شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم

حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق

مكتب العلاقات الداخلية

أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية

 


حكومة المالكي الأيرانية تستغل غذاء الشعب العراقي لأثارة القلاقل والفتن

 
 
 


بسم الله الرحمن الرحيم
( إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ )

صدق الله العظيم



يا ابناء شعبنا العظيم
ياابناء امتنا العربية المجيدة

تتواصل حكومة المالكي الأيرانية في اجراءتها الأنتقامية والحاق الأذى والضرر في المواطن العراقي الشهم وكان اخرها الغاء البطاقة التموينية , ومن بعدها زيادة اسعار المشتقات والمنتوجات النفطية .
أن مضايقة العراقيين في لقمة عيشهم ورفاهيتهم وصحتهم وامنهم , في هذا الوقت هو استكمالا" لعمليات القتل والذبح والتشريد والأعتقال والمطاردة لكل من لايوالي ولايحالف ايران .


ان حقيقة الغاء البطاقة التموينية كهدف من اهداف الأجراءات السابقة والقادمة لحكومة المالكي الأيرانية , تكمن في هدفين :
الأول : ماتطلبه ايران من المالكي ومن حلفائها في العملية السياسية , لتوسيع وتسريع عمليات نهب وتهريب الأموال العراقية , لأسعاف اقتصادها المتدهور , ولتغطية نفقات العمليات الأرهابية التي تقوم بها مليشيات ايران في العراق والدول العربية والأقليمية , والتخلص من اشراف الأمم المتحدة على برنامج البطاقة التموينية كجزء من تفاصيل الفصل السابع , ومن ثم يصبح المجال مفتوحا" كي يتسنى لحكومة المالكي الايرانية وحكام ايران لأستحداث شركات تجارية ومالية ومصرفية جديدة وباغطية وواجهات غير معروفة , على ان يتم الأشراف عليها من قبل اشخاص يمنحون ولائهم المطلق لأيران , ومن ذوي الخبرة في اساليب نهب وسرقة الأموال وتهريب النفط الخاف ومشتقاته , وفي مقدمتهم المجرم احمد الجلبي وحيدر العبادي وعلي شلاه وفلاح السوداني واحمد نوري المالكي والمقربين واخرون .


وهذا يقترن مع أجراءات ازاحة محافظ البنك المركزي ومن معه من المسؤولين المهنيين , بعد ان فقد المالكي الأمل في سحب وسرقة الخزين المالي الذي بحوزة البنك المركزي , وكذلك فضيحة صفقة السلاح مع روسية والجيك الذي تسببت باعفاء وزير الدفاع الروسي من منصبه , وصفقات مشاريع الكهرباء التي تم التعتيم عليها وغلقها ومشاريع عديدة .


وبصورة عامة هي تحضيرات اولية لوضع الية لسرقة الأموال والخيرات والثروات العراقية وتهريبها الى ايران , لذلك سيتم التلاعب بالأموال المخصصة للبطاقة التموينية في الميزانية المالية السنوية القادمة التي تقدر بـ 3 - 4 مليار دولار , وتحريكها بأتجاه دعم واسناد النشاط الأرهابي الأيراني في العراق والمنطقة العربية


الثاني : محاصرة القائمة العراقية ووضعها امام خيارين , اما الأنسحاب والأنزواء كمعارضة شعبية ضد حكومة المالكي الدكتاتورية , او البقاء وتحمل مسؤولية رد فعل الشارع , في عدم قدرتها على اتخاذ اي اجراء , خصوصا" وأن معظم وزراء القائمة العراقية اصبحوا ضمن سيطرة وهيمنة حكومة المالكي الأيرانية , وكلا الخيارين يستهدف اضعاف التأيد الشعبي وسحب البساط من تحت ممثلي القائمة العراقية ومجلس النواب ومجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية كونها القائمة المنافسة والقوية امام قائمة دولة القانون تحديدا , ووضع العراقيل لأفشال مشاركتهم في الأنتخابات القادمة على مستوى المحافظات والبرلمان , فلقد اعدت حكومة المالكي الأيرانية خطة سرقة وتزوير الأصوات في الأنتخابات القادمة بتبرير ضعف وتراجع القائمة امام مسؤولياتها السياسية , خصوصا" وأن المالكي قد استطاع شراء ذمم العديد من اعضاء القائمة العراقية ودفعهم لأعلان انشقاقهم عنها وسحبهم لتشكيل حكومة اغلبية , وربما المقصود في ذلك هم العناصر الأساسية لأصحاب المشروع الوطني , لعدم مجاراتهم واستجابتهم لأيران .


يأأبناء الحضارات والثروات والخيرات .

أنكم اكبر واسمى من ان تخدعكم اساليب حكومة المالكي الأيرانية بتخصيص مبلغا" بائسا" مقابل حقوقكم المشروعة في البطاقة التموينية بكامل مفرداتها وطبقا لتخصيصات الميزانية المالية السنوية , فقد فشل المجرم المالكي المعروف بثرثرته ونعيقه وكذبه عبر القنوات الفضائية , في استغفال او مخادعة اوتضليل العراقيين , او ان ينال من احساسهم ومشاعرهم ووعيهم الوطني الأصيل , أن أبناء العراق الأبرار اليوم يدركون جيدا" مايحصل ومايجري من دسائس ومؤامرات , وهم يتحدثون كل يوم وكل ساعة ودقيقة عن اوضاع العراق ومعاناته في ظل حكومة المالكي الأيرانية , الذي اصبح اكبر دولة في الفساد والنهب والأرهاب وتدني الخدمات , وارتفاع معدلات البطالة والمرض والفقر , فكل العراقيين اليوم يتحدثون بثقافتهم الوطنية والمبدئية , عن حجم التواطئ والتأمر القائم بين المحتل الأمريكي المتواجد سرا" وبين المحتل الأيراني المتواجد علنا" في العراق , وأن كل ذلك يحصل ويحدث امام انظار ومشاهدة المشاركين في العملية السياسية , في رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس والنواب , ويوزعون الأدوار في فيما بينهم , فهذا يستنكر اجراء الغاء البطاقة التموينية , وذاك يعترض على صفقة السلاح مع روسية والجيك والأخر يرفض اقالة محافظ البنك المركزي , وفي النهاية تحصل ايران على ماتريد فلاتعولوا على استنكار الصدريين ولا على اعتراض حزب الفضيلة ولا على تصريحات عمار الحكيم ولاعلى رفض رئيس مجلس النواب , لأن معظم تصريحاتهم لأغراض حفظ ماء الوجه واحتواء ثورة وانتفاضة العراقيين المرتقبة .
فلو كانوا مخلصين لفعلوا كما تفعل الحكومات في العديد من الدول في الأستقالة او استدعاء الحكومة او سحب الثقة عنها .


يأأبناء شعبنا العراقي الأبي

أن برنامج البطاقة التموينية التي نجحت ثورة البعث وقيادته السياسية الحكيمة في تنظيمه وجعله نموذج وطني مقدس , بحيث اثنت عليه جميع المنظمات والمؤسسات العربية والأسلامية والدولية وبالأخص الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية , وأصبح حق قانوني وشرعي من حقوق المواطنة وعلى الدولة ان تحافظ عليه وتدافع عنه .


اليوم في ظل ظروف الأحتلال الأمريكي الأيراني يستمر حزب البعث العربي الأشتراكي مدافعا" ومناضلا" من أجل حقوق الوطن والمواطن بصفته الشرعية والوطنية والقومية وسيواصل الجهاد والنضال رغم كل الأجراءات القمعية والأجرامية , وسيبقى حزبكم المناضل اقوى الأحزاب في الساحة العراقية وقائدا" للجماهير الرافضة والمقاومة للأحتلال , ومتواجدا" في كل المحافظات والمدن والقرى والأرياف ومع الأوفياء المخلصين في اجهزة الدولة والأمن وحتى في دهاليز رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والنواب , يراقب ويتابع بدقة وتفصيل كل المؤامرات والدسائس التي تعد وتحاك ضد شعبنا العراقي وامتنا العربية المجيدة وله في نفوس كل المخلصين من العرب والعالم المكانة الموثوق بها والقادرة على ازاحة الظلم والأحتلال والعدوان , لذا سنتدبر الأمر مع المجرم المالكي وعصاباته المرتزقة عاجلا" وقريبا" أنشاء الله , فالفزع والخوف قد ملىء نفوس حكومة المالكي برمتها من هوية البعث والبعثيين الذين يأتوهم في كوابيس الصحو والمنام .


فشدوا العزم ياأبناء العراق الغيارة وأصبروا , ورسخوا ثقتكم وأمالكم بحزبكم حزب البعث العربي الأشتراكي من أجل طرد الفلول الأيرانية ومرتزقتها من أرض العراق وأرض العرب وابشروا بنصرا" من عند الله العزيز القدير وفتحا" مبين أن الله ينصر الصابرين المؤمنين والمجاهدين من اجل الحق والعدل والأحسان .


الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر
تحية النضال والجهاد الى الرفيق المجاهد الشجاع عزة أبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الأشتراكي والقائد العام للقوات المسلحة .
عاش العراق حرا" عربيا" ابيا" .
المجد والخلود لشهداء العراق والأمة العربية .
كل الدعاء لشهداء البعث تغمدهم الله برحمته وارزقهم بجنات النعيم .

 

 


مكتب العلاقات الداخلية
قيادة قطر العراق
اوائل تشرين الأول ٢٠١٢

 

 

 

 





السبت ٢٥ ذو الحجــة ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / تشرين الثاني / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مكتب العلاقات الداخلية - قيادة قطر العراق نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة