شبكة ذي قار
عـاجـل










عاجل جدا 

جواباً على رسالة احد قادة فصائل المقاومة ..

الرفيق المجاهد عزة إبراهيم  يطمئن الشعب العراقي والعربي على وضعه الصحي ، وتكذيب ما يروج له أعداء العراق

 

 

أرسل قائد احد فصائل المقاومة الوطنية العراقية رسالة معززة بباقة ورد إلى الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي أمين سر القطر القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني القائد العام للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى ( ٦٦ ) لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي .فكان رد سيادته بتاريخ ( ٢٠ نيسان ٢٠١٣ ) ما يلي :

 

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ يا أيها الذين امنوا أنفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون

صدق الله العظيم

 

إلى / الرفيق المجاهد  العزيز ( مجاهد المجاهد  ) :

 تقديري العالي على  اهتمامك وحرصك على وضعي الشخصي وهذا  يعبر عن معدنك الأصيل وعن إيمانك القوي بالله وبالحزب والشعب والأمة ، وانك تعبر بهذا الموقف والعواطف عن رغبة وعواطف واهتمام كل المجاهدين المناضلين والماجدات المناضلات في صفوف البعث في العراق وعلى امتداد الوطن الكبير من المحيط إلى الخليج ، ثم كل أبناء ونساء العروبة المؤمنين والمؤمنات الشريفات العفيفات الكريمات ، وكل الأحبة الخيرين الأحرار من أبناء امتنا ،  فانا من فضل الله وكرمه بخير وعز ومجد لم ينله احد قبلي منذ عصر الرسالة الأول ، منذ عصر الحبيب صلى الله عليه وسلم وصحبه الأحبة الأبرار الأخيار ، فانا اليوم في قمة الجهاد وبفضل الله وفي سبيل الله ، وأنا مهاجر إلى الله ورسوله بفضل الله ، وأنا مرابط في سبيل الله ، وحياتي اليوم كلها ومماتي موقوفان لله وفي سبيل الله ولشعبي ووطني وأمتي ، أجاهد مع الجهاديين وفي قلب الميدان ، ميدان الشكر ثم التسليم المطلق لإرادة ومراد ذي العرش المجيد الفعال لما يريد ، ثم الجهاد الأصغر جهاد الكفار والمشركين الغزاة وعملائهم وأذنابهم وجواسيسهم من المرتدين المنافقين ،ابتغى وأتشوق للتشرف بإحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة في سبيل الله والالتحاق بخيرة خلق الله الحبيب وأحبائه والى عز دائم لا ينفذ ولا يدانيه عز إلا لمن يأتي  ويقدر  بنفس الثمن ... واطمئن شعب العراق وأبناء الأمة

 

فاعلم أيها  المجاهد  في الله والوطن بتلك السرعة الهائلة التي لم تخطر على قلب احد بعد أن خذلها أهلها وأبناء جلدتها مما يسمون حكام الأمة وطوابير الخيانة والعمالة والردة والنفاق داخل الوطن ، فاني توجهت إلى الله العلي القدير واستحضرت موقف خليل الرحمن عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ، فقلت لكل من خذل بغداد وخانها وعقها وقصر في حقها كما قال خليل الرحمن للكفار والمشركين أعداء الله إني ذاهب إلى ربي سيهدين ، ثم قال ( افر أيتم ما كنتم تعبدون انتم وآباؤكم الأقدمون فأنهم عدو لي إلا رب العالمين الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين والذي يميتني ثم يحييني والذي اطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ربِ هب لي حكماً وألحقني بالصالحين ) ، فتقبلني ربي بقبول حسن وأدخلني في واسع رحمته من عباده الصالحين المجاهدين من الرعاية والعناية والعافية والمعافاة التامة في ديني ودنياي وآخرتي ، فأمري اليوم كله خير كله لله وفي الله وما توفيقي ولا اعتصامي إلا بالله عليه توكلت واليه أنيب ... واعلم أيها المجاهد انه من يتوكل على الله فهو حسبه أليس الله بكاف عبده ... ومن أوفى بعهده من الله ... واعلم علم اليقين أن لا حول ولا قوة لمخلوق إلا بالله العلي العظيم ... إن  الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً ... اللهم لك الحمد على الإيمان ولك الحمد على الجهاد ولك الحمد والشكر على العافية ... اللهم لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ... لا تنسوا الدعاء وطلب العون والمدد من الله والاستغاثة به جل شأنه ... الم تسمعوا قوله جل شأنه لأحبابه المجاهدين الثقاة لما استغاثوا به ( وإذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم إني ممدكم بألف من الملائكة مردفين ) وقوله جل شأنه ( إذ يوحى ربك للملائكة إني معكم فثبتوا الذين امنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ) صدق الله العظيم ..  وكونوا أيها المناضلين  المجاهدين  طلاب إحدى الحسنيين إما النصر أو التحرير الشامل والى ذرى العز والمجد وأما الشهادة في سبيل الله والى عليين مع الذين انعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقاً.. 

 

واعلموا أيها الأحبة إن النصر صبر ساعة وان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب وان مع العسر يسرى ( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) صدق الله العظيم . ولا تصغوا إلى وسائل الإعلام الصفوية المدجلة بالدجل الفارسي في كل ما تبثه  من على وسائلها الإعلامية الخبيثة ، وأطمئنكم بأنني على العهد  الذي به عاهدت الله والوطن والشعب والأمة أواصل  قيادة مسيرة الجهاد والتحرير مع مناضلي البعث ومجاهدي المقاومة وأبناء الشعب وحتى النصر المبين على الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي  ألصفوي وعملائه من زمرة العميل المالكي وحلفه ألصفوي والله ناصر المجاهدين .. وان غدا لناظره قريب ..  اللهم صلي وسلم على الحبيب المحبوب طب القلوب ودوائها وعافية الأبدان وشفاؤها ونور الأبصار وضياؤها وعلى اله الأطهار وصحبه الأبرار.

 

ودمتم للجهاد والنضال سالمين بحفظ الله وعنايته .

 

 

عزة إبراهيم

الأمين العام

لحزب البعث العربي الاشتراكي

أمين سر القطر  

القائد الأعلى

للجهاد والتحرير والخلاص الوطني

١٠ جماد الثاني ١٤٣٤ هـ

٢٠ نيسان ٢٠١٣

 

 

 





السبت ٩ جمادي الثانية ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٠ / نيســان / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة