شبكة ذي قار
عـاجـل










نود أن نقولها صراحة

كيف نثق ونولي أمرنا ومصير وطننا كشعب عراقي لمن خان وطنه وشعبه ودينه وعرضه وشارك محتليه في تنفيذ جريمة بل جرائم الأحتلال وأوصل حالهما الى أسوء حال كارثي مأساوي عرف التأريخ الحديث  وفق كل الحقائق والوقائع والمشاهد والأرقام ، حال لم ترى مثيله كل الأمم والشعوب عبر هذا الزمن ؟

 

هناك قانوني سماوي انساني دولي وطني أيضا

يحرم ويعيب بل يخون ويجرم ويعاقب أيضا التعاون مهما كأن حجمه وهدفه وادعآته لخدمة اهداف و

مشاريع واطماع عدوا اجنبيا جاء محتلا غاصبا لهذا البلد أو ذاك ،

احتلال اتضح خلال عمره الأجرامي الذي تجاوز الآن ال 10 سنوات حيث أنتج للعراق وشعبه كبريات وبشاعات الجرائم ولايزال الأحتلال و عملائه بكل أشكالهم ومهامهم يسوما بهما العراق والعراقيون ، هؤلاء الذي أتى بهم الأحتلال بدء كعلقميون ومن ثم هندمهم وزوقهم ونصبهم ليكونوا ( قادة وحكاما وعساكرا ) بأرادته وقراره وبما تراه اولا وبدء مصالحه الشريرة ،

عملاء همهم ومهامهم وواجبهم ومسؤولياتهم التي أوكلها لهما سيدهم الأحتلال كما اتضح هو تدمير العراق وتقسيمه وتوزيع تركته وتسويد وتدمير حياة العراقيون وتمزيق وحدتهما وأخوتهما  قتلا وهجرة وتهجيرا وسجنا واغتصابا وفقرا وأذلالا على اسس طائفية وعرقية عنصرية تنفذها ميليشياتهم التي ملئوا بهما أرض العراق بعد أحتلاله ،

 

هذا ما حصل لاغيره

على يد ( الممحررون المتحضرون الديمقراطيون ) المحتلون وعملائه ( المظلومون الديمقراطيون المعارضون الوطنيون ) خلال مرحلة حكمهم وتسيدهم خلال هذه ال 10 سنوات التي اشبعونا فيهما المزيد والمزيد من ( الحرية والديمقراطية و الفيدرالية في العراق الجديد ) ؟

 

نعتقد أن عشرة سنوات عجاف مريرة مؤلمة بكل المقاييس التي أصابت العراق والعراقيون ودولتهم ومستقبلهم ولاتزال تكفي تماما بأن نتأكد ونتوثق كشعب عراقي رفض احتلال وطنه وتسويد وتدمير حياته وتدمير دولته الرائدة من قبل الأحتلال وعملائه وادواته من الذين يتقدموا ( العملية السياسية ) الأجرامية التدميرية التمزيقية للعراق وشعبه ،

 

10 سنوات تكفي تماما لكي

نغربل كشعب عراقي بمنخالنا الوثيق مواد البناء الصالحة والمفيدة عن ماهو ضارا مؤلما لنا كوطن وشعب ، عن

مواد لايمكن بهما أبدا بل مطلقا أن يبنى بهما بلدا ومجتمعا سليما ،

اذن هؤلاء محتلون وعملاء مجرمون لا ولم ولن يمكن أن نثق بهما كعراقيون يحبون وطنهم ، من انهما يبنيا العراق ويسعدا ويكرما العراقيون وينهضا بالدولة العراقية لمصاف ولو لبعض الدول ،

اذن لنكررها ،، 10 سنوات عجاف تكفي تماما لذلك ،

 

السؤآل ،،

ما الذي نأمله كشعب ؟

 وهذا الحال المدمر لنا كوطن وشعب ودولة يسري عليهما من السئ للأسوء

على كل المستويات الأنسانية والأجتماعية والأقتصادية والمعاشية والخدماتية ،

 

هاهي الجرائم الكثيرة والكبيرة والبشعة التي لامثيل لهما ابدا عبر هذا التأريخ ، لذلك :

هاهو القتل والهجرة والتهجير والأغتصاب والأذلال والتعذيب والسجون ،

هاهو النهب الخرافي لأموال وثروات ولنفط ولآبار النفط ايضا وللأرض والمياه للعراق وللعراقيون ،

هاهو التدمير هاهو التخلف ،

هاهو الحال المزري المؤلم لنا كوطن وشعب ودولة الذي لم نرى فيهما أي بصيصا من الأحسن للتقدم وللتغيير ولو بقليل وقليل جدا ؟؟؟

هاهو الأمن والأمان مفقودا تماما وهو لب الأمنيات والتمنيات لكل شعب ووطن ودولة ،

هاهو العراق لم يمر فيه يوما او ساعة الا ويرى العالم كله وهو يتفرج على دراما كوميدية الدم العراقي المسال بهول وببشاعة من جثث العراقيون وبهذا المنظر السادي الأجرامي المروع المخيف بشكل كررناه كثيرا كونها أم الحقائق التي تقول*(( ليس هناك بلدا وشعبا عاشى الأمرين في هذا الكون مثل العراق والعراقيون وتحديدا خلال هذه ال سنوات )) ؟؟؟

 

كثيرا هذه الأيام نسمع أن بعضا :

من الأخوة النشسامى الغيارى العراقيون المتظاهرون المعتصمون الثوار ، يريدوا أن يسلموا أمرهم لمن عمل في العملية السياسية الأجرامية  التدميرية التمزيقية للأحتلال لكي يأمنوا لهم حقوقهم  او قد يتصور هذا البعض ايضا ( انهم من ينقذا العراق والعراقيون )

 

نحن هنا نتفهم ان للعراقيون حقوقا كثيرة جدا ولكن قبل هذا علينا نتذكر دائما :

(( أن بلدنا محتلا مدمرا منهوبا مقسما يحكمه المحتل وتحديدا اليوم المحتل الأيراني الصفوي المجرم وعملائهما ومليشياتهما ومجرميهما القابعون في المنطقة الخضراء ،

وما وصل له حال العراق وشعبه من دمار وسوء جاء على يد هؤلاء معا محتلون وعملاء ،

 

لذلك لابد من التحرير والتغيير ،

(( أما هؤلاء العاملون في ما تسمى ب ( العملية السياسية ) ، لا ولم ولن يمكنهما ابدا بل مطلقا أوالوثوق بهما اوالتأكد منهما انهم بناة دولة ومجتمع او من هم جديرون قديرون أن يمنحوا حقوق العراقيون أويأتوا بهما لهم )) ،

 

أيها الأهل الأحبة العراقيون ،

لاتخطئوا ،

لأن الثمن غالي جدا وجسيم جدا ومؤلم جدا ، تأكدوا وثقوا (( انه الحبيب العراق ،، انها حياتكم مستقبلكم ،، انها حياة ومستقبل عيالكم )) ،

 

ثققوا بالله وبأنفسكم وبذراعكم وأنتم الأقدرون والأجدرون العراق أمانة الله وأمانتكم ،

اذن ،، توكلوا عليه سبحانه لأكمال مشوار التحرير والتغيير لاغير ،

وهذا يتطلب الوحدة واللمة والمشورة والأرادة والقرار والعزيمة ،

 

بهذا لابد أن تتذكروا دائما :

أن هناك اخوة لكم أهتدوا لهذا الطريق وركبوا جادته الشاقة الصعبة منذ الساعات الأولى لغزو واحتلال بلدكم متنكبين سلاح الشهادة والعزة والنصر ،

بعد أن أعد وهئ لهم كل مستلزمات معركة التحرير والتغيير ،

تذكروا دائما أن هناك تفاكة العراقيون ، لذلك لابد من الألتحاق بهم لأكمال مشوار التحرير والتغيير معهم ومع كل عراقي اخو اخيتة أبى أن يرى حبيبه العراق الواحد العربي محتلا مدنسا مدمرا منهوبا ممزقا ،

 وأنتم يهلنه اهلها كول وفعل

فهذا هو ما جبلتم عليه طوال تأريخكم الممتد ل 8000 عام ،

 

لم ولن يصلح الحال والأحوال الا بأكمال مشوار التحرير والتغيير ومعا بلمتكم الحلوة أيها العراقيون الأباة  ونذكر أن انجاز المطلوب لابد أن يكون (( قبل فوات الأوان )) ، فالزمن حوبته ،

 

لذلك هاهو العالم

يشاهد يوميا ولحظيا أيضال مشاهد جثث ودماء العراقيون التي لم تتوقف يوما او ساعة عبر هذه ال 10سنوات العجاف

 

 

 





السبت ٢٩ رجــب ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / حـزيران / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة