شبكة ذي قار
عـاجـل










توحدت جماهير العراق بكل طوائفه وأعراقه وأديانه من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه ، بعيداً عما تخطط له الأحزاب الطائفية التي تحكم بهم إيران عراق الحضارات والتأريخ الذي يشهد له بما علم العالم منذ آلاف السنين كيف يكون الدفاع عن حياض الأوطان .... أكتب هذه المقالة وأنا أشير لما تحقق من آثار تبين نهاية الإبن البار للصفوية ونظام ولاية الفقيه في طهران نوري المالكي ( لعنه الله ) وكذلك الآثار التي تبين بما لايقبل الشك نهاية نظام ولاية الفقيه الصفوي في طهران ...


الآثار التي تحكي نهاية المالكي ....
1) بروز الأصول العريقة لعروبة أبناء شعبنا في جنوب العراق الذين توحدوا مع أبناء عشائرهم في وسط وشمال العراق في تصديهم لحكومة الصفوي نوري المالكي التي نالت دعم إيران بكل السبل لكي تسيطر على إرادة العراق والعراقيين جميعاً ، تلك الإرادة التي لاترضى إلّا بالتخلص من الدعوة المجوسية المغلفة بعباءة الدين والطائفة لإضعافه من خلال خلق الفرقة بين أبناء الرافدين ، ولكن الذي حدث كان على خلاف ما كانت تسعى إليه من خلال المالكي وحزبه وباقي الأحزاب الطائفية ورجالاتها ، قكانت أفواج شيوخ العشائر العربية في جنوب ووسط العراق تتقاطر لتساهم


وتمثل أبناء عشائرها في إعتصامات الكرامة لأبناء الأنبار ونينوى وصلاح الدين في كل من تكريت وبيجي وسامراء وفي إعتصامات المدن في ديالى وكركوك ومناطق أخرى من العراق....


2 ) إن الإنهيار الذي وصل إليه المالكي دفعه إلى إعلان طائفيته بسب المكون الآخر وتوعده له بفض الإعتصامات الجماهيرية بالضرب والإعتقال ، والحديث بهستيرية عن ضرورة تكوين حكومة المكون الواحد الذي تتمثل بها الأحزاب التي تشكلت في إيران ، من أمثال حزب الدعوة الذي يترأسه الماكي نفسه والمجلس الأعلى الذي أمر خامنئي أن يكون زعطوط السياسة الفارسي عمار الحكيم رئيساً لهذا المجلس بعد وفاة والده عبد الحكيم ومن التجمعات السياسية الأخرى التي نشأت بإرادة دولة ولاية الفقيه وفي ضل حكومات الإحتلال ..... إنها الهستيريا التي تفقد الإنسان توازنه في


3 ) تحقق وحدة الشعب بعربه وأكراده وباقي اقلياته ، بعيداً عن القيادت التي صنعها الإحتلال ، سواءً فيما يتعلق بعملاء إيران أوعملاء الكيان الصهيوني من حكام ما يسمى بإقليم كردستان ، وذلك من خلال مشاركتهم وتأيدهم لنداءات المعتصمين الثوار المعادية لدعوة المحتلين وعملاءه الداعية لتحويل العراق إلى كيانات صغيرة وأقاليم .


4 ) إضطرار المالكي لشراء ذمم بعض من ضعاف النفوس ودفع 100000 دينار عراقي للخروج بمظاهرات هزيلة مؤيدة له ، تحميها قواته وحدد لها شعاراتها الطائفية ومن بينها ما قاله أحد خطباء هذه المظاهرات ( نحن أنصار علي والحسين وهم ...!!! أتباع معاوية ويزيد ) ....


5 ) ترك عدد لا يستهان به من العسكريين الغيارى ( ضباط وضباط صف وأفراد ) ، الجيش الذي دخلوه بسبب الحاجة المادية ، حينما شعروا أن الحكومة لاتريد منهم الدفاع عن العراق وشعبه ، بل على العكس ، فهي تريد منهم مساعدة أعداء العراق في إيران الصفوية بقتل وتكميم أفواه الشعب العراقي وزج الآلاف من هذا الشعب العريق في السجون والمعتقلات. وهذا الأمر يبشر بعودة أفراد هذا الجيش الذي كانت تعوّل عليه حكومات الإحتلال في العراق لتكريس هذا الإحتلال لصالح العدو التقليدي للعراق ، جارة السوء إيران ، لمهمته الحقيقية للدفاع عن العراق من أعداءه الحقيقيين


الذين يريدون إحتلاله وإستعباد شعبه وسرقة ثرواته ......
6 ) كل ماتقدم في كفة ، وخطاب الرئيس الحقيقي للعراق القائد عزة إبراهيم ( حفظه الله ) بمناسبة عيد الجيش العراقي من محافظة بابل التأريخ في 6 كانون الثاني من هذا العام في كفة ثانية . ذلك الخطاب الذي سمعه العراقيون والعالم والذي أكد فيه إقتراب النصر ونهاية أحلام المحتلين وعملاءهم في البقاء في العراق ، ذلك الخطاب الذي أربك الموازين لدى المالكي وبقية العملاء ، فراح الأول ( المالكي ) يتخبط في تصرفاته وهذيانه الذي عرف الناس في الداخل والخارج بأنه سينهزم لا محالة .......


الآثار التي تشير إلى نهاية أحلام سيطرة إيران على العراق ....
من المشهور عن الفرس بشكل عام إنهم يبالغون في إظهار القوة حتى وإن كانوا في أقسى حالات الضعف ... وأن أحبائنا من أبناء النجف يسمون الفارسي منهم أنه من أهل ( البهي بهي ) . فهي عبارة إشتهر بها الفرس حينما ينكشف كذب الواحد منهم عندما يظهر كذبه في تبيان القوة .... ولذلك فهم الآن ورغم ما يبدوا عليهم من ضعف فإنهم دائمي التصريحات التي يدعون بها القوة . وكانت آخر (البهي بهي ) لهم هو مايقومون به من مناورات بحرية في مضيق هرمز مهددين بشكل غير مباشر تصدير نفط الخليج العربي إلى العالم ، متناسين أن مثل هذا العمل يُقيم دول العالم عليهم ولايقعدها


إلابسقوط نظام ولاية الفقيه في طهران , ولابد لنا هنا أن نذكر بعض من مظاهر ضعف النظام الصفوي في طهران ....
1 ) ثورة شعب العراق على عملاء نظام ولاية الفقيه في طهران وعلى رأس قائمة هؤلاء العملاء اليهودي نوري الكريضي الذي يدّعي زوراً وبهتاناً أنه ينتمي إلى عشيرة المالكية . وسوف لن تهدأ هذه الثورة إلا بسقوط حكومة هذا اليهودي وطرد عملاء طهران وإنتهاء نفوذ إيران وأي دولة من دول الإحتلال على العراق ......


2 ) حينما أحس نظام ولاية الفقيه في طهران قرب إنهيار حكومة المالكي بسبب ثورة جماهيرأبناء الرافدين ووحدة صفهم بخلاف ما كانت تتوقع بسبب ما زرعته من مسببات الفرقة الطائفية ، بدأت تبرر تدخلها العسكري في العراق ولكي لاتثير العالم على تدخلها هذا كلفت متحدثيها العسكريين بترديد عبارة ( نحن مستعدون للدخول عسكرياً في العراق متى ما طلبت حكومته منا ذلك .......!!!! ) . يقولون ذلك وكأنهم لم يدخلوا العراق بعصابات القتل والجريمة التي قتلت الآلاف من أبناء العراق الأبرياء ؛ بالمفخخات والمسدسات الكاتمة للصوت ، أوكأن المالكي الذي صمم أن ( لا ينطيها ....!!! )


سوف يرفض دخول الجيش الفارسي بشكل رسمي للعراق .....!!!!؟؟؟ . إنهم يقولون ذلك ولا يعرفون إنهم بذلك يقربون أجلهم لأنهم سيعطون المبرر لثورة أبناء الرافدين السلمية إلى ثورة مسلحة بوجه الغزات الفرس .....


3 ) ومن خلال شعورهم بالخيبة والنهاية المؤكدة وأن إعتمادهم على تقسيم أبناء العراق إلى شيعة وسنة قد فشل ، دفعهم إلى إستنطاق أبو الهول القابع في نجف العروبة ( آية الشيطان السيستاني ) أن ينطق بعد أن سكت طيلة أيام الإحتلال ، لينصح المالكي بعدم التمادي في إثارة الشعب بتصريحاته التي أوصلت الشعب إلى الوحدة والثورة ، تلك الدعوة التي إنهار على أثرها المالكي ودخل المستشفى .......


4 ) وفوق كل هذا وذاك ما وصل إليه وضع إيران الداخلي الذي تحركت فيه شعوبها بكافة قومياتها التي لايشكل الفرس منها إلا أقل من 30 % لتطالب بحقوقها القومية والمعاشية التي سلبها منها نظام ولاية الفقيه . وهذه التحكات تتفاقم عبر الأيام لتصل عند أغلب هذه القوميات إن لم نقل جميعها إلى الإنفصال والإستقلال عن إيران .


5 ) بالإضافة إلى كل ذلك إنهيار الإقتصاد الإيراني بسبب الحصارالإقتصادي العالمي لإيران بسبب مواقف حكومتها الرعناء ...


6 ) بعد أن عجز عملاء نظام ولاية الفقيه من عمائم الشر الفرس الذين سيطروا على الحوزة الدينية في النجف الأشرف من التأثير على الشعور العربي والوطني لأبناء هذه المدينة المُشرّفة والمدن الأخرى لمحافظات الفرات الأوسط وجنوب العراق ، خصوصاً لإحتضانهم الإحتفالات الوطنية التي كان آخرها الكلمة التي ألقاها رئيس جمهورية العراق الحقيقي عزة إبراهيم ( حفظه الله ) في محافظة بابل ، صدر لهذه العمائم وعلى رأسها علي السيستاني الأمر لهم بالهروب إلى إيران خوفاً عليهم من القتل .....


وأخيراً

يقول العراقيون لكل العالم أنهم قد إنتفضوا ضد الأ حتلال وعملاءه وأن إنتصار ثورتهم لقادم بإذن الله ...... وسيرى عملاء الفرس وحكومة المالكي أي منقلبٍ سينقلبون ، ونهيب بأبناء العروبة في الجيش الحالي ، الذي سيطر عليه الفرس عن طريق تنصيب المالكي قائداً له ، أن ينصروا إخوتهم وأبناء عمومتهم الثائرين في كافة محافظات العراق ، كلٌ بالطريقة والوسيلة التي يقدر عليها ...... وخصوصاً في التصدي لعصابات الجريمة التي يبعث بها الفرس وأحزابهم ليقتلوا أبناء العراق ...... وسيسجل التأريخ لكم ذلك كما سجل من قبل ذلك لأبناء جيشنا في ثورات العراق السابقة .......


وسينتصر أبناء الرافدين بإذن الله تعالى ......... وما النصر إلا من عند الله ......

 





الاحد ٨ ربيع الاول ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٠ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب محمد عبد الحياني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة