شبكة ذي قار
عـاجـل










تصريح صادر من مكتب سماحة الشيخ عبدالملك السعدي ردَّ فيه على ادِّعاءات النائب عن دولة القانون بأنَّ التظاهرات المناوئة للحكومة العراقية فقدت زخمها بسبب رفعها شعارات طائفية، وأشار المدعو فؤاد الدوركي بأنَّ سماحة العلاَّمة الشيخ الدكتور عبدالملك السعدي اعتذر عن قيادة المظاهرات بعد اطِّلاعه على خفايا الدعم الخارجي ...



بسم الله الرحمن الرحيم


تصريح رقم ( ١٠ )
تصريح من مكتب سماحة الشيخ ردا على ادِّعاءات النائب عن دولة القانون

 


صرَّح مكتب سماحة العلاَّمة الشيخ أ.د. عبد الملك عبد الرحمن السعدي بما يأتي :


نشر موقع السومرية نيوز يوم الأحد 20/1/2013م تصريحا للمدعو فؤاد الدوركي النائب عن دولة القانون عن محافظة كربلاء بأنَّ التظاهرات المناوئة للحكومة العراقية فقدت زخمها بسبب رفعها شعارات طائفية، وأشار المدعو فؤاد الدوركي بأنَّ سماحة العلاَّمة الشيخ الدكتور عبدالملك السعدي اعتذر عن قيادة المظاهرات بعد اطِّلاعه على خفايا الدعم الخارجي.


وقد ردَّ سماحة الشيخ العلاَّمة الشيخ عبدالملك السعدي على هذا التصريح بأنَّه كذب وافتراء، وأنَّ المُظاهرات لاتزال تشهد تزايدا في الأعداد وقوة صلابة في تحقيق مطاليب العراقيين المشروعة؛ وخير دليل على ذلك ما رآه العالم من ملايين العراقيين في كل محافظات العراق يوم الجمعة 18/1/2013م فقد تظاهر الملايين مطالبين بحقوقهم المشروعة ومُصمِّمين على وجوب تحقيقها.


وإنَّ سماحة الشيخ العلاَّمة عبدالملك السعدي يُقرِّر نظافة المُظاهرات ووطنيتها ومشروعيتها ولم يكن لها دعم من أيِّ جهة خارجية وإنَّما هو كرم عشائر العراق الذين يُقدِّمون الطعام للمتظاهرين بسخاء ورغبة، وقد كَذِبَ وافترى من يقول غير هذا.


ومُغادرة سماحة العلاَّمة الشيخ عبدالملك السعدي إلى خارج العراق كانت للعلاج؛ إذ ليس في العراق ما يُسعف علاج مرضه والكل يعلم ذلك.


والعجب من هذا الدوركي كيف يكون نائبا أمينا عن كربلاء المُقدَّسة التي تضم الجُثمان الطاهر لسيدنا الحسين -عليه السلام- سيد شباب أهل الجنة وهو كذَّاب يفتري على الآخرين، وإذا كان في أعضاء دولة القانون بهذا المستوى الهابط الرخيص فحري بالشعب العراقي الأصيل أن يرفضهم ولا يسمح لهم بتمثيله في الحكومة أو البرلمان.


فالكل يعلم أنَّ مظاهرات الجنوب كانت بالإكراه والإغراء بدليل أنَّ الشُرفاء من شيوخ عشائر الجنوب خرجوا وأيَّدوا المتظاهرين بكل ما يُطالبون به من حقوق.


وإننا نُقاضي هذا الرجل الكذَّاب على افترائه، ونُطالب الحكومة العراقية -إن بقي فيها ذرة عدل- أن تُحاسبه على هذا التصريح غير المسؤول سوى أنَّه يريد أن يَفُتَّ بعضد المُتظاهرين الشُجعان، فنقول لهم: اصمدوا وطالبوا بحقوقكم والله معكم وكل شريف يؤيدكم.

 


مكتب سماحة العلاَّمة الشيخ أ.د. عبد الملك عبد الرحمن السعدي
الأحد ٨ / ربيع الأول / ١٤٣٤هـ - ٢٠ / ١ / ٢٠١٣ م

http://alomah-alwasat.com/newsMore.php?id=86

 

 





الاثنين ٩ ربيع الاول ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة