شبكة ذي قار
عـاجـل










في ظل الحراك الشعبي الذي يشهده العراق من اعتصامات العزة والكرامة والشرف ثأراً لشرف العراقيات عودتنا الحكومة العميلة واعلامها دوما على ان تسمعنا الاكاذيب تلو الاكاذيب والبيانات المزيفية الصادرة من ابواقها التي تمرر اكاذيب الساسة الفاشلين الى الاعلام مستخدمة فنون الدجل والكذب والاستهزاء بارواح المواطنين الابرياء وبمقدراتهم ويوما بعد يوم تنكشف لنا زيف الادعائات والشعارات الرنانة التي يرفعها عملاء المحتل ممن تسيدوا على كراسي السلطة في العراق المنكوب هذا البلد الذي كان يعيش امنا مستقرا وجعله المحتل بعملائه بؤرة للقتل والدمار والتخريب والاغتصاب والاعتقال والفساد لارضاء شهواته وبثمن بخس يدفعها لعملائه اللذين لاتزال الى يومنا هذا ايديهم تأبى ان تنشف من دماء العراقيين الابرياء اللذين يقتلون كل يوم على ايدي اجهزتهم القمعية فالمعتقلات اكتظت بالشرفاء لكن المجرمين الحقيقيين عاشوا طلقاء وفي المقابل نرى بعض الاصوات النشاز ممن زجت بهم تلك الحكومة العميلة الايرانية المرتبكة نفسياً الناقمة من كل صوت حر شريف لأنه يكشف سوءها و عمالتها وعداءها السافر للشعب العراقي الأبي الغيور وهي تهدد بقمع الاعتصامات وترفع الشعارات المؤيدة لهذه الحكومة الفاشلة العميلة وفي الحقيقة هم من ارباب السواق والهاربين من الخدمة العسكرية في النظام الوطني وممن ارتضوا لانفسهم ان يكونوا اذلاء للمحتل وعملائه فباعوا ذممهم من اجل بعض الاموال القذرة كقذارتهم والبعض منهم من المجرمين والسراق وممن اختلسوا اموال الدولة عندما احتل العراق ومنهم المنافقين والمنتفعين والكثير منهم مليشيات تابعة لايران وهذه محصلة طبيعية فلا يمكن ان تكون قاعدة جماهرية للعميل المالكي المجرم الا مثل هؤلاء فالطيور على اشكالها تقع ولا استغراب بدعم سارقين لسارق ومستغلين لمستغل وتابعين لتابع ومنافقين لمنافق ومجرمين لمجرم فمن يعضون اليد التي تطعمهم عادة ما يلعقون الحذاء الذي يركلهم


متوهم كل من يظن ان قمع الشعوب ومصادرة حقهم الأساسي بالتعبير والرفض لسياسات فاسدة تقابلها الخروج بمظاهرات مؤيدة لحكومة بات الجميع يعرف فسادها وولائها المطلق لجارة السوء ايران ونسف مبدأ المواطنة والمساواة والعدالة بين مكونات المجتمع المدني الموحد هي خطوة للحفاظ على السلطة والثروة الفاحشة من السحت الحرام وسرقة المال العام والامتيازات التي لولا المحتل لما حصلوا عليها والتي يعرفون جيدا انهم سيفقدونها في ظل نظام سياسي وطني ولائه للوطن والمواطن فالشباب المنضوي في الحراك الشعبي لم يتم إخضاعه وإذلاله حتى لو قمعت الاعتصامات بل سيزيدهم القمع اصرار وتحدي للوصول الى اهدافهم ولن يقف امامهم اي صعوبات وعوائق مهما بلغت فها هم الرجال قد هبوا يا أرض الحضارة والكرامة والعزة والإباء وطوبى لكل عراقي شريف يقف وروحه بين كفيه رخيصة لا يأبه لغير خالقه


فالف تحية وسلام على الطيبين الشرفاء من أهلي أهل العراق أهل الغيرة والنخوة والكرامة والعز ورجال الحامض السماكِ

 

 





الخميس ٢٧ صفر ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب رياحين صدام نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة