شبكة ذي قار
عـاجـل










المعنيين والباحثين بصناعة القرار إن كان سياسيا" أو اقتصاديا" أو عسكريا أو ثقافيا" أو اجتماعيا" أكدوا على جملة من الثوابت ، كالحكمة والدراية والوضوح و العلمية والرؤية التي تعطي القرار المتخذ إن كان تاريخيا" أو غير ذلك الشرعية الدستورية والقانونية والقبول الاجتماعي وعدم التصادم مع الحاجة الأساسية للجماهير وأن لا يتعارض مع الشرائع السماوية والقوانين الأرضية التي تتوافق مع الواقع الاجتماعي ولا تعد معوق للعملية ألتغييريه التي تعبر عن الغالبية الجماهيرية ، ومن خلال هذه الثوابت نضع قراري ما يســــمى بمجلــس وزراء العراق الخاصة بالبطاقة التموينية من حيث الإلغاء والعدول بضوابط في حقيقتها تعبير عن سـوء التقدير والرؤية أيضا"والبعد عن حقيقة حاجة الفرد العراقي والواقع الذي هم فيه كون ما يسمى بالعراق الجديد ولد الفئوية المتخمة والشعب الجائع المحروم من ابسط الحقوق والخدمات بل أصبح العراقي يفتقر لكل شيء وخاصة النعمتان التي إن توفرت أصبح الإنسان بمكان من الحصانة وهما الصحة والأمان ، المتخصصين بالاقتصاد عبروا عن عجبهم للاتخاذ هكذا قرار ارتجالي يصطدم بحاجة الغالبية المطلقة للشعب العراقي ويعد غير مدروس ولا يرتكز على ابسط مستلزمات صناعة القرار وهن يظهر جليا كذب رئيس مجلس الوزراء ألهالكي وما ورد من تعليقات وتصريحات من بعض أطراف الحكومة التي أشارة إلى إثارة الموضوع في اللحظات الاخيره من الاجتماع وان الأفكار التي جاء بها وزير التجارة وما ترشح من أفكار بعض البرلمانين لم تتم مناقشتها ، بل بادر وزير العدل حسن الشمرى الذي ماحك توجهاد ألهالكي من حيث معاقبة العراقيين المحرومين الذين هم رافضي ما يسمى بالعملية السياسية وإفرازاتها والمطالبين بالإصلاح الحقيقي ومحاسبة الفساد المالي والإداري والمفسدين ، والمتصدين باستمرار لكل خرق قانوني تقوم به الحكومة إرهابا" بحق الشعب من خلال الاعتقالات العشوائية والمداهمات بدون أوامر قضائية وزج المئات في سجونها العلنية والسرية لسنين بدون التحقيق معهم والإفراج عنهم بعد ثبوت براءتهم من التهم التي لفقت بحقهم من الأجهزة المعنية أو المخبر السري ، والذين نعتهم ألهالكي وأبواقه النشاز بأنهم متأثرين بأفكار البعث والبعثيين ، وردنا هنا على ألهالكي وشراذم حزب الدعوة العميل بان قولهم هذا ما هو إلا إقرار أراده الله جل جلاله على نقاوة فكر البعث وانحيازه إلى أبناء ألامه المظلومين وبقائه قوة فاعلة بينهم لأنه المعبر الصادق عن حاجاتهم والمتبني الحقيقي لها وان ما جاء ببيان البعث الخالد في الرابع عشــــر من تشـــــــرين الثاني ٢٠١٢ م (( ومن هنا جن جنون العميل المالكي وزمرته البـــاغية فراح يردد حانقاً بــــأن ( الدعاية البعثية ) نجحت واعترف بحقيقة استقطاب البعث لأبناء الشعب وحالة التوحد القائمة بين الشعب والبعث وراح يوصم البعث بصفاته هو وصفات حزب الدعوة الطائفي العميل فيترخص بوصف البعث ( بالعنصرية والطائفية والتخريب ) وغير ذلك من تخرصاته السقيمة وقديماً قالت العرب رمتني بدائها وأنسلت .. ذلك أن جماهير شعبنا المجاهد تعرف البعث جيداً فكراً إيمانيا وطنياً وقومياً وإنسانياً وتنظيماً مجاهداً وممارسات نضالية حقيقية على امتداد ما يقرب من السبعة عقود فالبعث هو الحزب المجاهد وهو الحزب الوطني والقومي والإنساني الباذل .. والبعث هو باني العراق الحديث والذي شيد الآلف المشاريع الصناعية والزراعية وعشرات الآلف من المدارس والمئات من الجامعات ومراكز البحوث العلمية والتقنية وأسياد العميل المالكي المحتلون الاميركان وحلفائهم الفرس والصهاينة هم الذين دمروا العراق وحلوا أجهزة دولته وأصدروا قرارهم الشائن بحل الجيش العراقي الباسل فضلاً عن قراراهم الصدئ ( اجتثاث البعث ) وتدميرهم للبنى التحتية والاقتصادية والثقافية ومنظومة القيم التربوية وكان معولهم في هذا التدمير والهدم العميل المالكي وأمثاله من أطراف العملية السياسية المخابراتية ...... وهاهم أبناء شعبنا الغيارى يصطفون في خندق البعث والجهاد يحدو ركبهم الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني الذي بات ظله يرعب خونة شعبهم وأمتهم ولن تضيره ولن تضير مجاهدي البعث تخرصاتهم اللئيمة فالبعث بالرفيق أمينه العام وقيادته وكوادره ومناضليه وفصائله الجهادية وفصائل المقاومة كلها وأبناء الشعب حزامه الجماهيري المتين ماض في طريق الجهاد والتحرير الشامل والاستقلال الناجز وإقامة حكم الشعب الديمقراطي ألتعددي الحر المستقل . ))

 

لخير جواب وتعرية لزمرة الخيانة والضلالة والجهلة ، واستمرار حكومة الاحتلال الهالكية بغيه بالرغم من فقدانها لشرعيتها التي تشكلت بموجبها على ضوء الاتفاقات الحاصلة في أربيل إشارة إلى التمرد على الدستور الذي يتبجحون به وحقيقته مجموعة من الألغام التي يراد منها تفتيت العراق كدولة ذات سيادة تاريخيا" وتدمير نسيجه الاجتماعي ، والباحثين في العلوم السياسية يرونه من طرف أخر ماهو إلا انتحار سياسي يعبر عن اضمحلال الرؤية السياسية لدى متخذي القرار في هذا الظرف الذي يتهيأ له العراقيون لخوض الانتخابات على مستوى المجالس المحلية للمحافظات وما يلحقها على المستوى القطري الانتخابات التشريعية ، وهذا بعينه الغباء السياسي والجهالة في علم السياسة لدى القائمين على ما يسمى بالعملية السياسية مما يؤكد على عدم مشروعيتهم وبطلان البرنامج السياسي الذي جاؤوا به في انتخابات 7 آذار 2010 والشعب صاحب القرار الفصل سوف ينطق بحكمه رغم كل المحاولات التي اتخذها ويتخذها ما يسمى بالتحالف الوطني دعاة الطائفية المقيتة وفقا" لنصائح ووصايا ثالوث الشر والرذيلة الامبريا صهيونيه الفارسية وسوف تبيض وجوه وتسود وجوه وان النصر والظفر للمحتسبين الصابرين .

 

 

ألله أكبر ألله أكبر ألله أكبر

وليخس الخاسئون

 

 





الخميس ١ محرم ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / تشرين الثاني / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامـــل عــبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة