شبكة ذي قار
عـاجـل










سائلي ,
 جوابي بليغٌ ,
 إنه الليل يا لهُ ,
 يلملمني الحلمُ
 أفيق ب ( داريا )
 دمشق ودرعا
 كي أعدّ أوائلي
 ببيت الثكالى
 وبيت اليتامى
 وزغردن لحدي من غناء الهوابل
 أَقاتِلي ,
 حماةٌ هناك في ثوب أمي
 هي التي تشدّ يدي من قيظ الزمان
 لراجمةٍ تأبى قراءة رسائلي
 ويشتدّ صرّ الريح
 تستدعي الزناد أناملي
 لإدلبْ , حنيني ,
 من بعيدٍ مهاجرٍ حنانيهِ في أثواب أمي
 وفي صرّ الرياح
 تواصلي

 

 





الاثنين ٢٠ ذو الحجــة ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / تشرين الثاني / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عباس عواد موسى نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة