شبكة ذي قار
عـاجـل










السادس من كانون 1921 أعلن عن تأسيس حامي الديار العراقية والدرع القومي الوطني الذي يحمي الأمة والوطن من التهديدات الخارجية التي بان شررها بالتوجهات الاستعمارية الاستيطانية التي شهدتها الأرض العربية ما بعد الحرب الكونية الأولى ، وكانت طلائع هذا الوليد الوطني السواعد السمر التي تشكل منها فوج الإمام موسى الكاظم عليه السلام والتي تشكل الوحدة الوطنية العراقية ولحمة التآخي والتجانس المجتمعي ، لا هم عندهم سوى بناء الوطن وتحصينه من كل الدعوات الشريرة التي جاء بها المحتل وتطهير أرض العراق من الأذناب والغرباء ، والاهم المساهمة ألفاعله في الدفاع عن وحدة التراب القومي فكانت له المساهمة في الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 من خلال نخبة من الضباط العراقيين الأحرار والمتطوعين والتي تعمدت بثورة ما يس 1941 و بالثورة العراقية القومية الوطنية في 14 تموز 1958التي أخرجت العراق من دائرة الأحلاف العدوانية والإسـترليني ليكون القاعدة الداعمة للثورة المصرية والجزائرية وحركات التحرر العربية الأخرى ، وتوسعت تشــكيلاته وصنوفه التي تنامت بفعل التوجه القومي الوطني الذي أمنت وعملت به ثورة 17 – 30 تموز 1968 ليكون الســــــياج والحارس الأمين للبوابة الشـــرقية للوطن العربي الكبير ، ولابد من الوقوف بإجلال أمام دوره ألمميز ألمعبر عن عمق التلاحم مع فئات الشعب لإسقاط الشعوبيين وإعادة الوجه الحقيقي لثورة تموز 1958 بانتفاضته الشعبية بعروس الثورات في 8 شباط 1963 ، وبهذا صدق العهد والوعد الذي عاهد الله والوطن والشعب في رده الريح الصفراء التي أرد منها الثالوث الشرير الامبريا صهيونية صفوية وئد المشروع القومي النهضوي الذي تبنته القيادة الوطنية القومية العراقية عندما امتشق السيف العربي ورد على عدوانية نظام الملا لي بالحرب المفروضة على العراقي في 4 / 9 / 1980 بالهجوم الكاسح والشامل في 22 / 9 / 1980 وهو يرفع غصن الزيتون ويدعو إلى وقف العمليات العسكرية العدوانية الإيرانية ، وإعادة التراب الوطني العراقي في سيف سعد وزين القوس والتقيد بالمواثيق والاتفاقيات الدولية التي تحكم علاقات حسن الجوار وعدم التدخل بالشأن الداخلي للدول ، ولعدم ركون ألنظام الإيراني إلى القرار الاممي واستمراره بالعدوان تناخى مقاتلي القوات المسلحة العراقية البواسل ليرغموا العدو على القبول بقرار وقف إطلاق النار وكأنه كاس سم زؤام يتجرعه خميني الذي عمل على إطالة أمد الحرب ، وباستمرار المواجهة مع العدو كان الفعل الاجهاضي لأكبر حشد أريد له أن يكون الحرب الكونية الثالثة كي يركع العراق ويتخلى عن مشروعه القومي وإرادته الوطنية القومية المستقلة فكان العدوان الثلاثيني وحلفائه ملالي الصفوية الجديدة وأدواتهم الشريرة في صفحة الخيانة والغدر، وبالإبداع العراقي في معارك المواجهة بالرغم من الفوارق بالإمكانات والمعدات والتطور التكنولوجي كانت صواريخ الحسين والعباس تدك أوكار نصارى يهود في فلسطين المحتلة وقواعد الشؤم والخساسة ، وحاول الأعداء إنهاك هذا الطود الشامخ بحصارهم وتجويعهم وحربهم المباشرة والغير مباشره إلا أن التأريخ وثق معاني الرجولة التي تسامى بها الرجال الرجال الذين هم الامتداد الحقيقي لثوار مايس 1920 ، فكانت معارك أم قصر ، والناصرية ، والنجف ، والكفل وضواحي بغداد وأهمها التي ذاق العدو الويل والثبور معركة المطار التي مازالت قصصها في بطون الوثائق والخطط الميدانية سوف يفتخر بها أهل العراق في الأيام القادمات عندما تتم قراءة التأريخ ، وكردة فعل من الغازي المحتل وعملائه وإدلائه اتخذ الحاكم المدني الصهيوني بريمر قرار حل الجيش العراقي وإطلاق تسمية الجيش الجديد ليكون هناك الفاصل التاريخي الذي يراد منه تجزئة التأريخ الوطني العراقي ، فما كان من النشامى إلا امتشاق السيف بمقاومة الغزاة المحتلين وأذنابهم في عموم العراق جاعلين ارض العراق بركان متفجر وقوده الغزاة وسلاحهم وشهدت ساحات الوغى أفعال الرجال البواسل فصائل الجهاد والتحرير وصولا إلى تركيع العدو وإجباره على الهزيمة التي احتفلنا بذكراها الأولى في الأيام الفائتات واليوم المشهود الذي نحن فيه يوم الرد الميداني على كل تخر صات الغرباء العملاء الذين خرجتهم أوكار ودهاليز المخابرات الأجنبية والماسونية والموساد راكبي موجة ما يسمى بالعملية السياسية وحقيقتها عملية التشظية والتفتيت للوحدة والتراب العراقي ،

 

بثورة العزة والكرامة التي هي امتداد حقيقي لثورة أبا الأحرار ورمز الفداء والتضحية الإمام الحسين عليه السلام في الانبار ، ونينوى ، وصلاح الدين ، والتأميم ، وديالى ، وبغداد المجد في أعظمية النعمان ومدينة الشعب وموطن القبائل والعشائر العربية الثورة وفي ذي قار والنجف وقصبات ومدن عراقية أخرى يحل عيدك أيها المقاتل الشهم الثاني والتسعين تكبر له حناجر الأحرار ألله أكبر والعزة والمجد للعراق الواحد الموحد ، ألله أكبر على الظلمة ألقتله ، ألله أكبر على مكبلي ومعتقلي حرائر العراق وأبنائه في سجونهم السرية والعلنية ، ألله أكبر على كل من ابتدع قانون الاجتثاث والمسألة بلا عدالة ، ألله أكبر على كل من تعامل بالمادة 4ارهاب والمخبر السري الذي ذهب المئات من الأبرياء ضحايا لا ذنب لهم ســــوى وطنيتهم ومقاومتهم الغزاة المحتلين ، ألله أكبر على كل من أيقض الطائفية وانتهجها لقتل وتهجير أبناء العراق ، وبعيدك المجيد يرتفع صوت الحق واليقين من ارض الحضارة والتأريخ والعلم والقلم من بابل يهدر بالحكمة والموعظة الحسنة ليخبر من زلت قدمه بان التغيير آت ولابد من التكفير عن الخطأ والانحراف بالعودة إلى أحضان الوطن وصفوف المواطنة قبل فوات الأوان نعم يعلنا القائد المجاهد شيخ المجاهدين والقائد الأعلى للجهاد والتحرير المعز بالله وقوته الوريث الشرعي للقيادة على مستوى الدولة والحزب الرفيق المناضل عزة إبراهيم خليل وهو بين رفاق الجهاد والتحرير الذين يذودون بحياتهم من اجل العراق الحر المعافى المستقل المحرر من دنس الغزو والاحتلالين ، ويعلنها بان الثورة المباركة تعم العراق من أقصاه إلى أقصاه ويوم انبلاج فجر الحرية قريب وعندها ينادي المنادي ألا لعنتت الله على الظالمين سارقي قوت الشعب والعابثين بالمال العام والفاسدين المفسدين ، وتبيض وجوه المجاهدين الصابرين المحتسبين لله لما لحق بهم من حقد وكراهية وعدوانية كلاب الغزاة المحتلين مليشيات القتل والتهجير ، وهنا أقول للها لكي وبطانته المفسدة السارقة ومن حالفه أين انتم ووصية الإمام زين العابدين علي ابن الحسين عليهم السلام في حق أهل الملة (( وحق أهل ملتك إضمار السلامة والرحمة لهم ، والرفق بمسيئهم وتألفهم واستصلاحهم ، وشكر محسنهم وكف الأذى عنهم ، وتحب لهم ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك ، فعممهم جميعا" بدعوتك وانصرهم جميعا" بنصرتك ، وانزلهم جميعا منازلهم كبيرهم بمنزلة الوالد وصغيرهم بمنزلة الولد ، وأوسطهم بمنزلة الأخ ، فمن أتاك تعاهدته بلطف ورحمته وصل أخاك بما يحب للأخ على أخيه )) فأيامكم قربت وحسابكم بالدنيا قبل الآخرة من أين لكم هذا وان الصبح لقريب إنشاء الله ، ولله الحمد على الآخرة والأولى .

 

والله أكبر   ألله أكبر   ألله أكبر

المجد والخلود للأكرم منا جميعا شهداء قواتنا المسلحة الباسلة في معارك التحرير والدفاع الوطني يتقدمهم الشهيد الحي القائد صدام حسين في عليين

تحية إجلال وإكبار للقائد المجاهد شيخ المجاهدين والقائد الأعلى للجهاد والتحرير عزة إبراهيم خليل ورفاقه مقاتلي القوات المسلحة العراقية بعيدهم الأغر

لترتفع عاليا" راية العز والجهاد راية الله اكبر ليتضلل بضلالها أحرار العراق وثواره

وليخسأ الخاسئون

 

 





السبت ٢٢ صفر ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة