الخبر :

في لقاء تم في منطقة "باب الخان" وسط كربلاء بين الدباغ باعتباره رئيسا لما يسمى تجمع كفاءات والمدعو حامد قنديل مسؤول فرعها في المحافظة كان مخصصا لدراسة امكانية مشاركة التجمع في انتخابات مجلس محافظة كربلاء، تمخضت عنه أمور غاية في الأهمية، فقد أنصب رأي الحاضرين الى عدم المشاركة في الانتخابات لحساسية موقف رئيس تجمع كفاءات المدعو علي الدباغ واتهامه بتعاطي الرشوة في صفقة الأسلحة الروسية، وهذا الطرح قد أثار الموقف مما حدى به الى ذكر أمور غاية في الأهمية من بينها ( ان موضوع الفساد في صفقة الأسلحة صحيح ولا غبار عليه، وليس هو وحده المتهم وأشار بصراحة ان المدعو أحمد نجل المالكي قد سافر معه الى روسيا أكثر من مرة لغرض اتمام الصفقة )، كما وأضاف انه أرسل رسالة بهذا المعنى الى المالكي نفسه وقد فهمها وهو في طريقة للملمة الموضوع، فالفضيحة ستطال الجميع، كما أشار الى ان عزت الشاهبندر قد سرقت منه عن عمد حقيبة تحتوي صورا من اتفاقات مالية مع الجانب الروسي وعليها تواقيع واتفاقيات لأشخاص من بينهم أحمد نجل المالكي وهي بعلم والده، ومن بين الفاسدين حسن السنيد وعلي الموسوي إضافة للشاهبندر وختم حديثه ساخرا ( كلنا في الهوا سوا ) ، وبين للحاضرين ان سعدون الدليمي غارق تماما بالفساد وهو في سباق مع الزمن من أجل كنز المال الحرام، وقال ( هنالك فضيحة كبرى له ولشركائه في الطريق حيث قام بتوقيع عقدا مع شركة روتانا بمبلغ 30 مليون دولار للترويج للاحتفال ببغداد عاصمة للثقافة العربية وأتضح ان القيمة الحقيقية للعقد هي 3 مليون دولار فقط، وقبل ثلاثة أيام نصح عدد من المقربين بضرورة الغاء العقد هذا أيضا، وسيلغى قريبا لتتأكدوا من صدق قولي ) هذا نص كلام الدباغ حرفيا.

التعليق :

ليس غريبا كلام هؤلاء الشرذمة ويتضح انه صحيح، فالمالكي شريك أساسي في الفساد وأخذ يماطل ويهادن في تشكيل لجنة تحقيقية لكشف الأمور وأتجه لفتح معارك جانبية بقصد صرف الأنظار ومن بين معاركه لإلهاء المتابعين موضوعي البطاقة التموينية وتشكيل عمليات دجلة، كما وان موضوع عقد شركة روتانا وقع من قبل سعدون الدليمي باعتباره وزيرا للثقافة، وغدا ستكشف هذه الفضيحة أمام الملأ، والواضح ان نشر الغسيل قد بدأ ففضائح الفساد تتوالى، عسى ان يعي البعض ممن فقدوا البصر والبصيرة ان لا أمل يرتجى من حكومة ناقصة فاسدة.