شبكة ذي قار
عـاجـل










في بداية الأمر لا بد لي ان أشير الى هذا الموضوع الشائك والمهم في نفس الوقت كل ووجهة نظره مع احترامي لوجهات النظر الأخرى والذي يستحق الوقوف إليه كونه من المواضيع التي تشوبه الكثير من الشبهات ، وبالتحديد منذ الاحتلالين الأمريكي ألصفوي معزيا ذلك بالعسر الذي صادف ولادته الملعونة المشوهة جراء العملية القيصرية السوداء التي اشرف عليها أخبث الخبثاء واشد الأعداء المعادين للعراق والأمة العربية ...

 

موضوعاً يحمل مصطلحاً اسوداً وموبوء بالوباء الخطير الذي له القدرة الفائقة على خرق وتفتيت العظام القوية للجسد العربي لإصابته بالجرثومة التي لها القدرة على سرعة نقل الوباء ( الطائفي ) في عموم وطننا العربي والذي يؤثر تأثيرا كبيرا على المنظومات الأساسية ( الاجتماعية والأخلاقية والدينية ) ... مصطلح نتناً عرفه الشعب العراقي بصورة خاصة والشعب العربي بصورة عامة ب ( الديمقراطية الأمريكية ) التي انتشر وباؤها الخطير في كل من العراق والتي سينتشر وباؤها لاحق ليعم الكثير من الدول العربية .. ذلك الوباء الذي أصاب العراق وشعبه نتيجة لتجربته المرة التي أهلكت أهله الحقيقيين وجعلتهم يعانون الويل تلو الويل لما قامت وتقوم به الآن من دمار شامل أكلت وأحرقت ودمرت الحرث والزرع والضرع بحيث وصل تأثيرها الى التغير العام في تركيبة وبنية وسلوكية منظوماته الأساسية .

 

ان الجرح العميق والخطير الذي أصيب به العمود الفقري لامتنا العربية ( العراق ) جراء هذه الجرثومة الخطير ، وما ستصيب العدوى للكثير من الدول العربية كل والوقت المبرمج له ، إنما هو لإضعاف هذه الامة وكسرها وتفتيتها ومن ثم طحنها وتمييعه لإذابة هويتها التي جاء من اجلها هذا المصطلح الإرهابي لتصبح من بعد ذلك في مهب الريح الديمقراطي الطائفي الذي سيضعها في خبر كان ( لا سمح الله ) ... ودليلي لهذا المصطلح النتن واقصد به ( الديمقراطية الأمريكية ) يكون من خلال الإثباتات التالية :

 

1. اعتماده على شلة من النكرات العميلة السياسية المخابراتية الغير حريصة على العراق وأمته .. والدليل على ذلك هو الخيانة العظمى للعراق والأمة عندم اجتمعت هذه ( الشلة ) في مؤتمري ( لندن واربيل ) عندما كانو يسمون أنفسهم الحقيرة ( بالمعارضة العراقية ) آسف ( الأرضة العراقية ) والذي نتج عن ذلك الاجتماعين العاريين هو للجوء هذه ( الشلة ) الخبيثة الطائفية للاستعانة ب ( الدول ألأجنبية ) لضرب العراق ... مما جعل بالشعب العراقي وبجميع قومياته وطوائفه ان يعرفهم جيدا بأنهم ( ثلة ) ساقطة خائنة أرادت بفعل هذا ان يجعلوا من العراق بلدا ضعيفا وسوق يمرح به كل من هب ودب من هؤلاء الفاسدين ( الحرامية ) .

 

2. اعتماده على ورثة العملاء أبان الاحتلالين العثماني والبريطاني وإعادتهم الى الساحة العراقية لتجعلهم يسرحون ويمرحون بخيرات وثروات العراق بإعطائهم البعض من كراسي الحرامية في البرلمانات والمناصب التي أنشئت في حكومات الاحتلال الطائفي ألصفوي للديمقراطية الأمريكية ، وكما كان معمول به أبان الاحتلال العثماني والبريطاني .. مما جعل بالشعب العراقي ان يتذكر تاريخهم وتاريخ آبائهم واجداهم الوسخ ليلعن ( أبو الديمقراطية ) التي جاءت بهؤلاء ( الأنذال ) ك ( أسوء خلف لأسوء سلف ) .

 

3. اعتماده على ما يسمون أنفسهم بشيوخ ( الدولار والدينار ) تثمين لما قاموا به من دور كبير في استقبال وخدمة ومعاونة قوات الاحتلال الأمريكي .. مواقف جبانة جراء ما قاموا به هؤلاء ( الأنذال ) من وشايا لا تعد ولا تحصى وكتابة التقارير الكاذبة والمستمرة لغاية يومنا هذا ضد رجال المقاومة العراقية .. مما جعل بالشعب العراقي ان يستهزئ بهذه الديمقراطية الرعنة التي جلبت هؤلاء الرعاع الأنذال ، والذين أمثلهم وكما قالها أبو المثل ب ( زرا زير الزبل ) .. والدليل على ذلك ظهور الكثير من ( زرا زير الزبل ) على الساحة العراقية الذين أصبحوا في نظر الشعب العراقي ( تافهين ) .. ناهيكم عن ما قامت به دولة الاحتلال الديمقراطي الأمريكي بهؤلاء ( القردة ) من وضع لهم تسميات هزيلة وإسنادهم بجميع المقاولات ودعمهم بالملايين أثناء استدعائهم الى ( قواعده ) او زيارة ( الجنرالات ) لهم في دورهم بحيث جعلت ( الحافي والساقط ) منهم ( مليا دير ) ديمقراطيا في عراق اليوم عراق ما بعد الاحتلالين الأمريكي والصفوي .

 

4. اعتماده على أحزاب وكتل وميليشيات تؤمن بالطائفية والتفرقة العنصرية .. مما جعل بالشارع العراقي ان يتيقن بشكل كامل لا لبس فيه ان ( الديمقراطية الأمريكية ) هي ديمقراطية تفرز طائفية مقيتة سواء كان ذلك في بلدها او في البلدان التي تحتله ، والأكثر من ذلك أصبحت محض استحقار واستهجان واستخفاف الشعب العراقي بصورة خاصة والأمة بصورة عامة .. والدليل على ذلك ما يسمعه العالم اليوم لما يقوله الشعب العراقي عن هذه الديمقراطية الفاسدة الإرهابية المجرمة سواء كان ذلك عبر وسائل الأعلام المحلية والعربية والأجنبية وبجميع وسائله ( المرئية والمسموعة والمقروءة ) او في الشارع السياسي العراقي او العربي او الدولي .

 

5. دعمه وتشجيعه كل ما يعنى به ( الفساد ) وبجميع أنواعه .. مما جعل بالشعب العراقي ان يدرك تماما بان ( الديمقراطية الأمريكية ) ديمقراطية فاسدة من ( البيضة ) .. والدليل على ذلك هو تبنيها وتربيته وتدريبه لثلتها الساقطة التي صنعتهم لها في كل من مؤتمري ( لندن واربيل ) وفقا لمنهجها وبرنامجها النتن الذي لا يعرف إلا الاستحواذ والهيمنة وسرقة الثروات الخاصة بالشعوب الأمنية في أوطانها والذين أصبحوا في نظر الشعب العراقي والعربي ( شلة من الحرامية ) .

 

6. اعتماده على نماذج سيئة ل ( شراذم ) معينة لما لهم من تاريخا اسود ، ومن ذوي السوابق في إعطائهم المناصب الإدارية والأمنية والعسكرية وغيرها من المناصب الديمقراطية الموجودة في جميع الرئاسات التي صنعتها لهم في العراق ... وكذلك إعطائهم نفس المناصب في المحافظات والاقضية والنواحي والقرى في العراق .. مما جعل بالشعب العراقي ان يدرك تماما بان ( الديمقراطية الأمريكية ) إنما هي ديمقراطية تحمل نفس الجينات السيئة التي يحملها هؤلاء ( الشراذم ) .

 

7. مبدئه الإقصاء والتهميش والاجتثاث .. ولهدف معين ألا هو اجتثاث لقمة عيش عموم الجماهير المنضوية تحت إيديولوجيات وطنية قومية وتحررية وإنسانية ..مم جعل بالشعب العراقي ان يدرك تماما بأنها أي ( الديمقراطية الأمريكية ) هي فعلا ديمقراطية اجتثاث لشعوب ثورية تحررية إنسانية .

 

8. تشجيعه على الكذب وبنوعيه العام والخاص .. والدليل على ذلك هو عدم محاسبه لأزلامه العملاء الذين جاءت بهم ونصبتهم في حكومات الاحتلال من تجنب الكذب ، وإنما قام هذا المصطلح المعروف ب ( الديمقراطية الأمريكية ) على تشجيعهم ودعم تصريحاتهم الكاذبة في جميع الوسائل الإعلامية ( المقروءة والمرئية والمسموعة ) دعما ماديا ومعنويا وسياسي .. مما جعل بالشارع العراق ان يدرك تماما بان كافة المسؤولين الأمريكيين أصحاب القرار السياسي وبجميع وسائلهم الإعلامية هم أدوات ووسائل كاذبة.

 

9. مبدئه الحرمان .. والذي شجع أزلام عمليته السياسية المخابراتية على حرمان الناس من ابسط مقومات الحياة ولهذا السبب فان الشعب العراقي عاني ويعاني من هذا الحرمان الذي يتمثل بالبطالة التي وصلت نسبتها الى أكثر من ( 70% ) . مم جعلت بالشعب العراقي ان يستنج وبما لا يقبل الشك ان ( الديمقراطية الأمريكية ) هي السبب الرئيسي في دمار وجوع الشعب الأمريكي والدليل على ذلك هو البطالة الكبيرة التي تسود الشعوب الأمريكية .

 

10. تشجيعه ودعمه للحملات ( الشفطية ) العمرانية لأزلام العملية السياسية للديمقراطية الأمريكية ... والدليل على ذلك هو عشق ( شلته الحرامية ) التي تتربع حكومة الاحتلال ألصفوي في المركز والمحافظات اللامحدود في توسيع الشوارع وتقليص الجزرات وزرعها بالأشجار التي تموت بعد إكمال توسيع الشوارع وتبليط الأرصفة بالشتايكر الملون فقط .. مم يدل على ان هذه الحملات ( الشفطية ) تتناسب تناسبا طرديا مع كل متر مربع أي ان كل متر مربع يساوي كذا مليون دولار وفي حالة توسيع وتبليط ( 1 ) كم مع تضيق الجزرات الوسطية ( يشفط ) من جراء ذلك مبالغ تقدر ( كذ ) مليار دولار للكيلومتر الواحد ..مما جعل بالشعب العراقي ان يستنتج من ذلك .. بان مجيء المشروع السياسي الديمقراطي الأمريكي ألصفوي ألمخابراتي الى العراق ، إنما هو لتبليط الشوارع التي يدر عليها وعلى شلتها الحرامية المليارات تلو المليارات من الدولارات ناهيكم عن شفطها و ( شلته ) الترليونات من الدولارات الخاصة بثروات العراق النفطية والمعادن الأخرى ... وووالخ .

 

ختاما .. أقول لكل من لم يتذوق طعم ( الديمقراطية الأمريكية ) في العراق والتي جلبت حكومات طائفية عرفها الشعب العراقي ب ( الشلل الحرامية ) ،والتي وصفها رئيس الإدارة الأمريكية السابقة ( بوش الابن ) الكذاب عندما خاطب الشعب الأمريكي والعالم وهو يصرخ بأعلى صوته من على البارجة الأمريكية .. ( ستكون الديمقراطية في العراق نموذجا لديمقراطية الشرق أوسطية ) .... حان الوقت لأقول لهذا المجرم الإرهابي ... نعم أيها الرئيس الكاذب والكذاب لقد أصبح المشروع السياسي ألمخابراتي الصهيوني ألصفوي لدولتكم العظمى أمام العالم اجمع ومن بعد عشرة سنوات ب ( النموذج اللامع للحرامية ) .. فلا تفرح لما قلته سابق عندما اعتليت البارجة الأمريكية ، لأن مشروعكم السياسي ألمخابراتي ألصفوي في العراق قد فشل فشلا ذريعا ... وان سر فشله هو رجال المقاومة العراقية وفيلقهم المجاهد الساند والظهير له ( فيلق كتاب المقاومة العراقية ) الذين افشلوا وفضحوا كل ما هو معروف عنكم وعن شلتكم الصفوية وعن مشروعكم السياسي ألمخابراتي ألصفوي الصهيوني الطائفي والمنشغل بالفساد الإداري والمالي منذ ان احتلت ديمقراطيتكم الإرهابية لأرض الرافدين ولغاية اليوم الذي سيكون قريب جدا لكنسهم وتطهير الأرض منهم ومن ديمقراطيتكم الرعناء .. ان شاء الله .

 

 





الثلاثاء ٢١ ذو الحجــة ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / تشرين الثاني / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو علي الياسري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة