بسم الله الرحمن الرحيم

((الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ . فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ))

صدق الله العظيم

رسالة منتديات كتاب المقاومة العراقية إلى شيخ المجاهدين وأسد الثائرين حامل لواء الجهاد والتحرير سيف الأمة البتار القائد المجاهد عزة إبراهيم حفظه الله ورعاه

الحمد لله الذي تتنزل بذكره الرحمات وتتم بنعمته الصالحات

الحمد لله حمدا ً يوافي نعمه ويكافئ مزيده

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المجاهدين وقائد الغر الميامين ورحمة الله للعالمين سيدنا النبي الكريم محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته المجاهدين وعلى نوابه وخلفائه و وزرائه ووارثي علمه ومنهجه من العلماء العاملين والمشايخ الكاملين وأتباعهم وأنصارهم وأحبابهم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

أما بعد :_

رفيقنا العزيز وقائدنا المقدام

لقد تواطأت وتظاهرت وتحالفت قوى البغي والعدوان على عراق الأمجاد والبطولات فاعدوا عدتهم واجلبوا بخيلهم ورجلهم وجاؤونا بقضهم وقضيضهم وعدتهم وعتادهم مستهدفين الحرث والنسل فعاثوا في الأرض فسادا ً وخرابا، فقامت لرد صولتهم الفئة المؤمنة بربها من أبناء الأمة البررة، رجال العراق الأشاوس ومجاهدوه الأبطال فرسان الجهاد والمقاومة الباسلة، فتصدوا لمغول العصر ومسحوا بكرامة المحتل أسوار بغداد وأرض العراق من أقصاه إلى أقصاه، فخر الأمريكان وحلفاؤهم من كبرياء العظمة والخيلاء والقوة إلى حضيض الهزيمة المنكرة وهاويتها السحيقة بفضل الله عز وجل وكفاح مجاهدي العراق الأسطوري الذي أذهل العالم بأسره فأصبحت مقاومتنا الباسلة وفصائلها الجهادية وستبقى إلى ما شاء الله عز وجل مضربا للأمثال في الصبر والمطاولة والصمود وما ذلك إلا بفضل العزيز الجبار منزل الكتاب وهازم الأحزاب.

وكان فضل الله علينا عظيما وبموازاة المنازلة العسكرية والصراع المباشر مع أرتال المحتل الغازي وجيوشه على الأرض، خاض أبناؤكم ورفاقكم من جنود فيلق الإعلام معركة لا تقل شراسة عن المنازلة العسكرية، هي معركة التصدي للتزييف والتظليل والتزوير والتعتيم الإعلامي الذي مارسه العدو الغاشم ضد العراق ومقاومته الباسلة وقيادته المؤمنة الصابرة وحزب الرسالة الخالدة ومجاهديه الأبطال فخاض أبناؤكم رغم بساطة الإمكانيات وشحتها معركة الدفاع عن الحق وأهله متوكلين على صاحب القدرة العليا مستهدين بقوله جل شأنه (( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ))  فكانت منابر العز ومواقع الجهاد الالكترونية خير رديف وسند لجهاد المجاهدين ومقاومتهم الباسلة في معركتها ضد أقطاب الحلف الشرير وعملائهم الصغار الأقزام ممن جاؤوا خلف دبابات المحتل وآلياته.

وإذ يتشرف اليوم أبناؤك في منتدى كتاب المقاومة العراقية أن يرفعوا لمقامكم الكريم أيها الأب والقائد والرفيق العزيز رسالتهم هذه، التي كتبوها بمداد الحق وكلماته التي قارعوا بها الزيف والتزوير والتضليل الذي مارسه العدو وحلفائه ضد العراق الصامد المنتصر بأذن الله عز وجل، العراق جمجمة العرب ورمح الله الذي لن ينكسر، العراق قلب العروبة النابض وقلعة الإسلام المحمدي الذي علم الإنسانية ما لم تكن تعلم، فأنهم يجددون العهد والوعد لسيادتكم بأن يكونوا كما عهدتهم مشاريع فداء واستشهاد يحملون سيوفهم وأقلامهم دفاعا ًعن العراق العظيم، يبذلون أرواحهم فداءا ًللأمة ورسالتها الخالدة ثابتين ثبوت أوتاد الأرض وجبالها حتى النصر أو الاستشهاد.

وإن لأشادتكم  ومتابعتكم وتقديم الشكر والتقدير لنا، فخرا واعتزازا ووساما نطرز به صدرونا  ونرهب الاعداء به لنزداد قوة وصلابة وتحديا

من خلال تثوير عمل الاعلام الجهادي لنكون مع رجالنا المقاوميين فأنتم القائد والوالد المجاهد الذي عرفناه يقف ويطلع على أبنائه المجاهدين في سوح الوغى والاعلام السائرين

 بطريق التحرير

أننا معكم قلباً وقالباً ، وأننا على العهد ما حيينا ، وندعوا الله جلَّ وعلا، أن ينصرنا على أعدائنا وأن يجمعنا بكم قريباً في بغداد الشهيد لنسلمكم درع النصر ونقبلكم بحب الجهاد ، جمعاً عزيزاً مباركاً إن شاء الله، ونحن نرفل بالعز والفخار، ونبني معاً عراقنا الحبيب، ويعمر الأخيار ما دمره الأشرار.

سيروا سيدي وعين الله ترعاكم،

{ وَاصبِر لِحُكمِ رَّبِّكَ فَإنَّكَ بِأعيُنِنا ، وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ } ،

ونحن على خطاكم سائرون .

فداكم نفسي وأهلي وأولادي ، نفداكم لأنكم قيمة روحية عظيمة سمت ، نفداكم لأن الله القدير استودعكم سراً عظيماً من أسرار كافه ونونه، ولتقفوا موقفاً رجولياً بطولياً قيادياً تجسدوا فيه حقيقة انتمائكم العظيم لهذه الأمّة، وتجسدوا بحق أنكم أمينها، فهنيئاً لكم ما وفقكم الله تعالى له، فأنتم الشيخ المجاهد ، حبيب العراقيين و شرفاء الأمّة.

عاش العراق وعاشت امة المجاهدين التي شرفها الله عز وجل بأن جعلها خير أمة أخرجت للناس وعاشت رسالتها الخالدة رسالة الحق والعدل والإيمان رسالة الإسلام الخالدة

عاش العراق وعاشت مقاومته الباسلة ومجاهدوها البواسل أولي البأس الشديد ضباط ومراتب القيادة العامة للقوات المسلحة والقيادة العليا للجهاد والتحرير وجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني وبقية الفصائل الجهادية.

عاش العراق وعاش أبناؤه الأحرار المنتفضون على طغيان المجوس وعملائهم المرابطين في ساحات العز والكرامة في الأنبار ونينوى وصلاح الدين والتأميم وديالى وكل بقعة من أقصى شمال العراق الأشم إلى جنوبه الصامد.

عاش العراق ولشهدائه الأبطال الذين روت دمائهم الزكية ثراه الرحمة والرضوان

والله اكبر ... الله اكبر ... ألله اكبر

بسم الله الرحمن الرحيم

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ . تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون (

صدق الله العظيم

أبناؤك الأوفياء

إدارة وأعضاء منتديات كتاب المقاومة العراقية

الرفيق المقاتل ابو بكر ابن الاعظميه

رئيس مجلس الادارة

http://kutab-iraq.net/vb/index.php

 ١٢ / شبــاط / ٢٠١٣