شبكة ذي قار
عـاجـل










فقدت البشرية الحرة والحركة الثورية العالمية أمس قائدا ثوريا فذا شجاعا معطاء وقف بصلابة متناهية حتى لحظة استشهاده ضد الهيمنة والبطش والجرائم الأمبريالية الأمريكية الأستعمارية الصهيونية وكارتيلاتهما واتباعها وعملائهما المجرمون الذين عاثوا ولايزالوا ظلما وعدوانا واحتلالا ونهبا وتدميرا وقتلا للدول والقوى والقادة المناضلون الصلبون الذين أبوا الركون والخنوع والمذلة واختاروا طريق الحق والشرف والأباء ،


* طريق الرفض والمواجهة والتصدي والنضال والمقاومة بحزم اسطوري لهذه الغطرسة والعدوان بكل اشكالهما الهمجية ،


هاهو العراق هاهو شعب العراق
هاهو قائدهما الخالد صدام حسين
واخوته ورفاقه العراقيون
احد أهم الشجعان في هذه المسيرة الثورية العالمي ، لأنهم ايضا من أبوا أن يسود الظلم وتسود بلطجة القوة والهمجية في هذا العالم ، * ايضا كانوا أحد اكبر ضحايا جرائم وعدوان وبلطجة وهمجية وجرائم هذه القوى المارقة في هذا العصر ،


لقد فقدت البشرية والحركة الثورية العالمية احد اهم قادتها و وأبنائها البررة واحد قادتها الجسورين العظام
الثائر القائد الشهيد
هوغو شافيز ،


الشعب العراقي لاينسى
تحدي صديقه الثائر القائد الشهيد شافيز للهيمنة والجبروت الأمريكي المنفلت ،* في عز الحصار الظالم وهو يزور العراق وشعب العراق و رفيقه واخيه صدام حسين الذي هو ايضا احد اعمدة التحدي في هذا العالم لهذا الحلف الشرير الأمبريالي الأستعماري الصهيوني الفارسي الصفوي في هذا الكون ،


ولكن نطمأنكم أن البشرية ولادة ،
من أن تأتي وبعجالة بشافيز آخر لكي يستمر النضال والمقاومة والرفض ،
كما كان الشعب العراقي ولاد ،


يوم نهض بقضية تحريره رجاله واولادة التفاكة الشجعان الذين أبو الا وان يستلموا الراية من اخوهم ورفيقهم وقائدهم صدام حسين ،
غدا سترون وبعجالة وترتيب ثوري حازم كيف يأتي للبشرية من يحمل راية شافيز وصدام حسين وناصر وابن بله وغيفارا وامثالهما الكثر من ثوريي ومناضلي ومقاومي هذا العالم ،* سوف يأتي لنا احد ابناء شعب فنزويلا الثائر حاملا راية اخيه ورفيقه وقائدة شافيز ،


** لكي تستمر ثورة ويستمر عطاء ثوار البشرية ومناضليها ومقاوميها لوقف هذا الزحف التتري المبريالي الصهيوني الذي يعم العالم كقوة غاشمة همها :


سرقة السلطة وفرض الهيمنة والتسلط ونهب المال وكدح وعرق البشر –


مجدا وخلودا لعظام التأريخ
وشجعانه وثواره ومناضلية ومقاوميه الرافضون للظلم والهيمنة ،
الى الخلد ياشافيز


نعم فقدانك خسارة وخسارة كبرى مؤلمة
ولكن الشعوب دائما ولادة
فهي من تلد وتصنع ثوريوا هذا العالم عبر المسيرة البشرية ،


لقد قالها الشعب العراقي لاتوقف ولاهن ولا بطئ بعد صدام حسين -

ستروا اليوم وليس غدا سيقول العالم وحركته الثورية الأممية لاتوقف ولاوهن ولابطئ بعد أن رحل ايضا احد العظام الشجعان ،


بعد أن رجل
هوغوا شافيز

 

 





الخميس ٢٤ ربيع الثاني ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / أذار / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة