

امريكا نفسها التي اتتنا عن طريق حليفتها ايران شغلة هذا شيعي وذاك سني ، وعن طريق حبيبتها اسرائيل هذا عربي وذاك كردي ،

**

في امريكا المئات من الأجناس والأشكال من البشر والذي نفوسهم يقارب ال 300 مليون امريكي ،

اسمعتم احدا منهم يقول لكم ولغيركم ان سألته من انت ، الم تسمعوا منه غير * (( انا امريكي وفقط ستبقون لاتسمعوا منه الا انا امريكي او انا بريطاني او حتى انا اسرائيلي )) ؟؟؟

لم ولن تسمعوا منهم انا مسيحي او مسلم اومن من تلك الدولة او القومية او المذهب او الدين او الجنس او الشكل او اللون ،

عندنا فقط في العراق والعرب عموما وبعد ان احتل العراق تحديدا ودخلت ايران بالذات على الخط في احتلالها وهيمنتها علينا كعراقيون وعرب ،

اخذنا نسمع هذا شيعي وذاك سني وهذا كذا وذاك كذا ،

 

ياناس ياعالم ياهوه :

انها الفتنة انها القتال بين الأهل والشعب الواحد ،

انها التقسيم والتجزيئ للأوطان للدول للمجتمعات،

كما حدث في العراق تحديدا ولايزال وفي غير العراق من ارض العرب والمسلمون بالذات ،

انتبهوا لماذا في ارضنا العربية تحدث هذه الفتن وهذا الأنقسام ،

وهل ترون في ايران الصفوية تحديدا شريكة لهم في في تلك الجرائم وزرع هذا المفاهيم المدمرة ..... ام ماذا ؟؟؟

 

اقرء المرفق :

 

( زينة ) التي اختسلت 13 مليار من خزينة امانة بغداد تتهم مسؤولين بتهريب الاموال خارج العراق

 

اتهمت موظفة الامانة (زينة) التي اختلست 13 مليار دينار عام 2008 من الامانة ، مسؤولين في الامانة بمساعدتها بتهريب الاموال .
وكانت الهيئة الجزائية الثانية في هيئة النزاهة حكمت بالسجن المؤبد لمرتين بحق موظفة الامانة زينة على خلفية اختلاسها امولا طائلة من دائرتها.
وقال مصدر قضائي اليوم الاحد ان :" ان زينة اتهمت مسؤولين كبار في امانة بغداد ، باجبارها على السفر خارج العراق مع الاموال ".
واضاف :" ان زينة اتهمت احد المسؤولين بتهريب الاموال خارج البلاد لصالح مسؤول رفيع اخر في الامانة
واوضح :" حتى لو قضيت زينة الحكم ، فانها لن تخرج من السجن الا بعد تسديد المبلغ كاملا ". مشيرا الى ان زينة بدأت بالصراخ حال سماعها النطق بالحكم ، وعدت ان المحاكمة غير عادلة

 

 





الاحد ١٩ ذو الحجــة ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٤ / تشرين الثاني / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة