شبكة ذي قار
عـاجـل










 

كل ما يأتي حديث عن المطر أول ما يقال عنه انه رحمة من الله سبحانه وتعالى، وكثير من مواطني الدول الإسلامية يخرجون خاشعين متضرعين لتأدية صلاة الاستسقاء إذا أجدبت الأرض وأحتبس المطر، واليوم تبين ان هنالك أسباب تجعلنا نقول ان المطر رحمة ليس في جانب الزراعة وخزن المياه فحسب بل في جانب كشف الحقائق أمام الشعب أيضا.


من أفضال غزوة المطر الأخيرة كشفها ومن أول ( زخة ) عورة المسؤولين، حيث أزالت الأصباغ البراقة، وهدمت المقرنص المستورد من جارة السوء إيران والذي صف فوق الرمال، وأختلط ماء المطر بماء الشرب والصرف الصحي، وتجاوزت المياه هذه المرة الشوارع الرئيسية والفرعية لتدخل الى البيوت والدوائر دون استئذان.


حين نقول أن غزوة المطر الأخيرة رحمة لكونها كشفت خداع السراق والمرتشين، وقد عرّاهم المطر تماما وأسقط ورقة التوت التي كثيرا ما توارى خلفها من كان يتمشدق ويصف أي عمل بكونه مشروع عملاق، وكنا نتوقعه عملاق فعلا اذا ما تم قياسه بالأرقام الفلكية من الدولارات، وأتضح فيما بعد انه مشروع عملاق على الورق ليس إلا، ومشروع عملاق بالسرقات والغش والزيف والتدليس، ومشروع عملاق في هدر المال العام، ومشروع عملاق لإثباته بالدليل صدق المنظمات التي صنفت العراق في المرتبة ما قبل الأخيرة في الفساد، ومشروع عملاق لنجاحه بعشر سنوات بإعادة بلد الحضارات الى بلد ال ........، نعم هو مشروع عملاق لكونه جعل مدننا الجميلة اضحوكة الامم وموضع تندرها، كيف لا يكون بلدنا ومدننا كذلك والعملاء كل همهم تحطيم البلد وإغراقه بالمزورين والفاسدين تنفيذا لمخطط ورغبة صفوية مدفوعة بثارات تاريخية..


في كل موضوع أرفق صورا خاصة من كربلاء، ولكن اليوم وحيث ان المشكلة عامة، سوف أنشر صور من جامعة كربلاء ومن مبنى مديرية بلدية الديوانية ومن وسط بغداد، وأراها كفيلة بتكملة الحديث، ومن ثم التعليق لمن يطلع عليها، نأمل أن يستفيد شعبنا من غزوة المطر ويضع اليد على الجرح ويعي ويفكر مليا بما حل بالعراق بلد الشموخ والحضارات وبالتالي المساهمة كل من موقعه في فضح العملاء والسراق.

 

 

 

 

 

 

 

 





الاربعاء ٧ محرم ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / تشرين الثاني / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب متابع كربلائي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة