شبكة ذي قار
عـاجـل










السلام على من اتبع الهدى وتمسك بمنهج آل بيت النبوة قولا وفعلا وسلوكا" وبعد

ابدأ رسالتي لشخصكم المجرد وبما هو يتصف به بقول الإمام علي بن الحسين بن علي أمير المؤمنين عليهم السلام في حق الرعية (( وحق رعيتك بالسلطان أن تعلم أنهم صاروا رعيتك لضعفهم وقوتك ، فيجب أن تعدل فيهم وتكون لهم كالوالد الرحيم ، وتغفر لهم جهلهم ولا تعاجلهم بالعقوبة وتشكر الله على ما أتاك من قوة عليهم )) ، وأقول أنت انتقدت كل من وصف الحكومة التي تدير مقاليدها بأنها حكومة مليشيات وما تدعيه بدولة القانون فهو فقط ادعاء ولا داله عليه إلا ما يحصل من انتهاك لحرمات المواطنين وأقولها لطيف واحد من مكونات الشعب العراقي وان كان هناك من أتباع أهل البيت فإنهم يحسبون على الطيف أعلاه كونهم سبق وكان لهم دور في الحياة ودورهم هذا يتسم بالايجابية والخدمة الاجتماعية وان كان منهم من ارتكب بحق الشعب أي خطأ فالقانون لابد وان يكون هو الفيصل ، ولا ثبات إن ما قاله من انتقدك شخصيا" أو الحكومة بشكلها وسلوكها أتطرق إلى ما يصرح به ويقال باستمرار من قبل من هم محسوبين على المذهب وكذلك ينعتون أنفسهم بحزبكم من حيث الخلفية والرؤية واعني هنا السيد واثق البطاط المتحدث باسم مكتب المرجعمحمد علي العلوي الجرجانيفي النجف، أي من خارج المرجعية التي يتزعمها السيد علي الحسيني السيستاني التي تتصف كل توجهاتها وفتاواها وتوجيهاتها بالحكمة والتأكيد على الوحدة والتوحد والتآخي ونبذ الفرقة والفتنة والتأكيد على حرمة الدم العراقي ، وان السيد البطاط أثار الشعب ونشر الرعب والخيفة لدى كل من يتمنى الوئام والألفة والمحبة ونبذ الشيطان وغله ولغرض أن أكون دقيقا في الوصف والتحديد أتناول ثلاثة مواقف لهذا الرجل الذي يظهر بلباس الدين والانتماء إلى ذرية الرسول العربي الأمي ألمضري الهاشمي العدناني محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم وهي :

 

* - واثق البطاط أمين عام حزب الله في العراق يمهل السلطات 24 ساعة لا طلاق سراح شقيقه وإلا سيوجه ضربات تستهدف عائلات المسؤولين وكان ذلك بتاريخ 28 / 8 / 2012 ، وكانت النتيجة إطلاق سراح شقيقة

* - هدد حزب الله العراق - النهضة الإسلامية - السبت 12 / 1/ 2013 بـ"إبادة" البعثيين بشكل تام إذا الغي قانون اجتثاث البعث ، وفيما دعا إلى التظاهر للمطالبة بتثبيت المادة الرابعة من قانون الإرهاب وتفعيل الإعدامات ، أكد أن المعتقلين يعيشون في السجون "حياة رفاهية وإن "المطالبة بإلغاء قانون اجتثاث البعث الذي تم الاتفاق عليه في السابق يمثل انقلاب على القانون


* - إن الجناح المسلح للحزب سوف يتبنى موضوع النائب حيدر الملا بالشكل الذي يرونه ردا" على تصريحات النائب بشأن إطلاق سراح الأسرى العراقيين الذين مازالوا في أقفاص الأسر لدى إيران ولخطورة هذه التصريحات التي تشير عدم احترام المتحدث بها للقانون وهيبة الدولة التي تدعونها ، وحرمة الدم العراقي ، وإيمانه القاطع بالقتل وسفك الدماء دون الاكتراث بالشرع والتوجيهات التي أصدرها المرجع السيد السيستاني والتي كانت هي صمام الأمان لقتل ووئد الفتنة التي أرادها نصارى يهود ومن يسير بركبهم ويعمل وفق أجندتهم ، أقول لم نسمع أي تصريح من مكتبك أو على لسان مستشاريك يستهجنون هذه التطاولات والإسفاف في الغي وتحقيق أماني من لايهمه إذا غرق العراق بدماء أبنائه لأنه يريد إشباع شهواته السادية والحقد الدفين الذي يسيطر على عقليته لأنه ليس من أهل العراق ومن أبناء النجف الاشرف أو أي محافظة من محافظات العراق ، وان دل هذا إنما يدل على رضاكم بهكذا سلوك إجرامي وإشاعة للفوضى التي يريدها واثق البطاط وما يمثل ، وهنا يثار السؤال إن كان المتحدث غير واثق البطاط ألم تقيموا الدنيا ولم تقعدوها واعتبرتموه إرهابيا" وتكفيريا" ، فأين انتم وهكذا مسيء للشرع والقيم التي رسخها آل بيت النبوة ، وهنا لابد من الإشارة إلى الأجواء المشحونة التي يمر بها العراق اليوم فنجد التصريحات التي أطلقها البطاط ماهي إلا إثارة للفتنه التي يعمل كل العقلاء وذوي الرأي والسداد النأي عنها وقبرها قبل أن تظهر ريحها القاتلة ، وانتم ومن يمثلكم كثيرا ما يهمز ويلمز إلى أبناء الطيف الثاني بها والحقيقة التي لابد من إقرارها هي متعشعشه بين مجنباتكم وما أوردناه لدالة واضحة تتطلب الشجب والإدانة والمسألة القانونية لان القانون الذي تدعونه لابد وان يسود ويطبق على الكل مهما كانت منابعهم واتجاهاتهم وهنا شيء مهم وأساس تجيزه الشرائع السماوية والوضعية حق الدفاع عن النفس إن استخدم سيكون بحرا" من الدماء البريئة انتم تتحملونها وأعذر من أنذر وان الله جل علاه لقاسم ظهر الجبارين الطغاة

 

ألله أكبر   ألله أكبر   ألله أكبر

ألا لعنة الله على القتلة وظالمي بني الإنسان

وليخسأ الخاسئون

 

 





الاثنين ٢ ربيع الاول ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٤ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامـــل عــبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة