يبدو أن الحقد الاعمى الذي يملاء قلوب حكام الكويت ، على العراق وشعبه الأبي ، قد أعمى بصيرتهم ، وأن عقدة الدونية والشعور بالنقص قد أنستهم حقائق التاريخ والجغرافية ، فراحوا يتطاولون وبكل صلافة على سيد الاوطان ومهد الحضارات العراق العظيم الذي وصلت أنجازاته وعمت أنوار مجده أرجاء المعمورة ، وعلى ترابه الطاهر المقدس الذي تعفر بالدماء الغالية الزكية ، متعكزين بما يسمى القرارات الدولية ومحتمين بالوصاية الامريكية الغربية التي سترفسهم ساعة نفاد النفط .

أن مايقوم به هؤلاء الصغار من جرائم متكررة بخنق الملاحة البحرية العراقية وتخريب الاقتصاد وآخرها أقتطاع أراضي أم قصر العزيزة وتهجير العوائل العراقية القاطنه فيها بالتعاون مع أشباههم العملاء المنصبين حكاما على العراق زورا وبهتانا ، هو عدوان سافر على العراق وجريمة كبرى بحق الشعب العراقي ، لايمكن السكوت عليها تحت اية حجة أو ذريعة .

أن مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب المقاوم يدعو شيوخ وابناء العشائر العربية الى التصدي بكل حزم وقوة لهذا العدوان ويهيب بعشائر الجنوب وخاصة عشائر البصرة عنوان الرجولة اصحاب الهامات العالية والبيارق الخفاقة ، الى اتخاذ أساليب اكثر فاعلية يتلائم ومكانة أم قصر في الصمود والكبرياء للضغط على ما يسمى حكومة العراق ومنعها من تنفيذ لعبتها القذرة ، كالاعتصام والاضراب العام ، ويحذر حكومة ال صباح من المساس بسيادة العراق ارضا وشعبا ، وأن مايقومون به هو اللعب بالنار ، ظنا منهم ان حكومة الاحتلال دائمة ، كما يحذر مايسمى الحكومة العراقية من التعامل مع هذه القضية وكأنها أمر واقع مثل ما تعامل مع الاحتلال وكان جزءا من مشروعه أو تتغاضى عن هذا التجاوز مقابل ثمن مدفوع وسيندم كلا الطرفين على فعلتهم الجبانة ، وعليهم ان يعوا حقيقة لاغبار عليها وهي انهم زائلون وستعود كافة الحقوق في الارض والمياه المغتصبة بالباطل الى حضن العراق .

عاش العراق حرا كريما
عاش الشعب العراقي العظيم
الخزي والعار للخونة العملاء