الرفيق عثمان بلحاج عمر المحترم
الامين العام لحركة البعث في القطر التونسي منه
الى الرفاق في الامانة العامة للجبهة الشعبية التونسية

تحية العروبة والنضال – تحية الاكرام منا جميعاً

الخطب جلل ، والمصاب اليم ، بإستشهاد الامين العام للجبهة الشعبية ، القائد الوطني التونسي ، شكري بلعيد

ان قدر المناضلين ان يرتقوا بتضحياتهم الى مستوى الشهادة وشهيد الحركة الوطنية التونسية هو واحد من هذه الكوكبة ، الذي اختبرته ساحة النضال الوطني التونسي ، طليعياً في مقاومة نظام الاستبداد والفساد والتأبيد في السلطة . واذ كان قد سقط شهيداً وهو يقود حركة سياسية لانجاز التغيير الذي نشدته ثورة الياسمين ، فشهادته ستكون محفزاً نضالياً لاكمال هذه المسيرة الوطنية لاقامة المجتمع الوطني الديمقراطي التعددي، كما كانت شهادة بوعزيزي شرارة الانطلاق بتفجير الانتفاضة. واننا لعلى ثقة اكيدة ، بأن جماهير تونس ستبقى على جهوزيتها النضالية، لحماية ثورتها من الانحراف والحؤول دون اغراقها في دوامة العنف السياسي الدموي . وتكريس منطق الغاء الاخر والتكفير الديني والسياسي .

تعازينا الرفاقية والقلبية الحارة لكم، وعبركم الى الرفاق في حركة البعث قيادة وكوادر والى الجهة الشعبية بكل اطرافها ، والخلود للشهداء الاكرم منا جميعاً