شبكة ذي قار
عـاجـل










نقدم لكم شهاده مصوره لاحداث ال91 وهديه مني الى الرفيق خضير المرشدي الذي نقل لنا الحقيقه بالصوت والصوره وهذا الفلم من برنامج الملف الذي يلخص ماحدث في ال91 واضافة الى معلومات في غاية المهمه لها صله بالموضوع وتوجد ايضا لها وثائق مصوره سنطلعكم عليها لاحقا  ..

 

 

 


سلسلة هذا الموضوع والذي تم التخطيط له بتعاون عدة دول ضد العراق في ظل الحرب العراقيه الامريكيه في الكويت اضافة الى تواطيء الامم المتحده بخصوص هذا الموضوع في نهاية الحرب العراقيه الايرانيه اتجهت ايران الى العمل المكثف مع الاسرى والهاربين من المجرمين العراقيين والمسفرين في ايران الى تنظيمهم وتدريبهم وفق نظريات الحقد الفارسي والجميع يعرف من هم التوابين ومعلومه للجميع عن التوابين تم تزويجهم من نساء ايرانيات لاجل الحصول على جيل مهجن يتبع الام لان القوميه المجوسيه تشبه القوميه اليهوديه بأن الابن يتبع امهِ وبهذا حصلوا على جيل تم ادخاله الى الساحه العراقيه بعد الاحتلال يتقن اللغه العربيه وبقلب مجوسي لايعرف الرحمه وليس له علاقه بدين محمد (ص) وهؤلاء هم قادة فرق الموت ومن الكواليس الخفيه لتنظيم حزب الدعوه العميل كان التخطيط له من قبل المجوس المتعاونين مع الصهاينه والامريكان لاجل معركة اسقاط العراق نظاما وجيشا وشعبا وترك بقعته الجغرافيه يلتهمها غبار التغيير الطائفي والاحتراب


فعندما انتهت الحرب العراقيه الايرانيه شرعت القياده العراقيه بالتفاوض مع الايرانيين لتسريع حل المشاكل العالقه وسنترك هذا الموضوع لحلقة اخرى مدعومه بتسجيلات من قبل المفاوضين مع الجانب الايراني الرفيق طارق عزيز فك الله اسره والشهيد الرفيق محمد الزيبيدي


ففي ذلك الوقت ومع اقتارب دخول الكويت قررت الامم المتحده تسحب مراقبيها من الحدود العراقيه الايرانيه بدون الرجوع الى العراق وهذا المنعطف الخطير المتواطيء من قبل الامم المتحده وبدخول الكويت اصبحت الحدود مفتوح وتم محاصرة العراق من جميع المنافذ سوى الشرقيه مع ايران واصبحت ايران المعبر الاقتصادي للعراق وغزة البضائع الايرانيه العراق في ذلك الوقت ولكن العراق جند اغلب سائقي الشاحنات استخبارتيا بنقل المعلومات للقياده والجميع يعلم ويتذكر خطاب الشهيد الذي وجهه حول عدم الانسحاب حتى لو حاولت امريكا تزييف صوته بشكل خطاب موجه الى الجيش العراقي اي لا انسحاب لان الخشيه كانت لدى الولايات المتحده من المعركه البريه لانها خاسره بكل المقاييس مع صلابة جيش العراق وهنا تم الاتفاق بين امريكا وايران ودوله عربيه لانريد ذكر اسمها بالشروع بالمخطط بوقت مسبق الا وهو تأجيج الغوغاء واستخدام الاعلام والطابور الخامس بأن الجبهه الداخليه لنظام العراق انهارت وانهار النظام وتصبح الفوضى عارمه وبذلك يتم التأثير على المعنويات الحقيقيه للجيش ويتم اسقاط جبهة الجيش العراقي وسحقه بكل بساطه بعد ان تنهار المعنويات ويصيبه التخاذل وحاشى الله ذلك لهذا السبب كان التقرير الاخير الذي خرج من استخبارات الميدان بالبصره ان السيطره فقدت على جبهة الجنوب بعد ان استغلت ايران انشغال العراق بالحرب وادخلت الغوغائيين والاسلحه بشكل كبير تمركزوا في المناطق النائيه والمدن ايضا فعندما استلمت القياده التقرير تم ارسال رساله مشفره الى قيادة الجيش لتقوم بالانسحاب الفوري لافشال المخطط وحماية الجيش من الكماشه الامريكيه وهذا ماحصل وقد تسائل الكثير حول الانسحاب ولماذا حصل ولو رجعنا لخطاب الشهيد صدام حسين بعد اعلان الانسحاب عندما شنت امريكا الهجوم قال فقرتين كانت لغزا للكثير اولها ( غدر الغادرون وثانيهما اننا منتصرون )


غدر الغادرون وهم المشهورين بالغدر ايران هذا ماعناه وانتصرنا والتي كانت محيره وصنف عليها كثيرا بعد ان خرج الجيش من الكويت بالطريقه التي امريكا ظهرت بها كبطل التحرير فمعنى الانتصار هو كشف المخطط وسحب الجيش وحماية عرين العراق من الاضطرابات المعدوده سلفا لذلك اندلعت الغوغاء والقياده تركتهم لمده ايام لاجل ان يفتضحوا امام الشعب وفعلا لم يحصلوا على مساندة شعبيه من جراء توجهاتهم الشوفينيه الخبيثه بتدمير كل ماهو له صله بالبنيه التحتيه للبلد والانتقام الاعمى وبهذا جاء الجيش بقوته وانقض عليهم ومسح الارض وغسل العار الذي اتى بهم


القاسم المشترك بين الغوغاء والعمليه السياسيه الاحتلاليه هي الفوضويه والنهب والسرقه والدجل وتضييع معالم العراق وهذا مانشاهده اليوم الفساد بطريقه لم يشهد لها تاريخ الانسانيه والغوغائيه ولقد شاهدناهم في البرلمان وكيف يتعاملون مع بعضهم واخلاقياتهم بالقنوات الفضائيه


وهذه صفه ملازمه تلازمت كل الوقت مع هذه المله لان بناءها الايدلوجي كان بطريقه غوغائيه متجرده من كل القيم الانسانيه فهذا هو حزب الدعوه العميل وهذه هي ايران والتاريخ شهد عليهم وبرهن للعالم من هم الاشرار ومن هم الاخيار


النصر لنا ولامتنا الاسلاميه المجيده وعاشت فلسطين
الرحمه والخلود لشهداءنا الابرار وعلى راسهم الشهيد البطل صدام حسين رحمه الله
الموت والخزي والعار للخونه واذنابهم
وليسقط الضعف اينما وجد

 

 





الاثنين ١٣ جمادي الاولى ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / أذار / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عكرمة العراق نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة