شبكة ذي قار
عـاجـل










تحايا أخوة تتعمق ورفقة نضال لا ينقطع واستنشاق رحيق تراب وطن نعشقه ونمني النفس ان نتوسده قبل ان يلفنا تراب الغربة الثقيل .
تحايا الى رفاقي وزملائي وقبلهم الى جميع أهالنا العراقيين الذين تواصلوا مع وطنهم وأمتهم بالصبر والثبات والأيمان والتوحد أصطفافا وتماسكا في رفض السوء والفساد وادانة الشر ومحترفيه وأدواته المحلية الغريبة على طباع العفة والغيرة والطيبة التي عرف بها العراقيون .


اليهم جميعا أبثها تحايا محبة وأعتزاز بمناسبة حلول السنة الجديدة ومن خلالهم أبعثها تحية معفرة بالوفاء لعائلة كل شهيد أفتدى بروحه العراق وطن الأباء والأجداد وجميع الأحفاد , وهي موصولة لكل من نأى بنفسه عن التورط في اي فعل اساء لثوابتهم الوطنية ووضعوا عليه خطا احمر لا يجوز لأحد مهما كان حجمه أو نفوذه القائم على أساس باطل أسموه بالمحاصصة والتوافق , الذي اراد الله عز وجل , وأرادته هي العليا أبدا أن يجعل منها سببا من أسباب التناحر والتطاحن بين أعداء شعبنا ممن باعوا أنفسهم لشيطانين ماكرين ,أحدهما مجوسي لئيم والثاني يانكي ينتشي بتعذيب الشعوب ويتفنن بطرق قتلها وتدمير بلدانها , ولكن الله العزيز المجيد كان لهم بالمرصاد فقلب الموقف عليهم ليروا أي منقلب ينقلبون وبدأها سبحانه وتعالى بأن جعل بأسهم بينهم ليكون نواة لتآكلهم وفضح اجرامهم وأفسادهم لذمم الناس وتعميم الكذب وسرقة المال العام ويومهم أت وعن قريب ( ومكروا ومكر الله , والله خير الماكرين ) صدق الله العظيم .


وأنني أذ ابتهل الى الله العزيز بمناسبة أطالة العام الجديد ان يعزز صبركم الجميل الذي حباكم به رب العالمين تعالى رحمة وعلو أقتدر في مواجهة الظلم والظالمين مهما طغوا وتنمروا وكذبوا حتى بز الواحد منهم مسيلمة فحلت عليهم اللعنةالى يوم الدين .


اللهم عزز وقفة شعبنا ومكنه من مواجهة التحديات التي تحيط به وأفرش عليه ندى ظلك وهو من ظلال جناتك الخلد,رضوانا وأمانا وآستقرارا حتى يمسك ويتمسك ببيرق نصره بفضل تضحيات أبنائهم المقاومين بجميع فصائلهم وفي مقدمتهم فصيل البعث الطليعي والقوى الوطنية والقومية والأسلامية الذين ما أنحنوا لطاغ أو باغ ونهضوا بمهمة مقارعة المحتل من جديد ليواصلوا الدورالذي عرفوا به وعاهدوا الله والشعب والأمة على أستكماله مهما بلغت التضحيات التي يتوسدها كل مناضل وهو مجرب بالهمة والجسارة ليفتدوا أهلهم ووطنهم براحة ضمير وقبول متناه ما دام يوصلهم الى تحقيق هدف يعيد الفرحة الى محيا أهلهم العراقيين ويعمق الأمل والعزم في نفوسهم ليمضوا ساعين جاهدين كما سارت وتسيرطلائعهم الآن رافعين راية الله أكبر شامخة فوق رؤوس جحافل المعتصمين التي التأمت في سوح الكرامة وأستعادة أجواء الحرية بدءا من أهلنا في الأنبار الى أهلنا في نينوى الى اهلنا في سامراء -صلاح الدين – يشدهم مع أهلهم في جميع مدن ومحافظات الوطن من الشمال الى الجنوب هتاف واحد ينشد الحرية والكرامة لجميع أهلنا العراقيين , شيوخا وماجدات وأطفالا وشبابا عركتهم نضالات شعبهم للأمساك بناصية خلاصه من أغلال الأحتلالين الأميركي والأيراني وهو يرنو لمعاودة أرتشاف ينابيع خيره لتتدفق من جديد فتروي عروق العراق العطشى , لتلغي جدبا طارئا حل بها بفعل أميركي مارق كان معشقا بمثيله الطائفئ المقيت .


فتهنئة من الأعماق لاهلنا العراقيين وهم يد شنون عامهم الجديد بأطلاق مسيرات الغضب الوطني في وجه البغاة الذين دمروا العراق وخربوا نسغ الحياة الطبيعية فيه , وآن الأوان للعراقيين أن يستردوا عافيتهم, وللوطن أن يسترد سيادته الوطنية المثلومة .


فالى الأمام أيها العراقيون وانتم تنظمون صفوفكم لتتوحدوا وهو ملاذكم الأول والأخير , ومصدر قوتكم وقاعدة علوكم , صبرا وأقتدارا على مواجهة الأعداء جميع الأعداء .


وانتبهوا يا نشامى العراق النجباء الى أولئك الشياطين الذين يسعون الى سرقة أنتفاضتكم ضد الظلم والعدوان وذبح العراقيين بالأيحاء أنها قامت لتحقيق التوازن في كسب الأطراف السياسية ما تدره فتنة المحاصصة من مكاسب على حساب لقمة عيش المواطنين وغياب الخدمات البسيطة عنهم وبسط الظلام والظلم على حياتهم ومنع جرعة الماء النظيفة عنهم دون أن يتجرا طرف من هذه الجوقة بالأنسحاب من حكومة ثبت أن جناحها يغطي جل ما أرتكبه المالكي من موبقات وجرائم وتهريب للمال العام ومن تطاول على المواطنين وصل حد التجاوز على المحرمات والمحصنات , فمن لم يسع للنأي بنفسه من حكومة المفاسد عد منها ويتحمل مسؤولية جميع ما أرتكبته من ذنوب وجرائم بحق العراقيين جميعهم , ولن تنفعهم تصريحات رنانة صدرت او ستصدر عنهم لاحقا ضد المالكي وزمرته , لانهم من دون حياء يتمسكون بكراسي الوزارة والوظيفة أكثر من تمسكهم بمصلحة المواطنيين والسبب ليس بخاف على احد من العراقيين , فهم في هذا يريدون كسب عين رضا البيت الأبيض الذي يروج للعملية السياسية كونها مخلب قط كفيل بحراسة المصالح الأميركية في العراق والمنطقة. فألى التوحد , التوحد أيها العراقيون لقطيع الطريق أمام من يحاول خرق صفوفكم , كما حاول ذلك صالح المطلك فكان جوابكم عليه مناسبا ومشابها لما جوبه به بوش وبرفقته المالكي أستحقاقا , وهل نسينا حذاء الزيدي ؟؟


وأنتم أيها المنتفضون سيروا الى الظفر فعين الله ترعاكم , وأفئدة جميع العراقيين تمنحكم دفء محبتها وتضامنها وأنتم تبدأون مسيرة الألق العراقي من جديد , وتتواصلون لتحقيق كامل ما يتطلعون أليه من عز وسعد في مستهل سنة جديدة مفعمة بالأمل والأصرارعلى أسترداد الحق العراقي كاملا وليس منقوصا والله ناصركم أبدا  .

 

 





الثلاثاء ١٨ صفر ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ضياء حسن نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة