شبكة ذي قار
عـاجـل










إيها العراقيون البواسل هذه هي أيامكم والله إنكم تعيدون بها أمجادكم ووقفاتكم البطولية في أيام النضال والجهاد على مر السنين ... والله إنكم لمجبولين على هكذا مواقف لم يهدأ لكم بال حتى تحققوا آمالكم وامانيكم في حياتكم الحرة الكريمة التي إخترتموها ... فليس منا من يقبل أن يعيش في هذه الحياة وكرامته مداسٌ عليها لن يقبل ان يعيش ووطنه مغتصباً منتهكاً من قبل شياطين الإنس والجن الذين عاثو فيه خراباً وداماراً نهباً وحرقاً ووصل بأُولئك الأنذال السفلة الساقطين أن يعتدوا على شرف الماجدات وهنَ أسرى لديهم فأي عار وأي جريمة يقترف حكام ( العراق الجديد ) فأي عراق جديد هذا الذي بشر به مجرم الحرب بوش والقاتل بلير أهذه هي الديمقراطية التي واعدوا بها ؟؟؟ تباً لهم ولإجرامهم إن العراقيين اليوم هبوا وإنتفضوا وهيهات هيهات التراجع فالشعار اليوم هو لامطالبة للحقوق المهدورة منذ عشر سنوات عجاف وإنما الهدف هو إسقاط الحكومة والعملية السياسية بكل رموزها وأشخاصها ودستورها وكل الخونة والجواسيس وسقط المتاع الذين جلبهم الإحتلال من مواخير أوربا وأمريكا وإلتقطهم من مكبات نفاياتها والذين كانوا يقتاتون على صدقات وهبات المخابرات الأجنبية وأجلسهم اليوم على كراسي الحكم ليعيثوا بالبلد فساداً ونهباً وفتح لهم خزائن الشعب لينهبوا مايحلو لهم من أموالٍ دون وازعٍ من شرفٍ وضميرٍ لكن من أين يأتي الشرف إليهم وهم الساقطين أخلاقاً .


نقول لشعبنا : إيها الشعب النبيل البطل فلقد سكت سنوات على أُولئك لكن نحن نعرف إن هذا السكوت يعيش تحته جمراً وحرقةً على ماجرى من مآسي واليوم يفور البركان وينفجر الشعب الذي عرفناه شعباً مجاهداً مكافحاً في سنوات الدفاع عن الأرض والشعب في الثمانينيات عندما حاول المقبور خميني أن يجرب حضه العاثر بالعدوان على بلد الأطهار والأولياء الصالحين فكان دفاعكم البطولي واستبسالكم أرغمه على تجرع السم الزعاف فإندحر مذموماً محسورا ورفعتم رايات نصركم خفاقتاً في ربوع أرضكم الطاهره ... أما اليوم يعود الأبطال من ألأبناء والأحفاد لأولئكم الرجال ليرفعوا راية الله أكبر ثانيةً ويعلنوا الثورة على شلة العملاء والجواسيس الحاكمين في المنطقة الغبراء وعلا صوتهم :


لاتراجع
لاتهاون
لاتفاوض


إنما التقدم إلى الأمام حتى سقوط نظام الحكم بعزيمة البواسل من أحفاد أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وخالد وسعد والقعقاع وأبي عبيدة وصلاح الدين الأيوبي وصدام وغيرهم من الأماجد .... إن هذا الشعار لاتراجع عنه وصمم الرجال في كل ساحات العز والكرامة الصمود حتى لحظة الظفر والنصر بإذن الله .

 

 

 





الاربعاء ١١ ربيع الاول ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سعد عبد الحميد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة