شبكة ذي قار
عـاجـل










في الذكرى السادسة لاستشهاد الرفيق القائد صدام حسين تنحني الهامات إجلالاً واحتراماً لروحه الطاهرة التي جاد بها وفاءاً للعراق نلتقى اليوم لا لنبكيه او نأبنه بل لنجدد العهد على مواصلة المقاومة والمضي بطريق النضال الذي سار على دربه من اجل وحدة وكرامة العراق ليبقى الوطن شامخاً عزيزاً حراً ابياً فقد نلت كل معاني العلياء ياسيد الكبرياء فكنت صعباً على المحتلين والعملاء والخونة ومازلت حياٍ لم ترحل انت في ضمير كل الاحرار والمقاومين والابطال انت في سجل التأريخ صفحة مشرقة عزاً وفخراً ونضال انت للحق جولة وصولة وقوة وانتصار اختارك الله في يومه المبارك فبوركت بطلاً شهيداً بين الشهداء نعم نحن أمام ذكرى أليمة وحزينة أمتزجت مشاعري فيها لتكون كوكتييل غريب الشـعور والوصف فهناك الغضب يسيطر على عقلي وهناك العاطفة تسيطر على قلبي وهناك الثأر يريد الخروج ولكننا بالمقابل أمام ذكرى رجل كرّس حياته للنضال والتضحية من أجل شعبه من أجل وطنه وقضيته من أجل الفقراء والمحرومين من أجل الحق والعدالة والكرامة الوطنية أننا أمام رجل كرس حياته لوضع القيم والمُثل السياسية والفكرية والأخلاقية والإنسانية موضع التنفيذ أننا أمام رجل قدم الكثير عبر مشواره النضالي الطويل ما يجعلنا ندعو إلى استخلاص الكثير من الدروس والعبر الهامة والجليلة والغنية بمعاني الفداء والتضحية واولها معاني الشهادة ومعاني تقدم الصفوف فـي المواجهة بكل أشكالها وأساليبها إنه القائد الذي تحدى وكان وفياً لقضيته ولشعبه المنتفض المقاوم إننا أمام مناضل كبير افتقده شعبنا العراقي والعربي وهو بأمس الحاجة إلى مثل هؤلاء الرجال الصادقين اننا أمام رجلٌ قوي الإرادة مؤمناً بعدالة القضية وانتصارها مهما بلغت التحديات والصعاب اننا أمام رجلُ كان مطمئناً لفعل وقدرة المقاومة واستشهد وهو مطمئناً على استمرارها ,

 

ستبقى ذكرى استشهادك سيدي زاداً للسائرين على نهجك لمواصلة النضال فأصبحنا نعشق العراق اكثر فاليوم تهل ذكرى المجد كما هو الوعد بالنصر فنم قرير العين ايها المناضل الابي فانت المجد والتاريخ انت الثائر بوجه الظلم والزور والبهتان وسيبقى التاريخ يكتب عن ابطال ساروا على نهجك ووقفوا امام الموت يتحدون الخطوب وايمانهم يدفعهم نحو العنفوان والعز ومقارعة الظلم والاستبداد والقهر لتحرير التراب المحتل وستبقى ذكرى استشهادك حافزاً لترسيخ وتعميق وتطوير الافكار الجهادية والنضالية والمرتكزات القومية للانطلاق نحو تحرير العراق من الانجاس الامريكان والصهاينة والفرس المجوس فهنيئاً لك المجد والخلود ولكل شهدائنا الابرار فشعبنا الذي عشق التراب العراقي وهيأ نفسه لبذل مهره دماً طاهراً لا يمكن ان يستسلم للغاصب للخائن والعميل


فطوبى لكل حر وشريف ومقاوم ما عرف الذل والهوان والمجد والخلود لشهدائنا الابرار وعلى رأسهم قائدنا صدام والنصر للمقاومة والاحرار

 

 





الخميس ١٣ صفر ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / كانون الاول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب رياحين صدام نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة