شبكة ذي قار
عـاجـل










قبل ايام اطلق غلاة الطائفية في العراق الذين نصبهم الاحتلال على كراسي الذل والعار بعد ان لحسوا بساطير المحتلين حتى يجلسوهم عليها وهذا ديدن العملاء الساقطين في كل وقت وزمان احاديث صحفية تثير الشجون في النفس عند سماعها فقد قال المجرم المحترف نوري المالكي لاحد القنوات الفضائية كلاما سخيفا ومضحكا في نفس الوقت بانه لايمكن فتح اي حوار مع البعثيين لان حزب البعث ( حزب عنصري طائفي تخريبي ) وقد كرر نفس الهذيان العميل المبتذل سامي العسكري .... ان هذا ان دل على شئ فانه يؤشر حالة مفهومة لدينا ومعروفة هو ان هؤلاء الصعاليك الجبناء لايؤرقهم موضوع سوى اسم البعث فان هذا الاسم كثيرا مايولد لديهم تسارع في حركة امعائهم كلما ذكروه مما يجعلهم يركضون مسرعيين الى اقرب حمام قريب او بعيد عنهم من شدة احساسهم بالخوف والرعب من هذا الجبل الاشم الواقف دوما شامخا كنخلة العراق اسمه البعث ...


ونحن لانريد ان ندافع عن مبادئ البعث فهي تدافع عن نفسها في كل حين منذ ولادة هذا العملاق في 7 / 4 / 1947 ولحد اليوم ولد عملاقا وبقى عملاقا وسيبقى كذلك مهما تعرض الى حملات قاسية وتصفيات جسدية لمناضليه في كل مكان وجد فيه على امتداد الارض العربية واخرها ماتعرض له في العراق بعد الاحتلالين الفارسي الصفوي والامريكي .. فالبعث نقيض لكل شئ ادعاه زعيم وقائد المليشيات الدموية السفاح نوري المالكي بانه ( ضد العنصرية والطائفية والارهاب ) .. والدلائل تشير بانه ومن يتزعمهم هم قادة مانطق به .


فان مبادئ حزب البعث هي القضاء على تلك الافات التي لاتتواجد الا في افكار الحزب الصفوي الفارسي الذي يسموه ( الدعوة ) فكل افكاره بنيت على الطائفية والقتل والارهاب منذ تاسيسه في ايران الصفوية ولحد يومنا هذا فمهما تبجح المجرم المالكي وادعى غير ذلك فانه كذاب اشر والوقائع الدامغة تؤكد ذلك .. فان عمليتهم السياسية المسخ بنيت على اسس طائفية وتم تقسيم الشعب العراقي الموحد الى كيانات وطوائف وملل وكلها كانت غير معروفة ابان الحكم الوطني قبل الاحتلال الغاشم 2003 .. ان الشعب العراقي كان موحدا في كل شئ .. نعم كان يوجد به طوائف وقوميات واديان لكنها كانت تعيش متأخية متوحدة ولا يفرقها مما نشاهده اليوم في ( عراقهم الجديد البائس ) حيث الطائفية ادخلوها في كل مكان ووزعت مؤسسات الدولة حصصا بين المليشيات والاحزاب الطائفية فكل وزارة لحزب يمارس فيها مايشاء ووصل الامر الى حد اقامة مراسيم صفوية في المناسبات الخاصة بايران ولم تسلم من ذلك حتى الجامعات العراقية التي جعلوها مكان تمارس فيه الاحزاب الصفوية ممارسات جاهلية لاتمت بالاسلام بشئ والاسلام منها براء وكانت اخر تلك الممارسات مانشره الاستاذ مصطفى كامل في موقعه وجهات نظر وشبكة ذي قار صوت المقاومة والبعث فديو يظهر فيه مجاميع من ( جنود وضباط ) مليشياويين يؤدون فاصل من اللطم والطقوس الجاهلية الصفوية في معسكراتهم الرسمية بصورة لايمكن لاحد ان يشاهدها حتى يتقئ ويشمئز من الحال الذي وصل اليه هؤلاء الجهلة وان المجرم المالكي الذي يدعي بانه اخرج الطائفية من الباب حسب ادعائه المضحك ولايمكن ان تدخل اليه من الشباك لان هو من شجع ووافق عليها خاصة هو من سمى نفسه ( قائدا عاما للقوات المسلحة ) ولاندري اية قوات مسلحة يقود .. هو اشبه بقرقوز يقود عصابات للقتل والسلب والنهب باسم الطائفية وباسم المظلومية التي لاتفارقه حتى وهو جالس على كرسي العار ...


واخيرا شاهدوا هذا الفديو لتروا الى اين هم ذاهبون بهذا البلد ياترى؟؟؟


https://www.thiqar.net/Art.php?id=30024


ان يوما قريبا سياتي يقوم فيه ابطال المقاومة وكل الوطنيين الشرفاء من تنظيف هذا البلد من قاذوراتهم وفسقهم وفجورهم .. وان غدا لناظره قريب باذن الله .


Saads46@yahoo.com

 

 





الاربعاء ٧ محرم ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / تشرين الثاني / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سعد عبد الحميد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة