شبكة ذي قار
عـاجـل










انتفاضة الشعب الجريح كردة فعل واعية ضد قرار الجريمة الهالكية وما يسمى بمجلس وزرائه  * قرار إلغاء البطاقة التموينية * وارتفاع صوت المرجعية تعبيرا"عن رفضها لسياسات تدلل بوضوح عن جهالة المتسلطين على رقاب العراقيين وإصرارهم على الاستمرار بغيهم وهم مفروضين عليه من سلطة غير شرعية جاء بها الغازي المحتل ونتاج ما يسمى بالعملية السياسية وحقيقتها هدم وتفتيت العراق وتكريس الحقد والكراهية بين أبناء شعبه المتوحدين المتآخين بجملة من أفعال الطائفيين وبث السموم والتشويه بالضلالة والدجل والتحريف والتزوير ، كانت الضربة الموجعة التي أخزت حكومة ألفافون والها لكي وحزبه العميل وأسقطت البرقع الذي تتستر خلفه تلك النكرات الغير منتخبة التي لا تدرك شيء سوى الحقد والانتقام والعقاب الجماعي للشعب كونه رافض لاحتلال الثالوث الشـرير الامبريا صهيونية فارسيه والأجندة التي جاء بها  تحت مسمى الديمقراطية ، وتعتمد في فرض إرادتها على الشعب المداهمات الليلية والتهم المفبركة وقالها بعظمة لساني ألهالكي بأنه سوف يطرح الملفات الموجدة تحت يديه وهذا  هو الترهيب بعينه ، أي استخدام إرهاب الدولة بأعلى صنوفه لإجبار المواطنين على السكوت والانكفاء ، فأقول لمن وافق على إلغاء البطاقة التموينية وهم يتبجحون بان اختيارهم من الشعب كون كتلهم فائزة  بقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (( علامة الصادق أربعة : يصدق في قوله ويصدق وعد الله ووعيده ويوفي بالعهد ويجتنب الغدر  ))  فأين انتم من اشتراط الرســــــول الذي لا ينطق عن الهوى  ألم تحنثوا باليمين وتغدروا أبناء العراق الذين أوصلتهم حكومات الاحتلال وأجندة أسيادهم إلى 25% تحت خط الفقر وباعتراف وزارة التخطيط ببلد يطفو على بحر من البترول والخيرات الأخرى


المنتفعين والمتعيشين على المال السحت انبروا مدافعين عن الجريمة ومرتكبيها واصفين الرافضين لها بأنهم بعثيون ومن أزلام النظام السابق ، وكما قلنا بأنهم جهله وأغبياء فان قولهم هذا لدليل على نقاوة فكر البعث المولود من رحم ألامه وهو المدافع الحقيقي عن مصلحة الجماهير والملبي لاماني ألامه وتطلعاتها وهو بعينه التنظيم الثوري الذي يوصل الجماهير إلى غاياتها لان الإنسان في موروثة الفكري هو الوسيلة والغاية أي أن الإنسان بذاته يقاوم الظلم ويبني المستقبل ويقيم التجربة ببعدها الإنساني الحضاري ، والرافضين للعبودية وللاستعباد المتجسدة بقرارات تدلل على التخبط  واللاعلمية والتفرد والجهل بحاجات الشعب وتطلعاته عبروا من خلال مظاهراتهم المباركة  والشعارات التي رفعت والأهازيج بالمقارنة فيما بين الحكم الوطني والدور القيادي المميز من اجل توفير رغيف الخبز  بالرغم من الحصار الجائر الظالم  والمتربعين اليوم على كرسي الحكم هم جزء من أدواة الحصار والتجويع الذي مورس مع العراقيين النشامى ، الوضع في العراق اليوم وصل إلى حالة غليان لانعدام العلاقة بين سلطة الكذاب الأشر والشعب لان ألهالكي بحكومتيه حكم العراقيين بالحديد وبالنار وكان ظالماً وجزاراً أراد إذلال الشعب العراقي من خلال حملات الاعتقال العشوائي وزج الأبرياء بالسجون وإطلاق العنان لعصابات القتل  لتفعل فعلها بعد أن أدخلهم في خيمة الجريمة التي يسمونها المصالحة الوطنية أمثال  عصائب أهل الحق والرساليون الذي انبرى أمينهم العام الشحماني  ليعلنها بوضوح بمناشدته ألهالكي بالقبض على السلطة بيد من حديد حتى لا تخرج من أيديهم ، فخسئوا  بكل أفعالهم وان يوم الحساب لقريب إنشاء الله

 
ألله أكبر               ألله أكبر              ألله أكبر
الرحمة والرضوان لشهداء العراق الأكرم منا جميعا
وليخسأ الخاسئون

 

 

 

 





الثلاثاء ٢٨ ذو الحجــة ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٣ / تشرين الثاني / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامـــل عــبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة