شبكة ذي قار
عـاجـل










المجاهد المناضل أبن العراق البار البطل الشيخ ابراهيم اليوسف التركي الجدوع ,, أبو صدام ,, شهيد جديد ينضم الى قافلة شهداء العراق الأبرار الأكرم منـا جميعا
أبن الأخ والصديق العزيز صدام والعائلة الكريمة المحترمون
الأعزاء الأخوات والأخوة الأفـاضل محبو الفقيد الكبير شهيد العراق البار أبو صدام المحترمون .
الأعزاء في عشيرة الجبور العربية الأصيلة الأصيلة المحترمون
العراق والمهجر


سلام من الله ورحمة ...
* حـادث جلل ومصاب اليم *

الشهداء بذار الحياة والأكرم منـا جميعـا


* ابراهيم يـا فـارسا ترجلت عن فرسك الأصيل مبكرا مكرهـــا *


بـبـالـغ الأسى ومزيد الأسف تلقينـــا نبــأ رحيل الأخ والصديق العزيز المناضل البطل الشيخ ابراهيم والدكم الكريم الى الأخدار السماوية في الغربة بعد مسيرة نضالية حافلة بالعطاء مشهود لها لم تصل الى نهاية المشوار , وبذلك نال شرفا رفيعا ليسى أرفع منه وسام وأنضم الى قافلة شهداء العراق الأبرار الكبيرة ، نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمكم جميعـــا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب .

يقول أحباء الراحل العزيز الشهيد البار ابراهيم ...
ابراهيم يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت في مقتبل العمر ، وشجرة حياتك الخضراء لا زالت مثمرة وفي قمة عطـائهـا ، لقد ذهبت يـا ابراهيم وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا وخاصة لدى من شاركك الحلوة والمرة طيلة حياتك عائلتك الكريمة ورفـاقك ومحبيك والمؤمنين بقضية وطنهم العادلة ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الأبرار والصديقين في الفردوس السماوي .

فنم قرير العين في مثواك السرمدي يـا قرة اعيننـا ، ومهجة قلوبنـا ، وتـاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .

فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ...

كنـا نتمنى ان نكون معكم في الوطن الحبيب ،، العراق ،، وانتم تودعون الراحل العزيز ابراهيم الى مثواه الأخير ليوارى الثرى في ريف النمرود الذي يضم كنوز العراق الآثارية وهو جزء من أرض العراق المخضبة بدم الأبطال والشهداء وأرض الآبـاء والأجداد وقرب اضرحة الشهداء الأبرار ، لنشارككم ونعزيكم ونخفف عنكم بعض الألم ، ولكننـا للأسف الشديد نعيش في الغربة المقيتة بعيدين عن الوطن المفدى الاف الأميـال , اه ... اه ... اه كم هي مريرة لحظات توديع الاحباء الوداع الاخير لاسيما حينما يكونون شهداء ورموزا كبيرة في سوح النضال بالوطن والعائلة والمجتمع , ولكنها ارادة الله جل جلاله ولا راد لارادته تعالى .

ادامكم الله بخير برعايته الألهية ذخرا وملاذا لشعبكم الكريم ، ويجعل هذا المصـاب الأليم خـاتمة احزانكم .

وانـا لله وانـا اليه راجعون ...


شركاء احزانكم

المتألمون لكم
حناني ميا والعائلة وأسرة موقع البيت الآرامي العراقي
ميونيــخ ـــ المانيـــــا

 

 





الثلاثاء ١٦ شعبــان ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / حـزيران / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حناني ميا والعائلة وأسرة موقع البيت الآرامي العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة