شبكة ذي قار
عـاجـل










السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد :

 

صدرت العديد من المقالات والتحليلات  والاستنتاجات التي تنبه وتحذر  كل من يهمه أمر الأمة ودولها من شر نار المؤامرات والمخططات التي تريد النيل منها لحرقها وتفتتها ( لا سمح الله ) إلى دويلات وأقاليم  طائفية وعرقية ... مخططات تهدف إلى جعل امة العرب ودولها ( سبايا ) لإمبراطورية فارسية شديدة  العداء لأمة الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم والمرتكزة على منهج صفوي حاقد  منذ  الزمن القديم عليها  بصورة عامة ودول الخليج العربي بصورة خاصة وهي تهيئ أرضية مناسبة ومنذ  زمن لتفجير الأوضاع باتجاه تطبيق المخطط ألصفوي  الخطير على الأمة  .. ينبهون ويحذرون لاستنهاض  من يهمه أمر العرب من السبات الذي طال  سنين  ومنذ احتلال  العراق ولغاية اليوم الذي ينذر بالخطر على مستقبل  امتنا العربية بصورة عامة ودول الخليج العربي بصورة خاصة .

 

 ومع هذا  يا زعماء العرب  جرى الذي جرى في الكثير من الدول العربية  وانتم تنظرون ولا أريد الخوض في تفاصيل الماضي كي ابتعد عن كل ما هو مؤثر ويؤثر في نفس كل عراقي وعربي للأخطاء إلاستراتيجية التي ارتكبها البعض  من الإخوة الأشقاء العرب قبل وبعد  احتلال العراق أولا ، ولإنقاذ هيبة وكرامة الشعب العربي من المحيط إلى الخليج العربي عن كل ما  خطط وتخطط له الصفوية الفارسية  ثانيا ، ولإظهار النية الصافية  وبضمير كل من يعشق أمته بطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة مع إخواننا العرب .. وهذا ليس ضعفا وإنما قوة وحرصً على ارض العرب وثرواتهم التي هي  محط أنظار وأطماع المشروع ألصفوي الذي بات على الأبواب  .

 

بتاريخ ( 8 حزيران 2010 ) نشرت لي  شبكتي البصرة والمنصور سابقا / ذي قار حاليا مشكورين مقالا يحمل العنوان ( الاحتلال الإيراني القادم والخطير لدول الخليج العربي ) والذي وضحت فيه  خطورة الدور الإيراني للمنطقة العربية بصورة عامة ودول الخليج العربي بصورة خاصة ... مقالا انذر من خلاله النظام الرسمي العربي من الخطر القادم من إيران ومعزز بدلائل  عن ما صرح به كل من  نائب الرئيس الإيراني ( محمد علي ابطحي ) و ( خاتمي ) و الكثير من تصريحات المسؤولين الإيرانيين التي تعبر عن حقيقة أطماع نظامهم ألصفوي  في  الكثير من الدول العربية بصورة عامة ودول الخليج العربي بصورة خاصة  أخره والذي اعتبره اكبر دليل على ما ذكرته وهو تدخله  السافر ضد الشعب السوري  بوقوفه مع نظام ( بشار الدموي ) وحزب الله ألصفوي في لبنان وحماس في فلسطين ، وإطماعه التاريخية المعروفة في  دول الخليج العربي ... ولافتا نظر النظام الرسمي العربي بصورة عامة ودول الخليج العربي بصورة خاصة وجميع وسائلهم الإعلامية ( السمعية والمقروءة والمرئية ) والشعب العربي من المحيط إلى الخليج العربي بالأسئلة التي اقتبستها وصغتها من ( الخطة السرية ) الإيرانية ضد  دول الخليج العربي والتي نشرها  الموقع الخاص للمنظمات الإسلامية الأحوازية والتي جعلتني أن أضع بعضها  أمام أنظاركم  لمقارنتها مع حقيقة المخطط الإيراني تجاه المملكة العربية السعودية بصورة خاصة ودول الخليج العربي بصورة عامة  للتذكير فقط  ومن هذه الأسئلة :

 

هل النظام الرسمي العربي ودول الخليج العربي مطمئنين من عدم قيام إيران باحتلال بعض المحافظات الجنوبية من العراق للعبور لاحتلال مناطق ومدن خليجية ؟ ما هو التحليل السياسي والعسكري لدول الخليج العربي من طهران وهي تحشد قوات ضخمة برية وبحرية في إحدى محافظاتها الجنوبية القريبة من الخليج العربي وعلى طول سواحل الجزر الإماراتية المحتلة ؟.. هل تعتبره تحشد لحماية الحدود الإيرانية من جهة الخليج العربي والمنطقة الجنوبية من العراق أم هو استعداد لشن حرب مباغتة عليها؟ وهل النظام الرسمي العربي ودول الخليج العربي مطمئنين من طهران بأنها قوة إقليمية غير نووية أم ستفاجئ العالم بصنعها القنبلة النووية ؟ وهل النظام الرسمي العربي ودول الخليج العربي مطمئنين من عدم قيام إيران باحتلال محافظات جنوبية عراقية بعد انسحاب القوات المحتلة الأميركية ك ( ميسان وذي قار والمثنى ) لغرض فصل محافظة البصرة عن بغداد ثم الانطلاق باتجاه إحدى الدول الخليجية؟ .

 

أيها العرب  :

يتضح اليوم أن المخطط ألصفوي الخطير على المنطقة العربية بصورة عامة والمملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي بصورة خاصة أصبح أكثر وضوحا وخاصة  بعد شعور النظام الإيراني ألصفوي بخطورة وجوده من احتمال سقوط  ذراعيه الصفويين المتمثلين بنظام ( بشار الدموي ) وحكومة ( المالكي  الصفوية ) مما  جعل بالنظام ألصفوي في إيران أن ينذر جميع سفاراته لترفع من درجات استعدادها  ويضعها  أمام واقع الحال بأن سقوط نظام ( بشار الدموي ) و ( حكومة المالكي ) ألصفوي  هو إعلان الحرب على إيران ..

 

لو نقارن  الأسئلة التي نشرت  بتاريخ ( 8 حزيران 2010 ) نلاحظ  أن هناك تقاطع في المعلومات مع التقارير الجديدة  و للخطة إلايرانية الخطيرة التي وصلتني عن طريق احد الإخوة العراقيين في الخارج والتي من المحتمل سربت بعض معلوماتها عن طريق الانترنت والمرسومة  ضد  ( المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ومملكة البحرين ) في حالة سقوط النظامين الصفويين ( بشار والمالكي ) ، والتي  توصي السفارة الإيرانية في اليمن بتزويد الحوثيين بأسلحة إيرانية مختلفة ودعمهم ماديا وعسكريا في حالة سقوط نظام ( بشار ) الدموي و ( المالكي ) ألصفوي للقيام بعمليات هجومية ضد  القوات السعودية ... وتوجيه أمراء  القاعدة المتواجدين في إيران لتحريك خلاياهم المتواجدة في ( المملكة العربية السعودية ) للقيام بتظاهرات واعتصامات تطالب بإطلاق سراح قادة ورجال القاعدة من السجون السعودية ثم بعد تنفيذ المطالب  يتم تكليفهم بواجبات خاصة للقيام بإعمال إرهابية  لضرب المنشاة النفطية في المملكة العربية السعودية .  الخطة الصفوية الجديدة للنظام الإيراني توصي السفارة الإيرانية في ( مملكة البحرين ) بدعم نفوذاتها من ( التبعية الإيرانية ) للقيام بعمليات شغب والتظاهر بمظاهرات يتخللها حرق الدوائر المهمة وملفات دوائر العامة للسفر والجنسيات والاقامات والكثير من أعمال الغوغاء  حال سقوط النظامين الصفويين ( بشار والمالكي ) ...

 

كما وجهت القيادة الإيرانية الصفوية ( السفارة الإيرانية ) في بغداد و ( حكومة المالكي ) الصفوية و ( قائد ) فيلق القدس الإيراني لحركة فيلقه تسنده ميليشيات صفوية إلى جنوب العراق والتمركز في مناطق قريبة من الحدود ( السعودية الكويتية ) ، ومن  ثم افتعال أزمة لينتج عنها اشتباكات مسلحة مع قوات ( الحدود الكويتية ) لغرض فتح جبهة عبر الميليشيات الصفوية في العراق لإحداث خلل امني مصحوب باضطرابات وفوضى تؤدي إلى حدوث غوغاء  يعقبه شغب في المناطق التي تقطنها النفوذات إلايرانية في  ( الكويت ) ... ثم قيام النظام الإيراني بتوجيه ( قادة )  القاعدة في إيران لتبليغ خلاياهم في العراق لتنفيذ عمليات دموية إرهابية في المناطق ( الشيعية )  لاتهام المظاهرات والاعتصامات في المناطق الشمالية والغربية  بالطائفية .

 

هذا الموضوع المهم والخطير جعلني أن أضعه أمام أنظاركم أيها الأشقاء العرب ملوكا وأمراء للحيطة والحذر والعمل الجدي  لبناء إستراتيجية بعيدة المدى تحفظ  امن المنطقة بصورة عامة ودول الخليج العربي بصورة خاصة تتمثل  بالمحاور التي أعلنها  أخوكم المجاهد العربي عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير في الذكرى ( ٩٢ ) لتأسيس الجيش العراقي بالضغط على أصحاب القرار الأمريكي والنظام الرسمي الدولي بإعادة العراق إلى أهله الشرعيين وتنظيفه من رجس الصفويين ، ورفض الاحتلال الإيراني للعراق المتمثل بمشروعه السياسي ألصفوي الهادف لخمئنة العراق ودول الخليج النفطية والذي يعتبر تهديدا كبيرا على المنطقة لكون حكومته في  العراق هي حكومة مرتبطة بإيران ارتباطا وثيقا ... وأن يكون هناك دعماً وتأييداً وإسناد كبير من دول العرب بصورة عامة ودول الخليج العربي بصورة خاصة للمظاهرات السلمية المعبرة عن رفض الشعب العراقي لنهج المالكي ألصفوي المتواطئ مع طهران ... والاهتمام بصورة جدية  بضرورة بناء تحالف عربي ودولي ضد تفريس وخمأنة المنطقة .. ورفض أي صراع يقوم به ( المالكي ) ألصفوي  ضد إخواننا الأكراد في شمال العراق .

 

بهذه  إلاستراتيجية أيها الأشقاء العرب ستكون المنطقة بصورة عامة ودول الخليج العربي بصورة خاصة  آمنة ونظيفة من أي مشروع صفوي طائفي إن شاء الله  .. وستنعم دول المنطقة بمصالح مشتركة فيما بينها ومع جميع دول العالم ليعم الأمن والأمان عليها وعلى شعبها وثرواتها بعيدا عن نظريات التآمر والمؤامرات التي جلبت لنا الحروب والويلات والنكبات .. وببناء التحالف العربي الدولي ستجتث وتنتهي إلى الأبد كافة المشاريع الصفوية التي رسمت للمنطقة بصورة عامة ودول الخليج العربي بصورة خاصة سواء كانت في  الماضي أم الحاضر والمستقبل ..

 

 تقبلوا منا  أيها الأشقاء  العرب وافر التحية والتقدير .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

 

 





الاربعاء ٩ ربيع الثاني ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٠ / شبــاط / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو علي الياسري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة