مجاهدو البعث وأبناء شعبنا يحملون حكومة المالكي العميلة
مسؤولية ( التفجيرات الإجرامية ) وينذروها من مغبة التمادي في إراقة دمائهم

 
يا أبناء شعبنا المجاهد
ها هي معاناتكم تتفاقم يوماً إثر يوم بسبب صيرورة حكومة المالكي العميلة أداة طيعة لتنفيذ المخطط الفارسي الصفوي في تدمير العراق وتمزيقه وتفتيته وقد تصدت هذه الحكومة العميلة بالقمع الوحشي لتظاهرات أبناء شعبنا المتصاعدة ومنع أبناء الأنبار والفلوجة وسامراء وصلاح الدين والموصل وكركوك وديالى من حضور الصلاة الموحدة في جامع الأمام أبي حنيفة النعمان في الأعظمية قلعة العروبة الصامدة وقطع الطرق والجسور وتطويق الجوامع وممارسة الاغتيالات والاعتقالات واسعة النطاق ومنع الناس من دخول مدنهم إلا بعد التفتيش والتضييق المبالغ فيه وطلب الهويات والمستندات الإضافية مما هيأ الأجواء للميليشيات الإرهابية من كل صنف ولون أن تضرب ضربتها اللئيمة وبتواطؤ من حكومة المالكي العميلة بأحداث التفجيرات الإجرامية في مدينة الثورة والحسينية والأمين والسيدية وشارع فلسطين ومناطق أخرى متفرقة من بغداد وبعض المحافظات والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى .

وبذلك فان أبناء شعبنا الأبي يحملون حكومة المالكي العميلة مسؤولية هذه التفجيرات الإجرامية وينذروها من مغبة التمادي في إراقة دمائهم والاستمرار في مسلسل تجويعهم وإفقارهم وقمعهم واضطهادهم .

يا أبناء شعبنا الأبي الصابر
لقد تعرت حكومة المالكي العميلة على حقيقتها الميليشياوية الإجرامية بقمعها للتظاهرات الشعبية التي اشتعل أوراها منذ شهرين وستتصاعد جذوتها التي ستزداد لهيباً وسعيراً بحرق جباه الخونة والعملاء .

ومجاهدو البعث والمقاومة الباسلة والفصائل الوطنية والقومية والإسلامية وأبناء شعبنا كافة إذ يستنكرون بشدة التفجيرات الإجرامية التي حصلت اليوم الأحد كما استنكروا سابقاتها فإنهم يحملون حكومة المالكي العميلة المسؤولية الكاملة عن الجرائم الكبيرة التي تقترفها بحق أبناء شعبنا وينذرون هذه الحكومة بالكف عن مسلكها الإجرامي الدموي الذي يقاومه أبناء شعبنا بقدراتهم الجهادية كلها وحتى ينال المجرمون الوالغون في دماء أبناء شعبنا حسابهم العسير وستسطع شمس انتصار الشعب الحاسم وفوزه الظافر المبين .

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
والله اكبر والمجد لشهداء التفجيرات الإجرامية وشهداء العراق والامة الأبرار .
والخزي لعملاء الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي الصفوي قتلة أبناء شعبنا الصابر .

ولرسالة امتنا الخلود