شبكة ذي قار
عـاجـل










من عقيدة اية دولة ان تبني جيشها وشرطتها على اسس وطنية ومنها جيش العراق الباسل والذي يحمل شعار الجيش للحرب والبناء وكان فعلا دوره متميزا عبر تاريخه العريق فقد ساهم بحرب فلسطين وساهم بحماية المدن من الفيضانات وساهم بالدفاع عن الوطن من التهديدات الخارجية وكل تمرد مدعوم من جهة اجنبية معادية للعراق وكان دور الشرطة لايختلف عن بناء الجيش فكانت الشرطة لحماية المواطن وحماية اموال الشعب ومتابعة المجرمين الذين يعكرون صفو وامان المواطن وقد شهد العالم بقدرة وقوة الجيش والشرطة العراقية وفي احلك الظروف ونحن في معركة صد العدوان الايراني وانشغال الجيش بصد العدوان والرد عليه لم يكن تعداد الشرطة العراقية في كل انحاء العراق لم يتجاوز ال 39 الف شرطي وفي ظل هذا العدد كانت ملايين العراقيين تنام مطمئنة على امنها واموالها وكان هناك سند قوي لحماية المواطن وهم البعثيون الذين مارسوا مهمة نواطير الشعب فكان المواطن يشعر بالامن والامان ولم تحصل اية سرقة او اختطاف او اغتصاب او قتل لمواطن من قبل الشرطة او نواطير الشعب ولم يسالوا احد في يوم من الايام اين ذاهب او من اين اتيت طالما لم يفعل فعل مخالف للقانون وهؤلاء النواطير لم يكن لهم راتب او امتياز بل يضحون بوقت راحتهم ووفت ابناؤهم لاجل خدمة الشعب ولم يكونوا يدافعون عن شخص بعينه بل كان جل دفاعهم وحمايتهم هو العراق وشعبه ولم يكن المسؤول باية درجة كانت له جيوش من الحماية بل نرى الوزير معه شخص او شخصان فقط ونراه اغلب الاحيان يقود سيارته بنفسه ويتجول بحرية بين ابناء الشعب ولم نسمع ان تعرض وزير للاعتداء من قبل اي مواطن
وجاء الغزو وجاء الاحتلال وجاؤا بالعملاء وصدق  وزير الاعلام الاستاذ محمد سعيد الصحاف حين سؤل عن مايسمى بالمعارضة العراقية ماهو دورها مع الاحتلال فقال جواب نراه الان حقيقي وهو ( ان هؤلاء سيكونون عبيء على المحتل لانهم بحاجة الى فرقتين من الجيش لحمايتهم  )


والان  هناك مايقارب اكثر من مليون  من منتسبي الجيش والشرطة ولم يكن لهم اي دور للدفاع عن الوطن بحيث تجرا 11 جندي ايراني واحتلوا حقل الفكة ولم يستطع حتى مايسمى القائد العام للقوات المصلخة ان يتخذ اي قرار بالرد على هذا الاعتداء الصارخ  وترهل هذا الجيش بحيث اصبح فيه العشرات ممن يحملون رتبة فريق والمئات برتبة لواء وحدث ولاحرج ليس لهم دور لان اغلبهم تم زجهم في هذه التشكيلات بناء على دستور بريمر بزج الميليشيات في الجيش واعطيت لهم الرتب اعتباطا والامثلة كثيرة اسوةق لكم منها اثنين


الاول كان احد المنتمين الى حزب الدعوة تم اعتقاله ومحاكمته وفق قانون العقوبات لارتكابه جرائم قتل بحق بعثيين وفي قرار العقو قبل الاحتلال اطلق سراحه وبعد الاحتلال قاد مجاميع لتصفية الشرفاء وفي احد المواجهات قتل واعتبروه شهيد فتم تكريمه من قبل القائد العام للقوات المصلخة نوري الهالكي باعطاء اخيه رتبة عقيد وهولذي لم يتخرج من الابتدائية


الثاني  هناك احد الاسرى العراقيين تم انتمائه الى فيلق غدر وبعد الاحتلال دخل العراق ضمن قوات غدر وحين حصول مصادمات مع جيش ام مهدي تم قتله فتم تكريمه من قبل المجلس الاوطى بان ادخلوا شقيقه دورة لمدة 3 اشهر ومنح رتبة مقدم وهو خريج اعدادية صناعة


والنماذج كثيرة وكل واحد منا لديه عشرات الامثلة ... فهل هذا جيش او شرطة تدافع عن العراق .. ام انها  جيش وشرطة ميليشياوية تنفذ اجندة احزابها المنتمية لها والتي هي بدورها تنفذ اجندة اسيادها في واشنطن وتهران وتل ابيب وكاظمة لقتل وتهجير العراقيين وتدمير العراق مع احترامي للضباط المهنيين الذين انخرطوا في هذا الجيش ولم تتمرغ ايديهم بدماء العراقيين لانهم لاحول لهم ولاقوة لان الاوامر ليست بايديهم بل بيد الميليشيا وممن انتسب الى هذه التشكيلات لظروف معيشية واغلبهم لايهمهم العراق قدر الراتب الذي يستلمونه ولكنهم بالمقابل هم الكماشة التي يضحي بها العملاء ويحاربون بعم الشرفاء وبواسطتهم يدمرون العراق


اسوق اليكم هذه المقدمة الطويلة لابين لكم بانه عليكم الانخراط مع ابناء شعبكم وقفوا معهم لتكتمل ثورة العراقيين من اجل الشرف والكمرامة ىن جميع السياسيين المنتفعين والمتسلطين على رقاب الشعب قد رتبوا اوضاعهم بان يتركونكم للنار وهم ينفذون بجلودهم لانهم اشتروا العقارات واودعوا المبالغ في البنوك الاجنبية ويعرفون ان مصيرهم الكنس من الشارع العراقي واليكم ماقاله رئيس وزرائهم الهالكي الذي قال ان المنتفضين يريدون ان يحامنوننا ويرموننا بالسجن


والاهم لقاء احد اعضاء البرطمان  مفوض الامن حيدر الملا

 

 


وعليه على كل واحد منكم ان يراجع نفسه ويعرف مصيره لان كل هؤلاء العملاء لم يبنوا لهم بيت في العراق بل اغلب عقاراتهم خارج العراق وجميع عوائلهم خارج العراق ولديهم سكن في المزبلة الخضراء يمارسون فيه الليالي الحمراء ليشغلوا عقولهم من الخوف والهزيمة لان يومهم قريب ان شاء الله
كونوا مع شعبكم وكونوا عراقيين وطنيين
النصر للعراق وسيكون العراق اقوى في ظل شرفاء الثورة
الله اكبر والعزة للعراق بفضل الله وكرمه

 

 

 





الاحد ١٥ ربيع الاول ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب علي العتيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة