شبكة ذي قار
عـاجـل










 

 

احتضنت قاعة أحمد راشد ثاني، في مقر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في الشارقة، مساء أمس الأول، أمسية أدبية دعا إليها نادي القصة، للكاتبة العراقية ناصرة السعدون، وقدمت لها الروائية الإماراتية فتحية النمر .


في البداية، سلطت النمر الضوء بشكل سريع على سيرة الروائية السعدون ثم تحدثت الكاتبة السعدون، عن مكانة الشارقة في ذاتها، هذه المدينة التي عرفتها في أوائل ثمانينات القرن الماضي، حيث أنى ولى زائر المدينة وجهه، يقرأ عبارة “ابتسم أنت في الشارقة .!”، وكانت جزءاً من المكان لروايتها “ذاكرة المدارات”، وقالت: كيف أعرف بنفسي، و80 في المئة من الحضور لم يسمعوا باسمي؟ أنا: ناصرة السعدون، كاتبة معروفة في بلدي العراق، ومشكلتي، هي مشكلة كتاب بلدي كلهم، ما ينشر هناك، لا يصل إلى البلدان العربية، أو العالم، القاص، الشاعر، استطاعا أن يتواصلا مع العالم الخارجي، نتيجة طبيعة ما يكتبون، أما الرواية، فكما تعلمون، لها طبيعة خاصة بها، نتيجة حجمها، لذلك فالرواية بقيت أسيرة دور النشر، وسوء التوزيع، وأضافت: جميع رواياتي تمزج بين العام والخاص .


وتابعت: روايتي الجديدة “دوامة الرحيل”، هي رواية الألم العراقي، أتناول فيها موضوع هجرة العراقي، العراقي الذي لم يعرف الهجرة قبل الغزو، وعن وقوع بطلتها في عشق شاب أمريكي قالت: “أنا لا أسوغ لها ما قامت به، ولكن، مأزق هذه الفتاة، ظروفها، انعدام الخيارات، حيث إن حياتها يجب أن تستمر ربما تكون من بين مرافعاتها عن نفسها، أنا دائماً أدع قرائي يقومون أبطالي، دونما تدخل مني” .

 

 





الاحد ٢٤ جمادي الثانية ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / أيــار / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة