شبكة ذي قار
عـاجـل










أيها الغيارى
لقد افشلتم عبر تأريخ عراقكم العريق بحضارته ومجده كل اهداف ومشاريع ومخططات التقسيم ، ولكن هذه المرة لقد دخل رواد و ( ابطال ) هذا الهدف والمشروع المجرم الخطير ومعهم علقمييهم وعملائهم الى داخل الوطن غزاة محتلون مجرمون ،


عبر التأريخ القديم كانوا الصهاينة والفرس من بدئوا وتزعمموا واصبحوا رواد هذا المشروع وهاهم ايضا في هذا الزمن الحديث يلعبون نفس الدور الأجرامي ومعهم علقمييهم وعملائهم كالعادة وشاركتهم هذه المرة بقوة وعنف وقدرات هائلة الأمبريالية الأمريكية والأستعمار البريطاني ودول وقوى اخرى لها مصلحة حقيقية ومنهما عدوة للعراق ولأمته العربية وكالعادة ايضا معهم علاقمتهم وعملائهم من ( العراقيون والعرب والمسلمون ) وتحديدا منهم دول وامارات العرب الجيران ،


ايضا من لعب دورا مهما في جريمة الأحتلال وانجاز وتهيئة متطلبات التقسيم والدمار والنهب هم الأيرانيون الصفويون والصهاينة كحلفاء تأريخيون كانوا ولايزالوا يستهدفون العراق والعرب والمسلمين وكل اهل المنطقة ،


هاهم اليوم ،ومعا يحتلون العراق ويحكموه ويؤذوه وشعبه منذ 10 سنوات على مضضعلى العراق وشعبه ،


لذلك ترونهم ويراهم العالم اجمع منذ 9/4/2003 الملعون على عجالة من أمرهم وبهمة عالية لأضعاف وتمزيق وتقسيم الحبيب العراق لغرض انهائه وشطبه من اوراق التاريخ وخرائط الجغرافية ،


هاهو الحبيب العراق قد هئ تماما على يدهم وبتنفيذ رئيسي من عملائهم ومرتزقتهم وعلقمييهم وكأن التأريخ يعيد نفسه من ان من يعملوا معا ايضا بكل همة لأنجاز هذا الهدف والمشروع التأريخي لهم جدميعا الذي لم يلحقوا لأنجازه كاملا بصمود ودفاع وبسالة العراقيون ،


الأحتلال وتحديدا هذه المرة الأحتلال الأيراني الصفوي المجرم وعملائه ومليشياته في داخل الوطن وحكومتهما وكل عمليتهما السياسية نراهم يخلقون الأزمات والمشاكل والمذابح والأرضية الازمة لكي يقبل العراقيون وغيرهم على مضض بهدف ومشروع التقسيم الأجرامي ،


لذلك تروا حديث التبرير والتهديد والوعيد (( ان العراق يقسم اذا استمر هذا الوضع )) ، الوضع الذي هم سبب رئيسي في صنعه ومن هم ورائه لأنهم هم المجرمون وهم مرتكبوا هذه الجرائم قبل الحتلال وبعهده ، لذلك هم من اشعلوا اللهيب الذي اخذ يعم العراق ويرجع به الى عام 2005 و2006 و2007 الذي ايضا هم صانعيه ومن ورائه ، هاهو العراق مليئا بمليشياتهم وسجونهم ومعتقلاتهم وهاهي دماء العراقيون تسيل في كل شئفة من الوطن ؟؟؟


وكما قلنا توا انهم (( محتلون وعلقميون وعملاء ومرتزقة )) لقد هيئوا خلال هذه ال 10 سنوات من تسلطهم على العراق وعلى شعبه غالبية مستلزمات ومتطلبات التقسيم ولم يبقى غير اعلانه وبعض الأجرآت والموافقات والأعترافات الدولية التي هئ لها ايضا بما يسمى بالقنصليات التي ملئت شمال الوطن العزيز ،


هنا على ابناء شعبنا العراقي الكريم
ان لاينسوا ويهملوا ايضا التحرك الآثم الجبان للعملاء آل صباح في جنوبنا العزيز للمساعدة والدعم لأكمال انجاز هدف ومشرع التقسيم وانهاء العراق ،


كما هو معروفا ان هذا لايتوقف ويفشل ويقبر ايضا الا بهزيمة الغزاة المحتلون جميعا وطردهم وتنظيف ارض العراق منهم ومن عملائهم ، وهذا يتطلب الوحدة والأخوة والتعاون بين العراقيون جميعا وسلوك طريق النضال بأشكاله والكفاح والمقاومة التي بدئوها اخوتكم العراقيون في الساعات الأولى لدخول تتر العصر الجدد وعلقميهم ارض الوطن غزاة محتلون مجرمون ،


يا ابناء شعبنا العراقي الأبي
عبر كل تأريخكم المجيد افشلتم وقبرتم كل هذه الأهداف والمشاريع والمخططات الشريرة لهذا الدول والقوى المجرمة ،


هاهو بلدنا وحبيبنا العراق يمر بمنعطف خطير وكارثي ومؤلم للغاية كما أنتم تمرون بوضع مأساوي ايضا اخذوا فيه الأعداء وعملائهم ان يؤذوكم ويؤذوا بلدكم كثيرا ويقربوه كثيرا لنهايته التي يريدوها عبر التنأريخ القديم والحديث ،


لذلك لابد من استمرارية وقفتكم المعهودة ايها الأباة العراقيون ،
لأفشال وقبر هدفهم ومشروعهم وجريمتهم الكبرى ،* هدف جريمة تقسيم العراق بعد أن اتموا معا جريمة احتلال العراق الحبيب -


الوضع صعب ومعقد ومحزن ومؤلم للغاية ولكن انتم اهلها والله ايها الكرام ، والعراق الحبيب يستحق منا الأهم والأكثر والأغلى والأعز وهو في اوج محنه وكوارثه ومآسيه ،


اسقطوا اقبروااهداف ومشاريع ومخططات الغزاة وعملائهم وهذا يرتبط لامحال بالتنفيذ الكامل لقضية الحرية والتحرير والخلاص من الأحتلال وهزيمته وطردة وتحديدا المحتل المجرم المتنفذ المؤذي الأبشع والأخس الأكثر والأخطر (( الأحتلال الأيراني الصفوي ومليشياته واتباعة الخوانون المجرمون )) ،


احفظوا العراق اقبروا المشاريع الطائفية والعرقية العنصرية ، وفق شعار وهدف  (( اخوان سنة وشيعة هذا الوطن مانبيعه )) ،انها معركة المصير لكم ايها الأباة العراقيون ، وقبل فوات الأوان لاسامح الله ، العراق عزيز ولا أعز وأغلى من الحبيب العراق .

 

 





السبت ١١ جمادي الاولى ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / أذار / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة