شبكة ذي قار
عـاجـل










تتداول وسائل الاعلام المصريه والعربيه والعالميه وبشكل متكرر اسم محمد البرادعي وبشكل خاص يعد الثوره المصريه في 25/1/2011 الذى رشح نفسه لانتخابات الرئاسه المصريه العام المنصرم وفشل فشلا ذريعا في كسب ثقة النا خبين المصريين رغم نجوميته الدوليه في ميادين السياسه .لكن البرادعي اراد ان يجرب حظه ثانية من خلال تاسيس حزب سياسي خاص به عسى ولعل ان ينجح من خلاله ويكون له قبول لدى عامة المصريين . لكنه لم يتمكن لحد الان من ايجاد موطئ قدم لحزبه مما حدى به الدخول في تحالفات مع اخرين مثل عمر موسى وحمدين صباحي . لكي يتنافس مجددا مع الاحزاب السياسيه التى ظهرت على الساحه السيلسيه المصريه عقب سقوط نظام حسنى مبارك .


ولعلنا نحن العراقيين اصحاب تجربة مع البرادعي اكثر من الاخرين من خلال عمله السابق كمدير عام لمنظمة الطاقه الذريه العالميه واشرافه على فرق التفيش السيئة الصيت في العراق في عقد التسعينات ومطلع الالفيه الحاليه قيل الغزو الامريكي للعرق عاا 2003 .ان امريكا واداراتها المتعدده استخدمت مظمته والعاملين فيها اداة ووسيله في تمرير مخططاتها لاحتلال العراق وقبل ذالك فرض حصار ظالم عليه خلف الاف الشهداء والارامل واليتامى والمهجرين بحسب احصائيات وبيانات من منظمات مستقله من ابناء الشعب العراقى صاحب الامجاد والارث الثقافي والحضاري والانساني وقضله على العالم من خلال سن اول القوانيين التى عرفها العالم في الوقت الذي كان الاخرون بسكنون الكهوف وغيرهم من الذين لم يكن لهم دولا كي يفرضوا ارادتهم بقوة العنجهيه والغطرسه التي يتصفون بعا متناسين دعواتهم الى الديمقراطيه وحقوق الانسان الزائفه.


واليوم يعود البرادعي مجددا ليقدم نفسه ويدعم موقفع السياسي على الصعيدين الداخلى المصرى والخارجى من خلال اصدار كتابه باسم ( سنوات الخداع ) يتحدث فيه عن تجربته الوظيفيه كمدير عام لمظمة الطاقه الذريه العالميه وعلاقته بامريكا؟؟؟ والاصلاح والديمقراطيه والسلام في الشرق الاوسط.


وبمناسبة صدور هذا الكناب فاننا سنتناول موقف البرادعى من العراق على ضوء ما ورد في الكتاب محاولين بيان التناقضات المتكرره فيما يخص العراق من ادعائه المصداقيه والحياديه كوظف دولي.


1 / اشار البرادعي في معرض تعليقه في ص 74 من الكتاب واثناء مقابلته في 20/1/2003 السيد نائب رئيس الجمهوريه المرحوم طه يا سين رمصان الذى اتهم المفتشبن الاممين بالتجسس على العراق وافتقارهم للحياديه . وكان رد البرادعي عليه انه لايمكن اطلاق التهم جزافا على المفتشين . وهنا نقول ان البرادعي ناقض نفسه عندما اكد صحة المعلومات العراقيه من ان المفتشين كانوا يستخدمون مهماتهم للتجسس على العراق وشعيه ونظامه الوطني خدمة لامريكا والغرب وفق المعلومات التاليه التي اوردها البرادعي نفسه ا /جاء في ص 47 بحسب البرادعي ان الاسترالي باتلر والكل يتذكره قم بتسهيل عملية تجسس امريكيه في العراقويوكد البرادعي انه نبه باتلر على ذالك ب / يذكر البرادعي في ص47 ان صحيفتان امريكيتان هما الواشنطن بوست و البوسطن كلوب نشرتا تقارير في عام 1999 تفيد قيام المراقبين والمفتشبن نصب اجهزة تناصت لمتابعة الاتصالات العسكريه العراقبه لصالح اجهزه مخابراتيه .. ج / يذكر البرادعي في ص 38 ان اثنين من المفتشين الدوليين وهما ديفيد كي و كالوتشي ارسلا وثائق حساسه حصلا عليها من عملهما في العراق الى الجهات الامريكيه مباشرة قبل ن تتطلع عليها وكالته .


2 / في موضوع اخر يدعى البرادعي الحياديه والمصداقيه ويقول في احد الملاحظات عن زياراته الى العراق فى ص 36 ( ان غالبية العراقيين كانوا يمفتون نظام حكم صدام حسبن رحمه الله وتعلقنا وهل هذا التقييم ينسجم مع وصفه كموظف محايد واممي ؟؟؟؟؟


3 / ولكي يلقى مسوولية احتلال العراق على الاخرين وتحسين صورته امام الشعب المصري وهو احد اهداف البرادعى من هذا الكتاب انه يشبر في ص 82 ان بوش الابن اشار في مذكراته ( نقاط القرار ) ان حسنى مبارك افاد الجنرال تومي فرانكس قائد القوات الامريكيه خلال احدى زياراته المتكرره فى حينه ان العراق لديه اسلحه بايولوجيه وينوي استخدامه ضد القوات الامريكيه . وختم بوش قوله ان هذا الموضوع اثر على تفكيره حول وضع القوات الامريكيه ودفعه لاتخاذ اجراء عسكري .

 

 





الاحد ٢٩ ربيع الاول ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / شبــاط / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابــو دلـــف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة