شبكة ذي قار
عـاجـل










انها رسالة مقاتل امريكي معوق في حرب احتلال العراق يدعى (( توماس يونغ ميم )) ، يرسلها للمجرمون الكبار بوش وتشيني وما ذكره فيها من حقائق غاية في الأهمية والحزن والألم كما تعبر عن آلام الشعب العراقي الكبيرة الخطيرة اولا وعن حجم آلام ضحايا الجيش الأمريكي في جريمة حرب احتلال العراق ؟؟؟


وقبل العالم هذا ليطلع وينصف ( العراقيون والعرب والمسلمون ) الذين شاركوا بدور اجرامي خياني في تلك الجريمة الكبرى وصدقوا اقوال اسيادهم المجرمون الكبار في هذا العالم حينما شاركوهم وهم يضعوا قدرات بلدانهم العربية والأسلامية تحت تصرف مجرمون لصوص كبار لتنفيذ جريمة كبرى بشعة ضد الشعب العراقي وبلدهم ودولتهم ذات السيادة ،


الأطلاع على الرسالة المرفقة ادناه ،
التي ارسلها المحارب الأمريكي للمجرمون الكبار بوش وتشيني من خلالها ان امكنكم أن تعرفوا الحقائق المهمة من أهلها عسى وأن تتحرك ضمائركم وتعوضوا العراقيون بشئ لاغيره وهو الدعم الازم والمطلوب للشعب العراقي ورجال مقاومته الوطنية ومتظاهريه اليوم لكي يخلصوا بلدهم وأنفسهم من المحن والكوارث البشعة التي لازالت مستمرة منذ 10 سنوات من احتلال مجرم بشع ومن تسلط وهمجية اعوان مجرمون طائفيون وعنصريون ملئوا أرض الوطن بمليشياتهم المجرمة ،


اطلعوا على هذه الرسالة
انها من محارب اميركي للمجرمون جورج بوش وديك تشيني :
لانريد التعليق أكثر عليها وما جاء بها ، الرسالة ممكن جدا أن تفيد وتوضح وتفهم كل من تورط وأوهم وبالتالي شارك هؤلاء المجرمون في أكبر جريمة عرفها التأريخ الأنساني الحديث ضد شعب وبلد لاذنب لهما ،


اذن السؤآل الكبير :
(( لماذا لم تطبق الديمقراطية الحقيقية والعدالة والقانون الألاهي والسماوي والأنساني في امريكا اولا وفي الدول جميعها التي شاركت بأكبر جريمة في العصر الحديث كما تحدث عنها المحارب الأمريكي في رسالته ادناه ، هذا المحارب الأنسان الذي ابى الا أن ينصف الحقيقية ويقولها لشعبه وللأنسانية جمعاء ، وهنا تبرز اهمية وضرورة وعدل معاقبة المجرمون الكبار في تلك الدول وأولهم بوش الصغير وتشيني ورامسفيلد والخونة السافلون آل صباح وغيرهم الكثير لكي يكون العالم في مأمن من كل مجرم ومن تجار الحروب )) -


كشعب عراقي اولا
يطالب ان كان هناك حق وعدل وقانون وديمقراطية ان يأخذ حقه اولا بمعاقبة هؤلاء المجرمون محتلون وعملاء ومرتزقة وعلقميون وتعويض العراق وشعبه وشهدائه وايتامه وأرامله ومعذبيه ،
بهذا قد تطمأن البشرية ان هناك حدود لمزاجية المجرمون وافعالهم الأجرامية ، أي ان هناك مجتمع دولي وأمم متحدة ومجلس أمن وقانون عادل منصف محترم ممكن ان يطبقوا القانون الدولي والأنساني على كل من يسئ لهما او يجرم بحق البشر والدول والأوطان ،
العراق وشعبه ارتكبا بحقهما أكبر وأبشع وأخطر جرائم التأريخ الأنساني بدون اي ذنب يقترفوه ،، لذلك لابد من اعادة كل حقوقه له ومعاقبة كل المجرمون الذين ارتكبوا ولايزالوا ابشع جرائم التاريخ بهما بدون اي ذنب او وازع ضمير –


على العالم أن يطلع على رسالة هذا المحارب ليرى شئ من الحقيقة التي غيبت على البعض دول وجماعات وافراد حتى تنادوا لصوت المجرمون بوش وتشيني وامثالهما -


اخي القارئ الكريم
اطلع على الرسالة المرفقة ادناه
وأوصلها بعد ذلك لمن تحب وشكرا لمساهمتك لأنصاف الحقيقة لاغير -

 


المرفق :


من : توماس يونغ ميم الى : جورج بوش الابن و ديك تشيني


اكتب لكما لمناسبة الذكرى العاشرة لحرب العراق ، نيابة عن4488 محارب اميركي قضوا في العراق . وكذلك نيابة عن مئات الاف من المحاربين الذين جرحوا هناك ، و اصيبوا باعاقات جسدية و نفسية و ذهنية و عقلية ، و هكذا تدمرت حياتهم ، وانا واحد من هؤلاء فلقد اصبت بالشلل في كمين في مدينة الصدر في 2004وانتهت حياتي من حينها ، و لا انسى هنا المئات من الازواج و الزوجات الذين ترملوا وفقدوا معيلهم والاطفال الذين تيتموا وفقدوا آبائهم و امهاتهم، والاباء و الامهات الذين فقدوا ابنائهم او بناتهم. اكتب نيابة عن المحاربين الذين روعوا و هالهم ما شاهدوه وعانوه و عاشوه و تحملوه ، كل ذلك دفعهم للانتحار حيث تم تسجيل حالة انتحارلمحارب كل يوم .


اكتبها نيابة عن مليون عراقي قتلوا او تركوا ليعانوا الامرين من عذابات الالام النفسية و الجسدية و الذهنية و العقلية او ترملوا او تشوهوا ، و الذين كتب عليهم ان يقضوا بقية حياتهم بآلام مبرحة واحزان.
اكتب لكما لاقول انكما قد تفلتان من العدالة ، ولكنكما مذنبان ومقترفان لجرائم حرب شنيعة ، و تبذير ونهب المال العام وقتلة للآلاف من الشباب الاميركي من محاربي حرب العراق والذين قمتما بسرقة مستقبلهم.


انا اسطر رسالتي الاخيرة قبل مماتي ، الامر الذي تتحملان وزره مسببين خسائر بشرية و اخلاقية و معنوية مريعة جراء شهوتك للثروة و القوة و السطوة .اكتب رسالتي قبل مماتي ، و اقولها صريحة مدوية انني و مئات الاف الضحايا من المحاربين و الملايين من ابناء وطني و مئات الملايين من العراقيين و شعوب منطقة الشرق الاوسط ، كلهم يعرفون حق المعرفة من تكونا و ماذا فعلتما . قد تفلتان من العدالة ولكننا نعرف هوسكما للسلطة ، وكم جمعتما من ملايين لتكون ثروتكما الشخصية، انتم و مستشاريكم ، لكن كل ذلك لن يغطي الفراغ في دواخلكما. ارسلتمونا لنقاتل ونموت في العراق ، في حين انكما هربتما من اداء الخدمة في حرب فيتنام ورضيتما ان تؤديا الخدمة هنا في وطننا ضمن الحرس الوطني ، حيث لم تكونا مستعدين للتضحية لوطنكما، و بالمقابل ارسلتما مئات الاف من الاميركين رجالا و نساءً الى العراق بجرة قلم بكل يسر توازي سهولة رمي القمامة خارج البيت.


انا التحقت بالخدمة ولبيت نداء الواجب يومين بعد احداث11/9 ، لادافع عن وطني واقتل اعدائنا الذين قتلوا منا 3000 مواطن اميركي. لم التحق بالخدمة لاذهب الى العراق ، الذي لا علاقة له باحداث سبتمر 2001 ولم يهددوا جيرانهم و للانصاف لم يهددو الولايات المتحدة...انا لم التحق لاحرر العراقيين و اغلق مصانع اسلحة الدمار الشامل الخرافة الوهمية ، و لا ان ازرع تلك الاضحوكة الساخرة المسماة " الديمقراطية " في بغداد و الشرق الاوسط . ولا لابني العراق، الذي وعدتمونا ان يتم بناءه باموال نفط العراقيين لنكتشف ان اميركا خسرت 3تريليون دولار لذلك الغرض ، و قطعا لم التحق لشن حربا استباقية لان هكذا نوع من الحروب ممنوعة طبقا للقانون الدولي . و كوعي متأخر، كنت في العراق انفذ اوامر غبائكما و جرائمكما . ان حرب العراق هي اكبر فضيحة استراتيجية في تاريخ الولايات المتحدة . انها اخلًت بالتوازن في الشرق الاوسط ، وزرعت في بغداد حكومة فاسدة وحشية تتحالف مع ايران ، ولنصل لذلك الزرع عبدناه بممارسة التعذيب ونشرفرق الموت و بمماارسة الارهاب ، تاركين الحبل على الغارب لايران لتكون القوة المهيمنة بالمنطقة على كافة المستويات المعنوية والاستراتيجية و العسكرية و الاقتصادية ، اقولها مدوية ما حدث في العراق فشل ذريع .


انت يا سيد بوش و يا تشيني من بداءا الحرب و عليه يتعين عليكما دفع الثمن و تحمل العواقب .لم اكن لاكتب هذه الرسالة لو انني جرحت في افغانستان اثناء مقاتلة القوى الظلامية التي استهدفتنا في احداث سبتمر ، صحيح كنت ساكابد الالام لجروحي ولكن عزائي سيكون انني جرحت دفاعا عن وطني الذي احب .لا ان ارقد في سريري حالي حال مئات الالوف من المحاربين الذين يكابدون الام الجروح مثلي و نعيش كلنا على المهدئات و قاتلات الالم . لاننا ضحينا في العراق لا لشيء الا لجشع شركات النفط وحلفكما مع شيوخ الخليج مثل السعودية و حلمكما لتكوين امبراطورية .وعدنا للوطن ونحن نكابد الالام لنجد انكما و كل السياسين و جمعيات المحاربين لا تعيران اي اي اهتمام لمعاناتنا و الامنا .لقد تم استغلالنا ابشع استغلال ولقد خنتمونا و تركتمونا لوحدنا، وانت يا سيد بوش تتشدق من انك مسيحي : أليس الكذب خطيئة ؟ أليست الجريمة خطيئة ؟ أليس السرقة و الطموح الاناني خطيئة ؟ انا لست مسيحيا و لكني اؤمن بكل التعاليم المسيحية . واعرف ان ما تفعله للاخرين سيعود عليك .لقد ايقنت الحقائق ووعيتها وان يومك لفعل ذلك قادم .


اتمنى ان تقدما للمحاكمة ، لا بل اتمنى ان تجدا الشجاعة الاخلاقية لمواجهة ما اقترفتموه و تتحملوا العواقب . و اتمني اخيرا انه قبل ان تنتهي حياتكما ، مثل ما سيحدث لي ،أن تستجمعا الشجاعة لديكما لتقفا امام الشعب الاميركي ، و امام شعوب العالم و امام الشعب العراقي على الخصوص ، و تتوسلا و تستجديا الصفح و الغفران

 

 





الاحد ١٩ جمادي الاولى ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣١ / أذار / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة