الاخوة دعاة الانسانية والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عراقية أصيلة
حفظكم الله من كل سوء ورعاكم برحمته

في الوقت الذي كان يحتفل العالم أجمع باليوم العالمي لحقوق الانسان في 10 / 12 / 2012 وكان السيد مارتن كوبلر ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق يجمل ويلمع صورة طاغية العراق الدم قراطي نوري المالكي ووزيره الطاغي والمغرور محمد السوداني وزير الحكومة لمهزلة حقوق الانسان كنا في نفس الوقت والتأريخ نسعى ونترقب استلام جثمان الشهيد المعذب محمد القيسي مع والدته الثكلى وهي تمني النفس قبل ان تودع دنياها في رؤية ولدها الشهيد لتقر عينيها بجثمان ولدها المسجى امامخها دون ان تتمكن من مناجاته لان حكومتنا الدم قراطية منعت وتمنع مناجاة الام وولها لانه انتهاك للدستور البائس وانها بصدد مخاطبة مجلس البؤساء ممثلي الشعب كما يدعون لاصدار قرار بمنع تسليم جثث الشهداء المعذبين ممن بقضون ويبقون في الطب العدلي لاكثر من 45 يوما لانهم يكلفون خزينة الدولة مبالغ طائلة مما يترك ذلك اثرا على موازنة الحكومة المخصصة للرئاسات الثلاثة ...

وبعد جهد جهيد استلمنا جثة الشهيد المعذب في دهاليز الحكومة السرية , والشهيد منسوب الى جمعية الهلال الاحمر العراقي وهي جمعية أنسانية ؟؟؟؟؟؟؟

والغريب في الامر ان اسباب الوفاة لم تدون في شهادة وفاة الشهيد الذي قضى وفارق الحياة يوم 5 / 9 / 2012 لان النتائج المختبرية لم تظهر نتائجها بعد وان الجثة كانت محجوزة بأمر قائد جلاوزة الطغاة من أتباع المالكي ...

ارفق طيا وثائق تثبت ما مذكور وأتساءل  ماذ أقترف الشهيد ؟؟؟؟؟ وبأي ذنب قتل ؟؟

الى متى ومتى تنتهي معاناتنا ومتى ننتفض ضد الظلم والطغيان

يقول ( جان جان لوك ) عندما ينتهي القانون يبدأ الطغيان اترك لكم الاجوبة بعد اطلاعكم على الوثائق وفلم موثق فيه آثار التعذيب ..

والشهيد والد لبنت في ربيعها الثاني وزوجة فاقدة للوعي لحد هذه اللحظة وام ثكلى مهددة بالموت من قبل عصابات الطغاة اذا مالجأت الينا وأشتكت

اجعلوها قضيتكم
وأصرخوا صرخة مدوية في وجه الطغيان

انا لله وانا اليه راجعون

اخوكم
خالد العزي
رئيس المنظمة العراقية لحقوق الانسان / بغداد