سيوف الانبار وغضب حلمها ..... رهان شعب العراق وخزين مقاومته ومددها الذي كان وسيبقى هو الرجاء الاكبر والمؤنة المستديمة. الانبار لم تسكت يوما لا بالصوت المدوي بحق الله في ارض العراق المسلوبة ولا بصوت الرصاص على الغزاة وعلى قردة الغزاة الخاسئين.

الانبار حكيمة صبورة تغذت بصبر الرمال وحكمة الفرات فظلت تعتمل في جوفها الطاهر روح العراق الابي , ظلت تعتمل بالثورة والمقاومة.

طفح الكيل بالسفلة عبيد ايران وأميركا
عاثوا في ارض الكرام فسادا
طعنوا كرامة العراق وشعبه
اغتصبوا اعراضنا
غيبوا شبابنا في معتقلات وسجون
ظنوا ان الطغيان يرهب العراقيين
فسدوا وافسدوا كما لم يحصل في التاريخ حتى زادوا على قوم عاد وثمود ولوط
وظلت الانبار تقاتل من عشر مضين قتالا شرسا فيه التكتيك وفيه الستراتيج , فيه التصعيد وفيه التراجع خطوة كي يتم القفز اميالا الى الامام في طريق الفعل العراقي الجسور.
قلنا لعبيد اميركا وإيران مرارا ان طغيانكم يعود وسيعود سهاما الى صدوركم الفاجرة
لكنهم بلا حظ ولا ضمير

تمااااااااااااااااااااااااااااااادوا كثيرا في غييهم وطغيانهم ونذالتهم
ها هو اول الغيث يأتي من شرف الصحراء الانقى والأطهر ونبل الفرات الابدي الانبل
ها هو المدد الذي طالما بشرنا نه يتصاعد ونحن على يقين بأنه سيستمر حتى لو حصل ما حصل لأنه الوعد الحق ... ولأننا نعرف عن معايشة اعلناها مرارا بلا تحفظ ولو كره السفلة فأهل الرمادي يعرفوننا اننا كنا بينهم في بعض من سنوات بطولتهم وأهل الفلوجة يعرفون اننا كنا بينهم في بعض ميادين شجاعتهم وإقدامهم العجيبة. ومعايشتنا لهم جعلتنا ننتهي الى الخلاصة...الزبدة..بان تحرير العراق حتمي وسيادة العجم على رقاب عرب العراق محال ثم محال ثم محال.