الجميع يعرف ان الجلبي بأحتلال العراق وضع يده على وثائق المخابرات العراقيه وارشيفها واستخدمها في مساوامات كثيره ومن هذه المساومات هو عرضها للبيع وبمساعدة الضابط ستيف الذي كان يعمل مع الصليب الاحمر بالعراق في بداية الاحتلال وتم تهريب هذه الوثائق بمساعدة هذا الضابط ستيف وعلى دفعتين بطريقين مختلفين الاول الى عمان الاردن ومن هناك تم بيعها لاسرائيل والطريق الثاني للكويت وتم بيعها لايران وهذه الوثائق تحمل اسرار العراق واسرار دول الجوار منذ ستينات القرن الماضي . والجميع يتذكر اقتحام الامريكان لمكتب الجلبي قبل كم سنه وفي وقتها قالوا ان الامريكان يبحثون عن وثائق تدل ان الجلبي سرب معلومات لايران ولكن هناك تهمه اخرى ايضا لها علاقه بذاك الاقتحام واسبابه وهي ان الجلبي اتفق مع الجانب الايراني ومعه شخص اخر لادخال كل العمله العراقيه المزوره التي كانت موجوده في ايران والتي كانت ايران تستخدمها لتدمير العمله والاقتصاد العراقي في حقبة الحصار الجائر وفعلا تم ادخالها للعراق عن طريق لبنان وثم دخلت العراق وفي وقتها كان وزير الماليه من اقرباء الجلبي وتم ادخالها للبنك المركز العراقي وتم تبييضها وكانت حصة الجلبي بحدود 50 مليون دولار وهذا ما اغاض امريكا وخاصة الحاكم الامريكي لانه اعتبرها تجاوز على الصلاحيات لان الجميع كن يفكر كيف يستثمر سرقة العراق وبشتى الطرق والانواع التي تنعدم فيها الاخلاق والضمير ويسودها الانحطاط .

وسنحاول الوصول الى معلومات اخرى عن هذا اللص وان شاء الله سيتم عرضها لتكون شهاده للتأريخ عل هذه الطغمه المجرمه التي عاثت خرابا بالعراق وشعبه

النصرلنا ولثوار الوحده العراقيه بقيادة مقاومة العز واشراف الشعب
والخزي والعار لطغمة الخيانه الاخساء والمفسدين والمجرمين
عاش الشعب عاشت الامه وعاش العراق مرفوع الراس رغما عن طواغيت العصر