شبكة ذي قار
عـاجـل










كفى يامطايا صفويوا ايران ويا أدواتهم الأجرامية

كفى هستيرية الحقد والسادية والجريمة

كفى الهوس والمرض الطائفي الأجرامي اللعين

كفى تدمير الوطن وحياة الناس وخراب الدولة ونهب البلد

كفى للمشانق والرصاص والموت والكاتم والذبح والأغتصاب

كفى للتهجير والتجويع والأذلال

كفى للسجون والمعتقلات السرية والعلنية وما أكثرها في ( عراقكم الحر الديمقراطي الفيدرالي الجديد ) ،

 السجون والمعتقلات التي ملئت ولازالت بضحايا العراقيون والعراقيات وحتى اطفالهما –

كفى كفى كفى

 

ما شاهدته في قناة الجزيرة يوم الخميس الماضي الموافق 24/1/2013 من مشاهد تدمي القلب من قبل ايران وجلاوزتها في العراق المحتل شراكة مع الشيطان الأكبر والصهيونية واسرائيل وكل مجرموا الأرض الذين التموا لتنفيذ جريمة العصر ، جريمة احتلال العراق وامزيق بغداد ،علما اني شاهدت مع الأسف جزء من هذا البرنامج الرهيب الذي يتكلم بالصوت والصورة عن حياة سجناء عراقيون ومن داخل سجنهم والتي بانت عليهم آثار التعذيب الهمجي البشع المجرم الذي لم يعرف مثيله عهود التترية وهلاوكهم والنازية والفاشية ، والتي حينها أكدوا السجناء بالصوت والصورة ،* انهم يعذبون يوميا ايضا من منطلق طائفي ؟؟؟ ، وعند التعذيب يشتموا الصحابة واعراضنا وأهلنا وملتنا وعقائدنا الدينية والمذهبية ،* وهذا قالوه امام سجانيهم وبحضور ما يسمى بمنظمات حقوق الأنسان !؟

 

* ولكن أمام هؤلاء جميعا وأمام عدسات التلفزيون لم يعطوهم سجانيهم فرصة فضحهم حتى ** تراهم في الصورة الحية كيف يقفزوا على احد السجناء ويعذبوه ويخنقوة يريدون ب ذلك اخراسه وصمته ؟؟؟

كل هذا حدث امام عدسات التلفزيون وامام من يسمون بلجان حقوق الأنسان والعمل المدني والعالم اجمع ايضا ؟؟؟

 

وما يؤلم ويؤذي ويحزن هو منظر السجنا العراقيون وهم مدمون في كل اجساهم واجزاء اخرى محفورة ومفتوحة ايضا ، تراهم كالموتى يستغيثون بكل العالم لمساعدتهم للخلاص وهم ابرياء خلاصهم وهم ابرياء ، وفيهم الكثير من ليس لهم أي فعل حتى بالعمل السلمي او المسلح او الكلام ضد الأحتلال وعملائه * اعتقلوا وخطفوا وفق مادتي الأرهاب وما غير ذلك من القوانين والأساليب التترية والفاشية والنازية

 

ما شاهدته ادمى قلبي وألمني وأحزنني كأنسان من ان هناك ( بشر ) بهذا التوحش والسادية والحقد المريع والهستيرية الفائقة التصور وقبول العقل رغم اني سجين سياسي اعتقلت كثيرا وفي اماكن كثيرة ولكني لم ارى 10/100 من الذي يحدث منذ 10 سنوات احتلال من قبل ( المظلومين ) في العراق الجديد للسجناء والسجينات العراقيات وحتى للأطفال العراقيون ،

 

 نحن في القرن الواحد والعشرون ،

قرن الأنترنيت والموبيل والآي باد والفضاء وتقنية الأتصالات ،* علما ان المجرم السجان الذي بهذا

التوحش السادي والقدرة الهمجية في تعذيب الناس وتمزيقهم وقتلهم بدم بارد من رجال ونساء واطفالا هو أكيد هذا المجرم من رهط الجهلة والأميون والمتخلفون هذا اولا ،  وثانيا أن التربية والبيئة من تخلق هكذا اجناس مجرمون بالفطرة ايضا ، ثالثا ترى هؤلاء المجرمون لهم اعتقادات وافكار واراء متخلفة غير انسانية وغير حضارية والتي لاتنطبق وروح العصر أوالدين او المذهب التي يدعونها ،

هؤلاء المتوحشون الساديون غالبيتهم من ربتهم اجهزة الشر والجريمة في ايران تحديدا وغير ايران من دول وقوى الأحتلال المجرم ، ايران التي هي الأكثر من نهبت العراق واستفادت من جريمة احتلال العراق ويأتي بعدها ما تسمى بالكويت بعد أن شاركوا شيطانهما الأكبر والصهيونية وبريطانيا العجوز التي اهدت ارض العراق للأخساء العملاء آل صباح ،

 

 ايران وعصاباتها هما الأكثر من فتكوا ولايزالوا بالعراق والعراقيون على اساس طائفي في المقدمة ، ايران هي الأكثر من سرقت العراق ونهبته ويأتي بعدها الكويت واسرائيل ،

ايران وعصاباتها او مليشياتها هما الأكثر من قتلوا العراقيون وفتكوا بهم ودمروا حياتهم ولايزالوا،

 

وهم ايضا من جرء وبدء اغتصاب حرائر العراق :

ياعرب ويا مسلمون ويا بشر ويا امريكان ويا كل العالم ،

 

ان كانت هناك عدالة في هذا العالم لقدموا هؤلاء المجرمون لقضائه ،

 ولكن ماهو حقيقية ان اكثر من ارتكبوا هذه الجرائم الكبرة وشجعوا عليها وصمتوا عنها ،* بعد احتلالهم للعراق هم ( دعاة القانون والديمقراطية والعدالة والمواثيق الدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الأنسان والعمل المدني والكثير من المسميات الرنانة ) ،   كل هذه الجرائم السادية الكبرى والتي هاهي مستمرة وبتصاعد منذ عشرة سنوات احتلال ،

عفوا منذ عشر سنوات حرية وديمقراطية ؟؟؟

 

اذن ليس هناك امام العراقيون كل العراقيون ،

 الا

 اشعال ثورتهم التحررية وتواصلها واستمراريتها

 في كل شبر من تراب العراق ،

 لكي يتم تحرير العراق كاملا من جنوبه الى شماله ،

 ولكي يتم انقاذ كل العراقيون من بشاعة وسادية وافعال هؤلاء المجرمون محتلون وعملاء ومرتزقة افاقون ،

 

لم يبقى الا المحتل المجرم الأيراني الصفوي وعصاباته ،

 فهم القوة النافذة اليوم في العراق بعد أن هزموا العراقيون ورجال مقاومتهم هذا الكم الهائل الأجرامي التدميري من الجيوش والمجرمون ،

 

امشوا هموا ايها العراقيون

 حتى انجاز كامل المشوار

مشوار الحرية والكرامة والتحرير والحفاظ على الحبيب العراق

 وحدة وعروبة وعزة وقوة ،

 

 ربي الكريم

 احفظ العراق احفظ محبيه احفظ نشامته وغيوريه

احفظ مناضليه وتفاكته الشجعان وثواره الصلاء

 لكي يكملوا مشوار تحريره وخلاصة وانقاذه ،

 فأنت الكريم الرحيم

 الذي من منحت حبيبك العراق

 الحضارة والتأريخ والثروات وجعلت ارضة مهد لآدم والرسل والأنبياء والأئمة والصحابة ورموز ورواد البشر

 

 





الاثنين ١٦ ربيع الاول ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة