شبكة ذي قار
عـاجـل










إستضافت فضائية فرانس 24 ، ليل 22 كانون الثاني 2013، في نشرة خاصة حول الإنتخابات الصهيونية، وبعد خطاب نتنياهو، الأستاذ علي نافذ المرعبي في حديث شامل حول الموضوع، و أبرز ما جاء فيه،  ورداً على السؤال الأول حول فوز اليمين المتطرف الصهيوني قال :


بالنسبة لي، هذه عملية صراع وتنافس داخل مؤسسة الحكم هناك، وهي محكومة بعوامل اللعبة السياسية الداخلية. وإن كانت مؤشر خطير نحو القضية الفلسطينية العادلة، لأن نتنياهو راعي لأرهاب الدولة. وعدا عن الحروب العداونية على غزة، فأنه مارس التصفية ضد الفلسطنين وأعتقد أن الملف المطروح الآن حول رحيل الرئيس الفلسطيني أبو عمار يؤكد ذلك.


ورداً على سؤال حول ما طلبه نتنياهو بالحد من الإنتشار النووي، قال الأستاذ المرعبي: هذا الطرح مثير للسخرية، لأنه من المعروف أن الكيان الصهيوني يمتلك أكبر ترسانة نووية. وأن العديد من الأنظمة العربية التي طالبت بجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية قوبلت برفض مطلق من الكيان الصهيوني. كما أن ما سمي مبادرة السلام العربية لم تلقى أي اهتمام من العدو ولم يكترث بها.


ورداً على سؤال مقدم الأخبار حول إمكانية توجيه ضربة عسكرية لإيران بعد تشكيل حكومة صهيونية يمينية جديدة. أجاب الأستاذ علي المرعبي: كما قلت سابقاً وعبر هذه الفضائية أن هذه مسألة غير قابلة للتنفيذ لأن ليس هناك حالة عداء فعلية بين الكيان الصهيوني وإيران. بالعكس هناك تبادل مصالح بينهما وتوزيع أدوار لإستهداف الوطن العربي. وبعيداً عن الصخب الإعلامي والسياسي من كلا الطرفين، فإن هناك مصالح كثيرة تجمعها، وهما لم يخفيا بالواقع علاقتهما الوطيدة. وللتأكيد على ذلك أعيد إلى الأذهان فضيحة ايران ـ غيت، ما تكشف عنها من تزويد العدو الصهيوني لإيران بالأسلحة إبان الحرب العراقية ـ الإيرانية. إضافة للتنسيق بينهما في إستهداف العراق مع أمريكا خلال الغزو وما تلاه.


ورداً على سؤال حول عملية السلام وحل الدولتين التي طالب بها الرئيس الامريكي أوباما، أجاب الأستاذ المرعبي: أن عملية السلام هي وهم كبير لن يتحقق. لأن العدو لا يرغب بأعادة حقوق الشعب الفلسطيني. وكثافة الإستيطان أدى إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية، وإذا ما كنا واقعيين، فإن حل الدولتين أصبح غير قابل للتنفيذ. الرئيس أوباما، وحتى في ولايته الثانية، لن نستطيع إرغام العدو على تقديم أي خطوات بإتجاه أي سلام مزعوم. لأنه غير قادر فعلياً على التآثير على تل أبيب. وبالعكس فإن العدو قادر أكثر على الضغط عليه من خلال اللوبيات التي تخدم سياسته. وإمكانيتهم بإبتزاز أوباما بوسائل كثيرة وربما بفضائح غير معروفة، يستعملوها عند الضرورة.


وختم الأستاذ علي المرعبي حديثه بالقول: أن جميع القوى السياسية داخل الكيان الصهيوني، سواء من اليمين أو اليسار الصهيوني غير معينة بالسلام،  رغم التنازلات التي قدمتها السلطة الفلسطينية ، وهم لن يسيروا أي خطوة نحو أي تسوية والأيام بيننا

 

 





السبت ١٤ ربيع الاول ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة