شبكة ذي قار
عـاجـل










في تسابق محموم للحصول على مقاعد ما يسمى مجلس محافظة كربلاء فقد أتجه المالكي الى كربلاء ليبدأ حملته الانتخابية دعما لقوائمه الأربعة ممنيا النفس بالحصول على الأغلبية المطلوبة لتشكيل حكومة محلية بشكل منفرد، لكن الأمور سارت بشكل لا يتمناه ولم يكن يتوقعه على اعتبار ان كربلاء هي مسقط رأسه وهي بنظره أحد معاقل حزب الدعوة ومن ثم تأثير الرشى وتوظيف المال السياسي والدعم الصفوي، فكل ذلك لم يشفع له ولحزبه حيث أختار ملعب كربلاء للاحتفال ببدء الحملة الانتخابية ولكن المفاجئة كانت بانتظاره حيث لم يتواجد إلا عدد هزيل لا يتجاوز ال ( 900 ) شخص اذا ما علمنا ان عدد مرشحي القوائم يزيد عن ( 250 ) مرشح، مما حدى به الى اصدار قراره بإقالة مسؤول حزب الدعوة في محافظة كربلاء ( جواد مهدي ) وكل العاملين في المكتب.


ان ما حصل لم يكن صدفة وإنما هو فعل مقصود وتعبير حقيقي عن حقيقة ما يكنه شعب كربلاء من مشاعر رافضه له ولنهجه، والسؤال يبرز هنا، لو كانت هذه كربلاء فكيف يكون حاله وحال حزبه في محافظات أخرى؟؟

 

 





الثلاثاء ٢٨ جمادي الاولى ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / نيســان / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب متابع كربلائي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة