شبكة ذي قار
عـاجـل










 

بسم الله الرحمن الرحيم

حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق

مكتب الثقافة والاعلام

أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية

 


باستلهام المعاني الجهادية
لثورة الثامن من شباط في ذكراها الخمسين يتحقق الفوز المبين


 

يا أبناء شعبنا المجاهد
يا أبناء امتنا العربية المجيدة

تحل علينا اليوم الذكرى الخمسون لثورة الثامن من شباط عام 1963 بمعانيها الاقتحامية والجهادية بدك قلاع الديكتاتورية القاسمية الفردية التي انحرفت بثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 عن اهدافها الوطنية والقومية عبر نضال شعبي جماهيري تواصل على مدى ما يقرب من الخمس سنوات من الإضرابات والاعتصامات العمالية والفلاحية والطلابية المضمخة بعطر الشهداء وصولاً الى تفجير الثورة صبيحة يوم الجمعة في الرابع عشر من رمضان الفضيل الثامن من شباط عام 1963 عبر تلاحم رائع بين طلائع الشعب المدنية والعسكرية والتي تضمخت بنجيع الدم الطهور للشهداء قحطان عبد اللطيف السامرائي وخالد ناصر ووجدي ناجي وسعدون فليح وكامل وطارق العلوان ومؤيد وعماد آل جماس وعبد القادر النعيمي وابراهيم جاسم التكريتي وسهام المتولي .


وحينما تصدرت الثورة لمهماتها في التغيير الجذري اكتنفت مسيرتها الأخطاء الجسيمة التي استثمرها المرتد عبد السلام عارف وأعوانه لتنفيذ ردة الثامن عشر من تشرين الثاني السوداء عام 1963 والتي قاومها المناضلون البعثيون وقدموا كوكبة من الشهداء فدية لكرامة الوطن وعزة الامة وقد واصلوا مسيرتهم النضالية المتصاعدة حتى تفجير ثورة السابع عشر - الثلاثين من تموز العظيمة التي أفصحت عبر منجزاتها العملاقة عن الوجه المشرق والأصيل لثورة الثامن من شباط المغدورة بحنق المرتدين وغليل حقدهم وحين حصلت الردة الجديدة الكبيرة بالعدوان الأميركي الصهيوني الفارسي الصفوي واحتلال العراق عام 2003 واجه مجاهدو البعث وفصائل المقاومة كلها المحتلين بحزم لا يلين وبروح اقتحامية نادرة وهزموهم شر هزيمة وحققوا نصر العراق والامة التاريخي والكبير .


يا أبناء شعبنا الأبي
ويا أحرار العرب والعالم أجمع

يتواصل اليوم الجهاد الملحمي بوجه تركات المحتلين الاميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس الصفويين وعميلتهم حكومة المالكي الخائنة وبتراكم السخط الشعبي الذي انفجر في التظاهرات الحاشدة في الفلوجة والانبار والموصل ونينوى صلاح الدين وسامراء وكربلاء وديالى والديوانية وكركوك وواسط وغيرها وتواصل أبناء العراق كلهم في البصرة وميسان وذي قار والنجف والمثنى مع هذه التظاهرات وتأييد مطالبها العادلة بما يؤذن تحولها الى ثورة شعبية عارمة بعد أن تصدت الميليشيات الصفوية العميلة لإيران للمتظاهرين بالرصاص والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى في الفلوجة البطلة التي قدمت العديد من الشهداء البعثيين الذين قاوموا ردة الثامن عشر من تشرين الثاني السوداء عام 1963 وفي الذكرى الخمسين لثورة الثامن من شباط يستلهم مجاهدو البعث والمقاومة وأبناء شعبنا الصابر المعاني والدروس الجهادية والاقتحامية لتلك الثورة الخالدة ليوظفوها في تصعيد مسيرة الجهاد والتحرير وحتى الظفر الحاسم والفوز المبين .


والله اكبر .
والنصر أبداً حليف المجاهدين الفادين .
والمجد لشهداء ثورة الثامن من شباط وشهداء الفلوجة ولشهداء العراق والامة الأبرار .
ولرسالة امتنا الخلود .



قـيـادة قــطــر الـعــراق
مكتب الثقافة والإعلام
في الثامن شباط ٢٠١٣ م
بغـداد المنصورة بالعـز بإذن الله
 

 

 

 





الخميس ٢٦ ربيع الاول ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / شبــاط / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة