شبكة ذي قار
عـاجـل










في اطار الحمله الوطنيه لايصال الصوت العراقي الى البرلمان الاوربي لفضح حكومة الاحتلال وجرائمها بحق الشعب العراقي نوجه عنايتكم بخصوص تفريغ الشريط الحدودي مع ايران من التواجد البشري واضافة الى تدمير الزراعه والتربيه الحيوانيه بالعراق

 

سيول تغمر أراض واسعة من جنوب العراق فيما تشارك القوات العراقية في إنقاذ مواطنين حاصرت قراهم في جنوب العراق سيول الأمطار القادمة من إيران، أعلن عن مقتل 4 اشخاص وانهيار 100 منزل إضافة إلى سدين وجرف مئات الالغام الأمر الذي أدى إلى محاصرة مئات القرى وسط مطالبات باعلان المنطقة منكوبة. أصدر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تعليماته إلى الأجهزة الأمنية والجهد الهندسي لا غاثة القرى والمدن التي تعرضت لسيول الأمطار.

 

( ووجه المالكي الجهد الهندسي للقوات المسلحة وطيران الجيش باغاثة القرى والمدن التي تتعرض إلى سيول الأمطار التي ضربت المناطق الجنوبية ) يعني الاجلاء وهذا ماتريده ايران لتفريغ المناطق المتخامه من التواجد البشري. ( اوفد وزير حقوق الانسان والزراعة وكالة محمد شياع السوداني إلى محافظتي ميسان وواسط لتقييم الاضرار التي لحقت بممتلكات المواطنين ومساكنهم وما اصاب المحاصيل الزراعية ووجه بتقديم التعويضات اللازمة لهم ) وهذه خطوه يراد بها تمرير تقرير دولي للمنظمات الدوليه انها مناطق منكوبه والدوله قامت بتقييم الاضرار ولذلك تم نقل الناس الذين يقطنون تلك المناطق. وتقوم قوات الجيش وفرق الدفاع المدني والهلال الاحمر حاليا بعمليات لإنقاذ العوائل من السيول في محافظتي واسط (170 كم جنوب بغداد) و ميسان (365 كم جنوب بغداد) المحاذيتين للاراضي الإيرانية.

 

وتشهد عشرات القرى والمناطق الريفية في المحافظتين نزوح المئات من العوائل بعد ان اجتاحت قراهم مياه السيول جراء تساقط الأمطار الغزيرة. قد قطعت السيول الطريق السريع الرابط بين الكوت والعمارة عاصمتي المحافظتين حيث غرقت سيارات وفاض هور الشويجة وهو هور موسمي يتشكل من الأمطار الموسمية والذي يمتد من مدينة الكوت إلى قضاء علي الغربي شمال محافظة ميسان. انهيار سدين ودعوات لاعلان المنطقة منكوبة ومما زاد الامر خطورة هو الاعلان اليوم عن انهيار سد "إجلات" في قضاء علي الغربي شمال العمارة بمحافظة ميسان بسبب السيول القادمة من جبال إيران وهي السدة الثانية التي تنهار جنوب العراق خلال يوم واحد بعد انهيار سدة الوترية وسط دعوات إلى الحكومة العراقية إلى اعلان المنطقة منكوبة.

 

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر العراقي في واسط اليوم عن انهيار 100 منزل ونزوح نحو 300 عائلة شرقي الكوت بسبب انهيار سد الوترية بين واسط وميسان. وأشارت إلى إن مياه السيول ما زالت تحاصر عدد من القرى التي يصعب الوصول إليها إلا من خلال استخدام الطيران الجوي. وقد أدى تدفق سيول قوية قادمة من المرتفعات الإيرانية في انهيار السدين وحوالي 100 منزل مما استدعى إخلاء 300 عائلة في المنطقة.

 

( وتقوم فرق جمعية الهلال الاحمر العراقية حاليا بتقديم المساعدات ومواد الإغاثة والأطعمة فيما تم اسكان العائلات النازحة في عدد من المدارس ورياض الأطفال ) السؤال لماذا لا تستقدم منظمات دوليه لتقييم الاضرار ومسبباتها. ونقل هذه العوائل الى المدارس ورياض الاطفال هو امرا مراد به تزحيف هؤلاء البشر الى المدن لخلق حاله غير حضاريه داخل المدن بتواجد هؤلاء الفاقدين لسبل العيش والسكن كما حصل في الحرب العراقيه الايرانيه حين تم تزحيف اهالي الهور والمناطق المتاخمه للحدود الايرانيه وسكنوا في الملاعب والمدارس وظهرت حياة غير حضاريه في اماكن تواجدهم مثل خمسه ميل والحيانيه والجمهوريه بالبصره.

 

ولا تزال مياه السيول القادمة من المرتفعات الإيرانية تحاصر عددا من القرى في محافظة واسط وقضاء علي الغربي التابع لمحافظة ميسان يصعب الوصول إليها إلا من خلال استخدام الطيران الجوي. مقتل 4 أشخاص بينهم طفلان وجرف الغام على الحدود وأعلنت جمعية الهلال الأحمر العراقي عن مصرع أربعة أشخاص بينهم طفلان نتيجة سقوط منازلهم جراء الأمطار والسيول حيث شهدت بعض المحافظات الجنوبية خلال اليومين الماضيين ومنها الناصرية وميسان والكوت اضافة إلى اطراف بغداد إلى حدوث أمطار غزيرة مما ادى إلى غرق شوارعها وتلف بعض المحاصيل الزراعية. وقال الأمين العام المساعد للجمعية محمد الخزاعي أن 98 عائلة تضررت نتيجة تسرب مياه الأمطار إلى منازلها، لافتًا إلى تواصل جهود الاغاثة التي يشارك بها الجيش بهدف إخلاء العوائل التي تحاصرها المياه في أطراف قضاء الصويرة التابع لمحافظة واسط. وأشار إلى تعرض 150 عائلة في محافظة ميسان بجنوب العراق إلى اضرار كبيرة بسبب الأمطار والسيول بينها انهيار 39 منزلا تم اخلاء ساكنيها واسكانهم في المساجد والمدارس. خطط طوارئ كما تسببت السيول والأمطار بجرف عدد كبير من الالغام في منطقتي الشيب والطيب الحدوديتين مع إيران حيث تقوم فرق الهلال الاحمر باجراء دراسة ميدانية حول هذه الالغام بغية وضع علامات تحذيرية. وادت السيول القادمة من إيرانايضا إلى إتلاف مئات الدونمات من الأراضي الزراعية ومحاصرة المزارعين الذين يجري اخلاؤهم بالطائرات المروحية. ومن جانبها تقوم وزارة البيئة بالتنسيق مع وزارة الدفاع ممثلة بالهندسة العسكرية ووزارة الداخلية ممثلة بالدفاع المدني بوضع خطة طوارىء للسيطرة على الالغام والمقذوفات الحربية التي جرفت بمياه السيول القادمة عبر الحدود الإيرانية باتجاه محافظة ميسان. وقد استنفرت دائرة شؤون الالغام في وزارة البيئة فرقها الفنية لتقديم المسوحات المطلوبة في تحديد مواقع تواجد هذه الالغام ليتم معالجتها من قبل الجهود الفنية في الهندسة العسكرية والدفاع المدني في محافظة ميسان. يذكر أن عدة مدن وقرى تابعة لمحافظتي واسط وميسان تتعرض منذ الخميس الماضي إلى هطول أمطار غزيرة تسببت بفيضانات وسيول قادمة من إيران اجتاحت الاحياء السكنية والمزارع والحقول المزروعة بمحصولي الحنطة والشعير كما تسببت بنفوق عدد كبير من قطعان الماشية.

 

تعرض 1280 منزلا بمحافظة ميسان العراقية للضرر ومنها ما قد دمر بشكل كامل، جراء السيول الإيرانية التي اجتاحت المحافظة مؤخرا.

 

وصرح محافظ ميسان "علي دواي لازم"اليوم الأربعاء أن لجنة التعويض الخاصة بصرف مكافآت التضرر من السيول، قد أكدت تدمير40 منزلا بشكلي كلي، بالإضافة إلى تضرر 1240 منزلا جراء السيول التي اجتاحت المحافظة، مؤكدا استمرار خلية الطوارئ والأزمات في القيام بعملها لإغاثة منكوبي السيول من عائلات المحافظة

 

وأضاف دواي فيما ذكرته وكالة يقين للأنباء أن لجنة الجرد لازالت مستمرة بالعمل لإغاثة العوائل المنكوبة ، مؤكدا تحويل مياه السيول والفيضانات باتجاه نهر دجلة ومن ثم للأهوار الغربية والشرقية في ميسان الواقعة على الحدود الإيرانية، لاستيعابها أكبر قدر ممكن من المياه.

 

(يذكر أن السيول القادمة من إيران قد جرفت كل ما قابلته في طريقها في جنوب العراق ومن ضمنها ألغام ومخلفات من الحرب العراقية الإيرانية ) .

 

التركيز على نقطة خطر الالغام وانتشارها هو جعل الشريط الحدودي محفوف بالخطر للتواجد البشري وهذه فعاليه ايرانيه غير مستبعده بنشر الالغام على الشريط الحدودي لاجل تفريغ المنطقه من التواجد البشري لاغراض توسعيه واضافة لتدمير الزراعه والبيئه الحيوانيه بالعراق وهذا نهجا له صله بأنجاح عوامل الحصار المعاشي على سكان اهل العراق

 

وتسببت السيول في خسائر كبيرة في بعض مناطق المحافظات الجنوبية، في ظل مطالب بزيادة المساعدات المقدّمة إلى المتضررين من تلك السيول

وكانت مناطق جنوب العراق خاصة محافظتي ميسان وواسط شهدت منذ أيام سيولاً كبيرة جراء قيام إيران بفتح عدد من بوابات سدي سليمان ودز بمحاذاة الحدود مع العراق تزامناً مع سقوط كميات كبيرة من الأمطار، الأمر الذي أوقع أضراراً كبيرة في مدن عراقية عدة.

 

وأكدت السلطات المحلية في محافظتي ميسان وواسط أن الفيضانات جرفت المئات من المنازل وشردت أكثر من 3500 شخص .

 

 





الثلاثاء ١١ رجــب ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / أيــار / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عكرمة العراق نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة