لم تصدق حكومة المغتصبة الخضراء ان تبقى ساحات التظاهر والاعتصام بنفس الحماس وتتصاعد فعالياتها، وهي اليوم باتت تهز أركان الكيان الصفوي التابع لملالي قم وطهران، حيث أصبح يعيش في مأزقا متزايدا.
في لقاء تآمري دار في مطار المثنى ببغداد حيث مقر حزب الدعوة العميل، وفي أسلوب خبيث وبنصيحة وتوصية من جارة السوء ايران سيعمد العملاء الى أسلوب خبيث يتلخص ببث شائعة خلال "الأيام القليلة القادمة" مفادها ( انتشار حمى أنفلونزا الخنازير بين المتظاهرين والمعتصمين ) لغرض زرع المخاوف، ولكن هؤلاء الرعاع فاتهم ان المتظاهرين لديهم إرادة صلبة واستعداد للتضحية والاستشهاد في سبيل القضية الوطنية ولديهم حصانة بسبب تسلحهم بالإيمان وعدالة قضيتهم، فقد أكدت التجارب ومنها حروب المقاومة الشعبية على امتداد التاريخ ان الشعوب لا بد أن تنتصر مهما طال الزمن.
ان رجال العراق أهل الحق والإيمان لا خوف عليهم فهم يتسلحون بما تسلح به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فى معاركهم الأولى وهو سلاح الروح المعنوية العالية والصلة القوية بالله سبحانه وتعالى، ومن يكون سلاحه الايمان لم ولن تنطلي عليه مثل هكذا تفاهات، وقطعا ستقتل هذه الشائعة وغيرها بسلاح الإيمان العامر في الصدور بإذن الله.
