خلال اليومين الماضيين مرت على العراق مناسبتين الاولى عيد الجيش العراقي والثانية عيد الشرطة وقد استغل العميل المجرم جواد العلي ( نوري المالكي ) هاتين المناسبتين لتكون منبرا قذر لخطبه الكاذبة لينفث سمومه كالحية الرقطاء ديدنه الفساد والافساد وسلوكه الشر وعادته الخبث ليروج خطبه امام المغرضون من ضعاف النفوس اعداء الله والوطن وناقضي العهود ويصور نفسه امام نفر عفن ومأفون يسمون انفسهم جيش وشرطة يتقدمهم عدنان الاسدي وسعدون ابن ابيه الملقب بالدليمي وحاشى لقبيلة الدليم لمثل هذا الحرباء المتلون الذي يقطر خسة ونذالة كسيده المالكي يحملون  معا صفاقة الوجوه لانهم عديمي المرؤة سعيهم في الارض الفساد وجلب الفتن للبلاد والعباد . فيا شعب العراق الابي ان ثمن الحرية والنصر على الاعداء لايتحقق الا بالصبر وثبات الموقف  فاصبروا وصابروا ان الله مع الصابرين ولتكن ثورتكم ثورة  من اجل الشرف والكرامة فانتم اهل لها  وانتم قمة الامثال التي سيكتبها التاريخ وان تاريخكم يشهد لكم ذلك فصبركم ومثابرتكم  وايمانكم بعدالة قضيتكم مكنكم من النصر على ايران في حرب ضروس امتدت الى ثمان سنوات جرعتم المقبور الخميني كاس السم وهاهو التاريخ يعيد نفسه ليكون خصمكم وعدوكم الاول  اعداء الله والشعب ابناء ذلك الذي قبره اخوانكم في قادسية صدام المجيدة وقبلها اجدادكم في قادسية سعد بن ابي وقاص فهذا هو نسلكم وهذا هو تاريخكم البطولي الذي سيكون اشراقة النصر وانبعاث الامل للامة التي تنتظر ابناء العراق الغيارى شيب وشباب تزف تباشير النصر الحاسم بأذن الله .

واخيرا هل سيستغل العميل المالكي مناسبة فوز المنتخب العراقي ويجعلها نافذة جديدة ليبث سمومه منها ويسوق احاديث الكذب التي اعتاد وتعلم عليها  ام انه سيفهم الدرس ويدرك ان عقاب الشعب قادم لامحال ولافرار منه وان غدا لناضره لقريب

طوبى لكم ايها العراقيين الغيارى وامضوا على طريق التحرير في ثورة الشرف والكرامة فانتم اهل لها

وتحية اجلال وتقدير لابناء هذه الثورة شيبا وشبابا وماجدات حرائر محصنات رغم انوف القتلة والاوباش

عاش العراق عاش العراق  عاش العراق

والموت والخزي والعار لاعدائه