بعد أن هزت هتافات المتظاهرين المعتصمين في ساحات الاحرار ، ساحات الحرية والكرامة ، جحور الطائفية ، وقضت مضاجع الدخلاء على العراق ، ظهر العميل المزدوج نوري المالكي رئيس حكومة الاحتلال الرابعة ، كاشفا عن وجهه الكالح ، مكشرا عن أنيابه الخبيثة ، نافثا سمومه الطائفية الحاقدة ، متخبطا في ثرثرة مجه سوقية بائسة ، وراح يهدد ويتوعد المتظاهرين الوطنيين تارة ، وتارة أخرى يصف التظاهرات الشعبية الوطنية والمنادات بالحقوق الشرعية والقانونية بالفقاعات والنتنه .

أن هذه التصريحات الخائبة الجوفاء التي أصدرها العميل المزدوج ،أزاء هذه التظاهرات الشعبية الوطنية السلمية ،هذا الفعل الوطني الحضاري الرائع ، أنما يدل على الانحطاط الاخلاقي والسلوكيات السيئة المنحرفة التي تعلمها في مواخير قم وطهران وجاءت حسب أملاءات ملالي الشر والحقد على العراق والعراقيين والبغض على العرب والعروبة .

أن مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب المقاوم يدين ويستنكر هذه التصريحات اللامسؤولة وغير الاخلاقية والقانونية ، وفي الوقت الذي يحذرفيه أبنائه المعتصمين في مدن العراق الثائرة الى أتخاذ الحيطة والحذر من غدر عصابات المالكي فأنه يحمل جميع المسؤولين في مايسمى الحكومة العراقية عن أي حادث يتعرض له المعتصمون الاحرار ، ويدعو كافة المنظمات الدولية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي الى أتخاذ دورها في الضغط على الحكومة العميلة لتنفيذ مطالب المتظاهرين المعتصمين .

عاش العراق واحدا موحدا حرا أبيا
عاش الشعب العراقي العظيم
العزة والفخر للاحرار المعتصمين .