شبكة ذي قار
عـاجـل










تفاعلت قضية البلطجة التي قام بها سفير حكومة المالكي في الاردن شعبيا واعلاميا وفي مجلس النواب , ولاسيما بعد أن شاهد المواطنون الاردنيون شريط الفيديو الذي اظهر مقدار الحقد والهنجهية التي اظهرها حرس السفير ومظفوها ضد الناشطين الاردنين الذين لا يتجاوز عددهم الثلاثة , وبعد ان تهجم السفير في كلمته على الشهيد صدام حسين بكلمات نابية رد المحامي الخطاطبه بكلمات تحيي مواقف الشهيد صدام , ولكن البلطجية الذين تعلموا العنف والارهاب لم يردوا على الراي بالرأي بل بالعضلات .


بعد عدة ايام وبعد تداول شريط الفيديو ناقش مجلس النواب الاردني هذا الاعتداء غير المبرر من قبل هيئة تدعي انها دبلوماسية , واصدر بيانا يستنكر هذا العمل الارهابي , وطالب بطرد السفير من عمان , ومحاكمة البلطجية امام محاكم اردنية .


ويبدو ان حكومة المالكي استدركت الامر وخوفا من مضاعات الموقف استدعت السفير الى بغداد وادعت انها شكلت لجنة للتحقيق معه , وقد تكون هربت حرس السفير خوفا من محاكمتهم . ومن الواضح ان السفير لا يهمه الاعراف الدبلوماسية بقدر ارضائه اسيادة الطائفيين في طهران الحاقدين على النظام الوطني الذي جرعهم السم الزعاف في حرب الثمان سنوات . ولو كان دبلوماسيا لراعى مشاعر الشعب الاردني المحب لصدام حسين حيا وميتا .


وكان المئات من المواطنين قد اعتصموا امام السفارة العراقية مطالبين بطرد السفير العراقي في عمان، وتعالت هتافات منددة بالسفير العراقي في الأردن جواد هادي عباس، وموظفي سفارته، وأخرى هتفت باسم الرئيس الراحل صدام حسين. كما هتف المعتصمون " ثوري ثوري بنحبك عزت الدوري .وجاء الاعتصام الاحتجاجي الشعبي بعد تسريب فيديو يظهر اعتداء حرس السفارة على شبان أردنيين بشكل مهين. وجاء الاعتداء على المواطنين الاردنيين ، اثناء مجريات احتفالية اقامتها سفارة المالكي في عمان أقيمت الخميس الماضي في المركز الثقافي الملكي، حول " المقابر الجماعية " في العراق. والحكاية ان ناشطا اردنيا من المحامين , هتف ممجدا الرئيس الشهيد صدام حسين , اثر تهجم السفير على الشهيد بكلمات نابية , لم يراعي مشاعر الاردنيين المحبين لصدام حسين حيا وميتا .


وعلى الفور أمر السفير حمايته المدربة على العنف والارهاب على ايدي قوات القدس الارهابية بضرب الناشط الاردني وسحلة ومحاولة اختطافه , حصل كل هذا وكما اظهره شريط الفيديو الذي بثته اكثر من فضائية عربية , في غياب لافت للامن الاردني في مركز ثقافي اردني رسمي , وكان المفروض ان تقيم السفارة احتفاليتها في اي فندق في عمان وليس في مؤسسة رسمية . ولكن المصالح الاقتصادية هي التي رتبت كل القصة من اقامة الحفل في مركز رسمي , وبغياب قوات الامن الاردني .


كما وتجمع قرابة 300 محام وناشط نقابي أمام مجمع النقابات للمطالبة بطرد السفير العراقي...... ونفذ نشطاء وحزبيون ونقابيون اعتصاما، أمام مجمع النقابات المهنية احتجاجا على اعتداءات ارتكبها حرس السفير على مواطنين .


وطالب النائب مصطفى الرواشدة نقيب المعلمين الاردنيين بطرد البعثة الدبلوماسية العراقية التي تورطت بالاعتداء على مواطنين أردنيين في المركز الثقافي الملكي بالضرب والسحل. وكشف النائب عن نيته تقديم شكوى لدى المنظمات الدولية الحقوقية المعنية بحقوق الانسان احتجاجا على التصرف الذي وصفه بـ "اللاخلاقي"، الذي مارسته البعثة الدبلوماسية العراقية في عمان وطاقم الحرس الخاص بالسفير العراقي بحق أردنيين، بالاعتداء عليهم بالركل والضرب والسحل. وأكد الرواشدة لـجريدة العرب اليوم أن ما قام به طاقم السفارة والحرس الشخصي للسفير العراقي بحق أردنيين في مؤسسة رسمية يعتبر خرقا للاعراف الدبلوماسية.


وقال أمين عام مجمع النقابات المهنية الدكتور فايز الخلايلة في تصريح صحفي أمام المحتجين إن "الاعتداء غير مبرر تماما"، متسائلا عن مكان وجود قوى أمنية لحظة وقوع حادثة الاعتداء. وطالب الخلايلة الحكومة بـ"طرد السفير العراقي من عمان، داعيا الحكومة ممثلة برئاسة الوزراء، للتعامل بحزم مع حادثة الاعتداء، خصوصا أنها جاءت على أرض أردنية.


وأكد الخلايلة أن المحتجين توجهوا للسفارة العراقية بعد انتهاء وقفتهم أمام النقابات، داعيا لرفع الحصانة الدبلوماسية عن السفير العراقي جواد عباس ومحاكمته قضائيا أمام المحاكم الأردنية مع كادر السفارة المعتدي على الأردنيين. وانتقد المحتجون الصمت الحكومي على حادثة السفير، متسائلين عن هيبة الدولة في ترك دبلوماسيين عراقيين يعتدون على أردنيين فوق ثرى المملكة.


وقال أحد المعتدى عليهم الاربعة، المحامي ضرار الختاتنة أنه لا يعلم أن إبداء الرأي يمكن أن يوصل دبلوماسيين من بلد شقيق لضرب أصحاب البلد المستضيف لهم. وأشار الختاتنة في تصريح صحفي لـجريدة الغد أن مرافقي السفير اعتدوا عليه بوحشية، كما تم رشه بمادة مخدرة، إضافة إلى محاولة اختطافه عبر محاولة ملاحقته في ردهة بالمركز الثقافي الملكي، في حين قام مرافقون للسفير ومن معه، بشتم الأردنيين والأردن بكلمات نابية. وطالب ختاتنة؛ بطرد السفير العراقي من عمان بأسرع وقت ممكن ومحاكمته على هذا الاعتداء الهمجي على أردنيين في أرضهم، مؤكدا أنه لا يطالب بحق شخصي، وإنما بحق كافة الأردنيين، لأن أبناء الوطن جميعهم أهينوا في هذه الحادثة.


وأدانت حركة البعث في القطر التونسي هذا الفعل الجبان وقالت في بيان لها صراحة وبكلّ وضوح أن الإعتداء على الرفيقين زياد النجداوي وضرار الختاتنة يمثّل إعتداءا على كرامة جميع الشرفاء في الوطن العربي كلّه وحربا معلنة تخاض بالوكالة في أقطار عربية متعدّدة ضدّ القوميين العرب بصفة عامة والبعثيين الصدامين على وجه الخصوص وهو ما يستوجب الردّ الحاسم والحازم عبر إطلاق حملة شعبية عربية واسعة من أجل طرد سفراء حكومة العمالة والعار في العراق المحتلّ وتطهير الوطن العربي من جواسيس الأمريكان وإيران .


وقالت الحركة إننا إذ نشدّ على أيدي رفاقنا الصابرين الصامدين في القطر الأردني فإننا ندعوهم الى الثبات على المبادئ ذلك أن النّصر حليف أصحاب الحقّ طال الزّمن أم قصر ولسوف يعلم الذين خانوا وباعوا وساوموا أيّ منقلب ينقلبون .


عاش الأردن حرّا عربيا مناضلا مستقلا
المجد والخلود لشهداء العروبة والإسلام في أرض الكرامة والعزّة
عاش البعث العربي العظيم سدّ منيعا في وجه العملاء والخونة
وإنها لأمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة


وفي محاولة من السفارة لرد التهمة عنها اصدرت بيانا فيه من المغالطات الشئ الكثير . والادعاء ان المواطن الاردني حاول الاعتداء على السفير . وهو ما فنده شريط الفيديو الذي شاهدة الالوف من العرب الاردنيين والعراقيين . وقامت السفاره العراقيه في عمان بدفع اموال طائله لوسائل اعلام رخيصه لقلب الحقيقه وترويج الخبر بأنه اعتداء على السفير . في حين ان السفير هو المعتدي , ولم يقابل الرأي بالرأي بل قابله بالبلطجة واستغلال الظروف التي يمر بها الاردن , الذي هو بحاجة الى النفط العراقي والتعاون الاقتصادي المتبادل .


وتسائل بعض الكتاب الاردنيين قائلا : هل أصبح الاردن الوطن المشاع .. وأصبح المواطن الاردني غريبا في وطنه تنهشه الكلاب المسعوره؟؟ هل أصبح العراقيون في الاردن متنفذون لدرجة الخطر على اصحاب البلد . نعم اقول الاعتداء على جسده.. وكم هي الصدمة عندما نعرف أن حقيقة ما يدلس علينا وفي عقر دارنا، فيكون صادما الى درجة انك تضن كل الضنون بروابطك المتجذرة مع هؤلاء الذين استباحوا الأردن واستباحوا أهله.


لم يكن الإعتداء على من يسمى سفيرا للعراق إلا اعتداء بشع وحاقد على ثلة من أبناء الاردن الذين ما عرفوا يوما إلا الإنتصار للعراق ولقيادات العراق العروبية الشجاعة. حيث تم الإعتداء عليهم وضربهم بوحشية لا تجوز وان كانوا قد اخطأوا فنحن دولة قانون وأن كان ذلك لبوس تهمة يريدها لنا حاقدون.


هذا الإعتداء الذي جرى في عقر دارنا وبالمركز الثقافي الملكي الذي استغرب منه ومن إدارته ان يسمح بمثل هذه الاحتفاليات التي لا تكون إلا بفنادق وبحجوزات خاصة، فكيف يسمح لها أن تكون بمعلم ثقافي أردني يعكس دائما مورثنا الحضاري لا غير؟، ولزيادتهم في الغيّ هناك، يشقلبون الحقيقة ويعكسون الأمر بما يدين الأردني ويبرء الآخر حرصا منهم على عقوق يرتكبوه وصفاقه ما بعدها صفاقه بان يجعلوا من الاردني - وأي أردني: أنه الوفي للقيادات الشجاعة العروبية- معتد وهو المعزب الكريم الهادي والعظيم ويجعلون من الضيف الذي حمل السيف فحملوا له الترس ليجعلونه الضحية وهو الجلاد الاثيم... وكل هذا التدليس يحصل على مرأى من اردنيين يعملون هناك وهم المؤتمنون.


وقد صدم الشريط الذي بثته فضائية عراقية كل الاردنيين الذين احبوا عراق العروبة , وصدرت تعليقات مؤلمة منها :
- التسجيل صحيح .. فإن اللسان يعجز عن وصف تصرفات السفير ومرافقيه بأقل من و"قاحة" دبلوماسية ..
- يجب طرد هذا السفير الصفوي
- ماذا تتوقعون من ...؟ سؤالي هو أين المخابرات و الشرطة الاردنية؟ اذا لم يستطيعوا اعتقال السفير، يمكنهم اعتقال حراسه. ام الحراس لهم حصانة؟
- صار الغرباء هم المقربون واحنا متخلفين مسحجين بس نشوف ما يسمى دعم بنركض .
- كل الاردن ارجوكم ارجوكم ضلو ورا هذا الموضوع بدنا اياهم الي ظرب اردني بدنا نقطع يده واقسم بالله اني انقهرت
- والله لو صارت معي لاكسر السفارة على راس السفير .


- بعد ان شاهدت الفيديو ارتفع ضغطي للمليون!!!! كيف ممكن نسمح للهؤلاء ال... بمعاملة مواطن اردني بهذا الشكل ؟


- هذا استفزاز لمشاعر الاردنيين من شخص حقير وكلابه الضاله هذه اهانه للشعب الاردني جميعا . هل وصلت بالاردنيين هذه المذله والاحتقار ممن سرقو بلدهم وتامرو على نظامهم فلجاو الى الاردن لحماية هؤلاء الفاسدين ولجواسيس . انهم ابناء المالكي قاتل العراقيين . فيا ابناء الاردن كفا اهانه وظلم واستبداد وفساد ورفع اسعار حتى الغريب وان كان سفير اهانكم في بلدكم وان كان السبب هو حرية التعبير عن الراي امام سفير ليس لديه اللباقه الدبلوماسيه ولو انسحب وغادر الاجتماع لكان افضل . والغريب بدو يكون اديب .. ايها الشعب ان هذه الحادثه لن تكون الاخيره فاحزمو امركم وتداركو وضعكم قبل فوات الاوان . نطالب الحكومه الاردنيه بطرد السفير فورا وان يعتذر للشعب الاردني وان يتم تقديمه للمحاكمه هو وكلابه امام المحاكم الاردنيه المختصه . وعيب على الحكومه الاردنيه وكتابها الماجورين قلب الحقائق بان الموضوع ضرب السفير من قبل اردني وليس العكس .


- على مجلس الامه نصرة المواطنيين حين يتعرضون للاعتداء والطلب من وزارة الخارجيه طرد سفير المالكي من عمان


- ان الاردنيين صادقين مع انفسهم ولا ينقصهم الاعتراف بالذنب, الدليل على ذلك انه عندما نشر الخبر قبل يومين وبوجهة النظر العراقية الا وهي اعتقال مواطن اردني حاول الاعتداء على السفير العراقي, لم تجد اي مواطن اردني تعاطف مع المعتقل اليس كذلك ؟؟؟ ولكن عندما ظهرت الحقيقه كما رأيناه بالفيديو فأن الموضوع مختلف تماما . انه اعتداء على كرامة كل الاردنيين وكرامة الوطن. وهناك امر اخر وهو اكثر اهمية, اليس ما حدث هو تعبير سلمي للرأي ؟؟ كم من المرات شاهدنا المحتجين يقاطعون اكبر رؤساء العالم للتعبير عن الرأي واحيانا بالشتائم, اكثر اجراء ممكن هو اخراج الشخص من القاعه.


- القائد البطل الشهيد الرمز صدام حسين قاهر المجوس اليهود اللهم العنهم .


- في البدايه قالوا ان مواطن اردني ضرب السفير واعلامنا صدق ونشر الخبر بعد ان قبض ثمن كرامته وشرفه


- هناك كانت هتافات ضد السفير الاسرائيلي اكثر من مره
- الرئيس بوش ضرب بالكندره
- نحن دوله قانون كما يزعمون اليس من باب الادب للسفير ان يخرج ويقدم شكوى
- تصرفه وشبيحته يعني عدم الاعتراف بهيبه الدوله الاردنيه وانهم يعرفون حقيقه المسؤلين الاردنين .


1- استهتار السفير وشبيحته بالدوله الاردنيه وبمسؤليها
2- الاستهتار بالمواطن الاردني انه لا كرامه له
3- تنفيس الحقد الشيعي على الاردنيين
4-رساله للاردنيين ان مستقبلكم سيكون على هذه الطريق


- لعنة الله على السفير وحرسه هؤلاء الخون عندما قام الزيدي بضرب الرئيس الامريكي بالحذاء لم يتعاملوا مع الزيدي مثلما فعلوا مع المواطن الاردني ..وماذا فعل المواطن .. قال وجهة نظره.. يجب على الحكومه الاردنيه ان تطلب اعتذار رسمي من الرئيس العراقي ويجب ان يتم اخراج السفير العراقي من الاردن وابداله بسفير اخر.


- هؤلاء الحثاله يضربون مواطن اردني اذناب الاحتلال الذين داست عليهم بساطير الامريكان صغار وتبع ايران بئس لهم عاش البطل الخالد في قلوب الملايين صدام حسين والعار لهؤلاءالرعاع الطائفيين .

 

 

 





الاربعاء ١٢ رجــب ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٢ / أيــار / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. حسن طوالبه نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة