شبكة ذي قار
عـاجـل










في اليوم الأول من كانون الأول من كل عام يقف العراقيين الأباة بإجلال لإكرام الأكرم منا جميعا باذلي الغالي والنفيس في معركة العرب القادسية الثانية 1980 كي يبقى العراق وشعبه بالعز والكبرياء والشموخ لصد وإيقاف الهجمة الصفراء التي شنها نظام الملا لي في إيران تحت شعار تصدير الثورة على عراقنا وثورتنا وقيادتنا الوطنية القومية ، ولا تغيب عن الذاكرة تلك اللحظات الأليمة والمفجعة التي ظهر فيها احد بواسل الجيش العراقي الأشم وهو يربط من ذراعية بعجلتين مختلفتي الاتجاه كي يقطع جسده الطاهر دون أن تكون هناك خشيه من الله القوي العزيز أو حرمة للأسير من قبل النظام الذي يدعي الإسلام دينا" ومنهج آل بيت النبوة طريقا" ، التي أكدها الدين الإسلامي الحنيف ونص عليها الخالق البارئ في محكم كتابه الكريم ووردت في أكثر من حديث نبوي شريف للنبي العربي الأمي الهاشمي ألمضري محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم ، ووصايا أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ومن أهمها وصيته لابنه الإمام الحسن عليه السلام بان يكرم أسيره عبد الرحمن بن ملجم الذي ارتكب جريمة الاغتيال لأمير المؤمنين بالرغم من فعله الشنيع ورسائل الخلفاء الراشدين إلى قادة جندهم الفاتحين للبلدان


استذكارنا للجريمة التي ارتكبت في أكثر من موقع في منطقة البستين والخفاجية وديزفول ودهلران .... وغيرها من الأراضي الإيرانية ألتي تواجد فيها الجيش العراقي الباسل عام 1981 وهو يدافع عن الأمة والوطن وهنا أستذكر الأسلوب الإجرامي الذي تعامل به حرس خميني والجنود الإيرانيين مع الأسرى العراقيين في الخفاجية وكيف تم تجميعهم بحفره وقامت الدبابات الإيرانية بقصفهم بوحشيه تدلل على الحقد والكراهية ، وتخليدا" للرجال الرجال الذين عمدوا طريق النصر في يوم الأيام 8 / 8 /1988 بدمائهم الزكية الطاهرة اتخذت القيادة السياسية أن يكون اليوم الأول من كانون الأول يوم الشهيد تقام فيه احتفاليه تليق بالذكرى ولتكون محطة ارتقاء بالذات العراقية للتضحية والفداء من اجل المبادئ وما تحقق كي يكون العراق قوة ارتكاز للأمة العربية وتوازن إقليمي للحفاظ على حدود ألامه وحقوق أبنائها


من مفارقات الزمن الرديء الذي أريد للأمة والعراق أن يكون يوم وفاة من قتل العراقيين وأمعن بإيذاء الأسرى وتفنن بقتل الضباط والجنود الأسرى هو يوم الشهيد العراقي ونقول لرواد مسح التأريخ وتشويهه موتوا بغيكم وعفونة أفكاركم فالشهداء الأكرم منا جميعا موصوفون من الواحد الأحد ومن تصدى للريح الصفراء ريح الحقد والبغضاء والانتقام ريح إعادة التأريخ للوراء هم الشــــــــهداء حقا و ليس جعل القاتل والمجرم والمؤتمر بأوامر أعداء الأمة والوطن هو الشهيد


ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
المجد والخلود للأكرم منا جميعا" شهداء العراق
وليخسأ الخاسئون

 

 

 





السبت ١٧ محرم ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / كانون الاول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامـــل عــبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة